الجديد برس:
2024-09-22@17:43:25 GMT

خطوة مباركة لمغتربي اليمن سيسجلها التاريخ

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

خطوة مباركة لمغتربي اليمن سيسجلها التاريخ

الجديد برس| بقلم- مالك الحداد

في خطوة مباركة لمغتربي اليمن في المهجر، لامست قضية اجتماعية مهمة في حياة الناس الذين هم في امس الحاجة اليها خاصة في ظروف الصعبة التي تعيشها بلادنا، ظهر المغترب اليمني فؤاد الصايدي، قبل أسابيع بمبادرة فريدة من نوعها في عرس أبنه “وائل” في خطوة قال عنها أنها ستؤسس اللبنة الأولى للحد من مظاهر البذخ والإسراف وكل العادات الدخيلة على مجتمعنا اليمني، متبنيا مبادرة مجتمعية مهمة عبر تحويل مبالغ التكليف الاضافية في العرس لصالح تزويج شباب اخرين من أبناء اليمن ممن عجزوا عن الزواج، او تسخرها بمبادرات مجتمعية أخرى تعود بالنفع على المجتمع بدلاً من صرفها في دفع تكاليف إضافية يغلب عليها الإسراف والبذخ.

 

قبل أيام اشهر المغترب اليمني فؤاد الصايدي عرس أبنه “وائل” موفياً بما وعد معلناً للجميع بداية مرحلة جديدة للعودة نحو التقاليد والأعراف اليمنية تاركاً ورائه كل مظاهر البذخ والإسراف والعادات الدخيلة التي لا تمت لمجتمعنا بصلة، ويحول عرس نجله الى فرحة لم تقف حدودها عند بيته او اسرته فقط بل حولها الى فرحة غمرت قلوب ابناء بلده في الداخل والخارج، واستطاع ان يجمع بين اكثر من انجاز في خطوة واحدة، في زمن نحن في امس الحاجة لمثل هذا وليشعر الناس بالترابط والتراحم وتخفف العبء على كاهل المجتمع وتضع عنه ثقل غلاء المهور والتباهي والتفاخر  وتعين المعسر، وتلم كيان المجتمع بعد ان فرقته عادات سيئة دخيلة لم نجد لها مكانا في مجتمعنا اليمني.

 

نهنئ ونبارك للأخ فؤاد الصايدي، بهذه الخطوة التي افرح بها قلوب من حوله واعاد من جديد للأعراس اليمنية الاصيلة مكانها في قلوب المغتربين اليمنيين في في الداخل والمهجر وصنع حدثا ينطلق من خلاله الجميع لتأسيس النواة الاولى للإنجاز التاريخي الاكبر للمغتربين اليمنيين لتحويل كل مظاهر البذخ والتباهي والتفاخر في صرف المبالغ الكبيرة الى فرحة لهم ولأبنائهم واقاربهم وشعبهم، وأن تكون هذه الخطوة دعوة منه ومنا ينطلق من خلالها كل مغتربي اليمن لعمل نقلة في عملية التكافل والتعاون مع أبناء شعبهم خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي يعشيها أبناء وطنهم، ليسجل التاريخ موقفهم هذا في اصنع صفحاته.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

العالمي للفتوى يوضح مظاهر رحمة النبي للحيوانات

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لم تقتصر إنسانية سيدنا رسول الله ﷺ على الإحسان إلى البشر فحسب، بل عمَّت كل ما في الكون؛ فكان سيدنا النبي ﷺ يَرِقُّ لضَعفِ الحيوان، ويُشفق عليه ويُوصي بالإحسان إليه.

وكيل الأزهر: ميلاد النبي كان نقطة تحول تاريخية للبشرية جمعاء العالمي للفتوى: شراء حلاوة المولد من باب الفرح والسرور

واستشهدا العالمي للفتوى بما روي عن النبي أنه بينما كان رسول الله ﷺ مع أصحابه في سفرٍ؛ إذا بطير يرفرف فزِعًا لفقد صغاره التي أخذها بعض أصحابه؛ فقَالَ النبي ﷺ: «مَنْ فَجَعَ هَذِهِ بِوَلَدِهَا؟ رُدُّوا وَلَدَهَا إِلَيْهَا». [أخرجه أبو داود]

وأضاف العالمي للفتوى أنه ذات يوم دخل سيدنا النبي ﷺ بستانًا لرجلٍ من الأنصار فوجد جملًا؛ فلما رأى النبيَّ ﷺ حنَّ وذرفت عيناه كأنما يشكو له، ففَطِنَ ﷺ لحاله ومَسَحَ رأسه وسنامه؛ فَسَكَنَ، ثم قَالَ: «مَنْ صَاحِبُ الْجَمَلِ؟» فَجَاءَ فَتًى مِنَ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ: هُوَ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: «أَمَا تَتَّقِي اللَّهَ فِي هَذِهِ الْبَهِيمَةِ الَّتِي مَلَّكَكَهَا اللَّهُ، إِنَّهُ شَكَا إِلَيَّ أَنَّكَ تُجِيعُهُ وَتُدْئِبُهُ» أي تنهكه في العمل. [أخرجه أحمد]

واستطرد المركز أنه عندما مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يومًا بِبَعِيرٍ قَدْ ضوى جسده من شدة الجوع؛ فَرَقَّ له وأوصى بحُسن معاملته، فقَالَ: «اتَّقُوا اللَّهَ فِي هَذِهِ الْبَهَائِمِ الْمُعْجَمَةِ، فَارْكَبُوهَا صَالِحَةً، وَكُلُوهَا صَالِحَةً».[ أخرجه أبو داود]

تعامل المسلم بالرحمة مع غيره

كما قالت دار الإفتاء المصرية في سياق متصل أن الله تعالى قد قال في كتابه العزيز: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107]، وقال سبحانه: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم: 4]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ» رواه الحاكم في "المستدرك".
وكانت رحمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم عامةً شاملةً للعالمين جميعًا؛ لا تختص بعرق دون عرق، ولا بلون على لون، ولا بدين عن دين، بل كانت رحمة لكل البشر، وكان يأمر الناس بذلك، ويجعل دخول الجنة موقوفًا على ذلك:


فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا رَحِيمٌ»، قلنا: كلُّنا رحيمٌ يا رسول الله، قال: «لَيْسَتِ الرَّحْمَةُ أَنْ يَرْحَمَ أَحَدُكُمْ خَاصَّتَهُ؛ حَتَّى يَرْحَمَ الْعَامَّةَ، وَيَتَوَجَّعَ لِلْعَامَّةِ» رواه عَبدُ بنُ حُمَيد في "مسنده".


وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَضَعُ اللهُ رَحْمَتَهُ إِلَّا عَلَى رَحِيمٍ»، قلنا: يا رسول الله، فكلُّنا رحيمٌ، قال: «لَيْسَ الَّذِي يَرْحَمُ نَفْسَهُ خَاصَّةً، وَلَكِنِ الَّذِي يَرْحَمُ النَّاسَ عَامَّةً» رواه البيهقي في "شعب الإيمان".
ولم تكن هذه الرحمةُ مجردَ تعاليم نظرية، أو تطلعاتٍ فلسفيةً؛ بل كانت -كسائر خصاله وأخلاقه صلى الله عليه وآله وسلم- منهجَ حياةٍ يدعو إلى السلام والتسامح، وسيرةً سلوكية حيةً ترسِّخ منظومة القيم، وواقعًا تطبيقيًّا يجسِّد مظاهر التعايش الديني.
 

 

مقالات مشابهة

  • «بديل» يهدي فيورنتينا أول «فرحة»
  • لجنة الطفل بالأمم المتحدة تحذر من استمرار العدوان على صغار فلسطين
  • حزن عميق في قلوب الفنانين بعد فقدان أبنائهم
  • العالمي للفتوى يوضح مظاهر رحمة النبي للحيوانات
  • مصر تبلغ أمريكا بموقف حاسم بشأن اليمن والوحدة والمرجعيات.. وتحدد الدول التي ستكون ضمن الترتيبات القادمة في البحر الأحمر
  • توني يتنبأ بعدد الأهداف التي سيسجلها قبل مواجهة ضمك .. فيديو
  • «جدران بتحضن جوه منها قلوب».. «أحمد» يحوّل واجهات بيوت قنا لتحف فنية
  • وزير الإعلام اليمني: نكبة 21 سبتمبر أسوأ انتكاسة في تاريخ اليمن القديم والحديث والمعاصر
  • لتشجيع الطلاب.. خبيرة أسرية تؤكد إعادة تفعيل مبادرة صور فرحة أول يوم دراسة
  • فرحة الزفاف تنقلب إلى مأساة في الحديدة