"الشمس الحارقة" تقضي برشقة واحدة على أكثر من 20 عنصرا معاديا قرب كراسني ليمان
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
تمكن طاقم منظومة قاذفات اللهب الثقيلة "سولنتسيبيوك" ("الشمس الحارقة")، بصلية واحدة فقط من القضاء على أكثر من 20 عنصرا معاديا قرب كراسني ليمان بجمهورية لوغانسك الشعبية.
وقال أحد عناصر الطاقم للصحفيين: "قمنا قبل فترة وجيزة فعلا بتنفيذ المهمة الأخيرة. وكان ذلك في فترة الليل وتمكنا من تدمير الهدف المحدد بالكامل الذي كان أحد تجمعات عناصر العدو.
ووفقا له، تدمير هذه القوة المعادية بعناصرها وعتادها، تطلب فقط ثلاثة صواريخ. بعد الانتهاء من تنفيذ المهمة، رصدت مسيرة جوية معادية موقع الراجمة، ولكن الطاقم قام بسرعة بتغيير موقعها وفشل العدو في استهدافها.
ويشار إلى أنه في هذا النوع من الراجمات النارية الثقيلة، يتم استخدام قذائف صاروخية غير موجهة بداخلها خليط كيميائي. وعند وقوع القذيفة على الهدف تنفجر وتنشر سحابة غازية تشتعل مخلفة في المكان حرارة عالية جدا وضغط مرتفع.
وطبعا ستسفر هذه الضربة عن القضاء على كل القوى الحية الموجودة في المكان، لأن الغاز المذكور سينتشر في كل مكان: في جميع المناطق المحصنة في المركبات القتالية. وهذا يعني أنه سيتم القضاء على كل من في المكان المستهدف.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ لوغانسك القضاء على
إقرأ أيضاً:
رغم ترحيب حكومة حمّاد.. قافلة الصمود عالقة تقضي ليلتها في الخيام على مداخل سرت
تواجه “قافلة الصمود”، التي تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، حالة من الغموض بعد إيقافها في شرق ليبيا، حيث يقيم المشاركون في مخيم مؤقت بظروف صعبة، في انتظار قرار من السلطات للسماح لهم بمواصلة طريقهم نحو معبر رفح.
ووفقًا لتصريحات الناطق الرسمي باسم القافلة، وائل نوار، من بوابة سرت، فإن سلطات شرق ليبيا لم تتخذ قرارا نهائيا بعد بشأن مرور القافلة، موضحا أن السلطات طلبت قائمة بأسماء المشاركين وأرقام جوازات سفرهم، وقد تم تسليمها، إلا أن الرد لم يأتِ بعد.
وفي ظل هذا الانتظار، وجهت القافلة نداء عاجلا إلى الشعب الليبي لتقديم الدعم اللوجستي؛ وأفاد بيان صادر عن الفريق الإعلامي بأن المخيم، الواقع في منطقة شبه صحراوية، يفتقر إلى أدنى المقومات الأساسية، مثل الخيام الكبيرة للحماية من الشمس الحارقة، ومياه الشرب، ودورات المياه المتنقلة، وغيرها من الاحتياجات الضرورية.
ورغم هذه الصعوبات، أكدت القافلة على تصميم المشاركين وثباتهم، حيث جاء في بيان لها: “نحن صامدون في مكان التخييم.. لن نتراجع ولن نرضخ للضغط”.
كما أشار الفريق الإعلامي إلى أن معنويات جميع المشاركين مرتفعة، وأنهم ملتفون حول قيادة القافلة ومصممون على المضي قدما نحو هدفهم.
واختتمت القافلة بياناتها بالتأكيد على أن هدفها الأسمى هو “الوصول إلى غزة والاعتصام عند معبر رفح وكسر الحصار”، مناشدة الجميع بعدم السماح للأحداث الأخرى بإضعاف الاهتمام بقضيتهم ودعم مطلبهم بالتحرك نحو الحدود المصرية.
المصدر: تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين.
سرتقافلة الصمود Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0