أخلقة الرقمنة في الجامعة الجزائريّة.. ندوة وطنية في جامعة سوق أهراس
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
في إطار التوجّه العام و الدّقيق لوزارة التعليم العالي و البحث العلمي صوب تعميم الرّقمنةتماشياً مع التّحدّيات العالميّة في البحث.تحتضن إدارة جامعة محمد الشريف مساعدية بسوق أهراس برئاسة البروفيسور نورة موسى، و على مستوى لجنة. آداب و أخلاقيّات المهنة الجامعيّة ندوة وطنيّة بعنوان “أخلاقيات الرقمنة في قطاع التعليم العالي”.
سطرت فيها مجموعة من المحاور منها التحسيس بأهميّة التّحقق و الحذر في مجال الولوج إلى بوابات البحث بالتزام العلميّة في ظلّ التّطوّرات الرقميّة الجديدة. و كذا تطوير مساهمة الجامعة في مجال جودة المرئيّة و أخلقتها. و تعزيز البعد الأخلاقي في مجال الممارسة الأكاديميّة. على أن تكون الغاية من تنظيم هذه الندوة هو الخروج بتوصيات عمليّة لتفعيل. دور الجامعة في مجال أخلقة العمل الأكاديمي.
تشهد هذه النّدوة مشاركة نوعيّة و متميّزة بمداخلات علميّة رصينة للعديد من القامات العلميّة الأكاديميّة الفاعلة في المجال. منها البروفيسور عبد الحفيظ مقران رئيس المجلس الوطني لآداب و أخلاقيات المهنة الجامعيّة. على مستوى وزارة التعليم العالي، والبروفيسور محمد الأمين رياحلة. مدير المدرسة الوطنيّة للتكنولوجيّات المتقدّمة بالجزائر العاصمة. و البروفيسور الطيب صيد من كلية العلوم الإنسانية و الاجتماعية بجامعة محمد الشريف مساعدية. و الدكتور نبيل بوعجيلة من كليّة الحقوق بذات الجامعة.
كما تسجّل مشاركة رؤساء لجان آداب و أخلاقيات المهنة الجامعيّة لجامعات الشرق الجزائري: عنابة، قالمة، تبسة، الطارف، أمّ البواقي، خنشلة، سكيكدة. الذين سيثرون بمناقشاتهم و اقتراحاتهم المركزيّة المطروحة في النّدوة بما يفتح آفاقاً واسعة للبحث في أخلقة الرقمنة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يثمن حصول جامعة الشارقة على “بلاتيني التعليم والأبحاث”
أكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، استمرار دعم وترقية وتعزيز حضور الجامعة على النطاق العالمي وسط نظيراتها من الجامعات المرموقة، وذلك في مختلف المجالات الأكاديمية والعلمية وغيرها، ما يسهم في الارتقاء بها وترسيخ مسيرتها كواحدة من أفضل مؤسسات التعليم العالي داخل وخارج الدولة.
جاء ذلك بمناسبة إعلان حصول جامعة الشارقة، كأول جامعة في الشرق الأوسط، على التصنيف البلاتيني (Platinum) وفق نظام تقييم وتتبع الاستدامة ستارز (STARS AASHE) حيث حصلت على تقييم 100% في مجال التعليم والأبحاث المستدامة، الأمر الذي يعكس مدى التزامها بالاستدامة في العمليات والتخطيط وأهمية إعداد جيل واعٍ في هذا المجال، وبما يتماشى مع توجهات وأجندة دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة في مجال الاستدامة والوصول إلى الحياد الكربوني من خلال التعليم والأبحاث والابتكار وإدارة العمليات والتخطيط.
وبلغ عدد الجامعات التي حصلت على التصنيف البلاتيني 15 جامعة فقط منها 8 جامعات من الولايات المتحدة و6 من كندا إلى جانب جامعة الشارقة.
وبارك سمو رئيس جامعة الشارقة، لمجلس أمناء وإدارة الجامعة وأعضاء الهيئات الأكاديمية والإدارية والفنية والطلبة، هذا الإنجاز الجديد الذي يضاف إلى مجموعة بارزة من الإنجازات التي حققتها على مدار السنوات الماضية، وذلك بفضل الإستراتيجية والرؤية والمنهج المدروس الذين تسير وفقه الجامعة، والجهود الكبيرة التي يبذلها كافة المنتمين إليها لتهيئة السبل والوسائل كافة لطالب العلم كمحور رئيس للعملية التربوية والتعليمية.
وأكد حرص جامعة الشارقة على تقديم أفضل التجارب لطلبتها عبر ترقية البيئة الدراسية والعلمية بمكوناتها كافة من المناهج والبحث العلمي والأنشطة المتنوعة والمشاريع الطلابية ودعم الابتكارات، بالإضافة إلى الكوادر البشرية العاملة، وذلك وفق محور الاستدامة في التعليم العالي الذي يعد اتجاهاً عالمياً لتطوير الجامعات والكليات، لتستمر الجامعة في تطورها وحصولها على المراكز المتقدمة في التصنيفات العالمية في المجالات المختلفة.
وجاء فوز جامعة الشارقة بعد التقييم الذي اتبعه برنامج “التصنيف ستارز” وهو نظام يعمل بصورةٍ شفافة على تقييم وتتبع الاستدامة وقياس أدائها في الجامعات والكليات على مستوى التعليم العالي في دول العالم المختلفة؛ إذ يشمل البرنامج أهداف الاستدامة طويلة الأجل للمؤسسات المتميزة وتحفيزها على التحسن المستمر وبناء مجتمع جامعي مستدام أكثر تنوعاً وأداءً، والوصول إلى تعليمٍ جامعيٍ متميز.
وكانت جامعة الشارقة قد اشتركت في هذا التصنيف منذ عام 2021م، وحصلت على التصنيف الفضي ثم الذهبي في عام 2022م، كأول جامعة في الوطن العربي، ثم البلاتيني في هذا العام وهي الفئة الأعلى؛ ما يؤكد مكانة الجامعة في مجال الاستدامة.