فنانو مسرح ماريوبول يتلقون دورات تدريبية في موسكو
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أفادت الخدمة الصحفية لمعهد الفن المسرحي الحكومي في موسكو بأن فناني مسرح الدراما الروسية في ماريوبول تلقوا دورة لرفع الكفاءة في مسرح الأمم بموسكو.
أقيمت الدورة في إطار برنامج "إتقان المهارات المهنية للممثل" الذي قدمه مسرح الفن المسرحي في موسكو. وقال مخرج مسرح "ماريوبول" للدراما سيرغي موسينكو "أنا أشكر يفغيني ميرونوف لدعمه مسرحنا، فهذه المساعدة لا تقدر بثمن، فهي تساهم في تطوير فرقتنا المسرحية.
وتم تنفيذ برنامج معهد الفن المسرحي هذه المرة بدعم من المؤسسة الخيرية "مبادرات المسرح" التي يشرف عليها مدير مسرح الأمم بموسكو يفغيني ميرونوف.
وقد وصل 15 فنانا إلى العاصمة الروسية قادمين من ماريوبول. وتم افتتاح البرنامج من قبل مدير المسرح. وقام أساتذة معهد الفن المسرحي بتقديم دروس التمثيل والتلقين المسرحي والحركة المسرحية لمدة خمسة أيام. وفي نهاية البرنامج أقيم درس مفتوح قدم فيه الممثلون مقتطفات من مسرحية أنطون تشيخوف "بستان الكرز".
تم وضع هذا البرنامج من قبل مركز التعليم المستمر ورفع الكفاءة في معهد الفن المسرحي بموسكو، وأشارت الخدمة الصحفية للمعهد إلى أن هذه الدورة أقيمت على أساس مشروع استراتيجي قدمه المعهد بعنوان" تنمية المواهب المسرحية في المناطق الروسية" في إطار برنامج "أولوية 2030" الحكومية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مسارح الفن المسرحی
إقرأ أيضاً:
موسكو تتوعد بإجراءات فورية ردًا على تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، أن روسيا ستعلن قريبًا عن إجراءات ردّية على قرار الاتحاد الأوروبي تجميد الأصول الروسية.
وقالت زاخاروفا، في تصريح نقلته وكالة أنباء «تاس» الروسية، إن بروكسل تتعمد إخفاء حقيقة أن مواطني دول الاتحاد الأوروبي سيكونون في نهاية المطاف من يدفع ثمن هذه الطموحات السياسية، مشددة على أن الإجراءات الانتقامية الروسية ستصدر قريبًا.
وأوضحت أن البنك المركزي الروسي نشر في 12 ديسمبر بيانًا تفصيليًا بشأن هذا الملف، وأن خطوات محددة يجري تنفيذها بالفعل.
وأضافت أنه في اليوم ذاته أعلنت هيئة الرقابة المالية الروسية رفع دعوى قضائية أمام محكمة التحكيم في موسكو ضد شركة «يوروكلير»، للمطالبة بتعويضات عن الخسائر التي لحقت ببنك روسيا.
وشددت زاخاروفا على أن الاتحاد الأوروبي لن يكون قادرًا على تعويض الأضرار التي ستلحقها هذه الإجراءات بنظامه المالي والاقتصادي، ولا بالسمعة الدولية للاتحاد كشريك تجاري واستثماري موثوق، مؤكدة أن مثل هذه الانتهاكات في العلاقات الدولية لا تمر دون تبعات.