خطوة مباركة لمغتربي اليمن سيسجلها التاريخ
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
الجديد برس| بقلم- مالك الحداد
في خطوة مباركة لمغتربي اليمن في المهجر، لامست قضية اجتماعية مهمة في حياة الناس الذين هم في امس الحاجة اليها خاصة في ظروف الصعبة التي تعيشها بلادنا، ظهر المغترب اليمني فؤاد الصايدي، قبل أسابيع بمبادرة فريدة من نوعها في عرس أبنه “وائل” في خطوة قال عنها أنها ستؤسس اللبنة الأولى للحد من مظاهر البذخ والإسراف وكل العادات الدخيلة على مجتمعنا اليمني، متبنيا مبادرة مجتمعية مهمة عبر تحويل مبالغ التكليف الاضافية في العرس لصالح تزويج شباب اخرين من أبناء اليمن ممن عجزوا عن الزواج، او تسخرها بمبادرات مجتمعية أخرى تعود بالنفع على المجتمع بدلاً من صرفها في دفع تكاليف إضافية يغلب عليها الإسراف والبذخ.
قبل أيام اشهر المغترب اليمني فؤاد الصايدي عرس أبنه “وائل” موفياً بما وعد معلناً للجميع بداية مرحلة جديدة للعودة نحو التقاليد والأعراف اليمنية تاركاً ورائه كل مظاهر البذخ والإسراف والعادات الدخيلة التي لا تمت لمجتمعنا بصلة، ويحول عرس نجله الى فرحة لم تقف حدودها عند بيته او اسرته فقط بل حولها الى فرحة غمرت قلوب ابناء بلده في الداخل والخارج، واستطاع ان يجمع بين اكثر من انجاز في خطوة واحدة، في زمن نحن في امس الحاجة لمثل هذا وليشعر الناس بالترابط والتراحم وتخفف العبء على كاهل المجتمع وتضع عنه ثقل غلاء المهور والتباهي والتفاخر وتعين المعسر، وتلم كيان المجتمع بعد ان فرقته عادات سيئة دخيلة لم نجد لها مكانا في مجتمعنا اليمني.
نهنئ ونبارك للأخ فؤاد الصايدي، بهذه الخطوة التي افرح بها قلوب من حوله واعاد من جديد للأعراس اليمنية الاصيلة مكانها في قلوب المغتربين اليمنيين في في الداخل والمهجر وصنع حدثا ينطلق من خلاله الجميع لتأسيس النواة الاولى للإنجاز التاريخي الاكبر للمغتربين اليمنيين لتحويل كل مظاهر البذخ والتباهي والتفاخر في صرف المبالغ الكبيرة الى فرحة لهم ولأبنائهم واقاربهم وشعبهم، وأن تكون هذه الخطوة دعوة منه ومنا ينطلق من خلالها كل مغتربي اليمن لعمل نقلة في عملية التكافل والتعاون مع أبناء شعبهم خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي يعشيها أبناء وطنهم، ليسجل التاريخ موقفهم هذا في اصنع صفحاته.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
توافد جماهيري غير مسبوق لساحات مسيرات مباركة بانتصار ايران وثباتا مع غزة
وكان السيد القائد دعاء في خطابه أمس بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية وآخر التطورات والمستجدات الشعبَ اليمني العزيز للخروج المليوني العظيم والواسع الكبير في افتتاح العام الهجري الجديد بميدان السبعين في العاصمة صنعاء وعموم ساحات الجمهورية.
وأَمِلَ السيدُ القائد - يكونَ الخروجُ المليوني عظيمًا؛ نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم، ومباركةً للشعب الإيراني في الانتصار العظيم، والثبات في الجهاد".
وقال مخاطبًا الجماهير اليمانية: "في بداية العام الهجري الجديد أقولُ لشعبنا العزيز يا يمن الإيمان، ويا أحفاد الأنصار، دوركم ومشروعكم مرتبطٌ بالإسلام، في تجسيد قيمه وحمل رايته والجهاد في سبيل الله، صِلوا الحاضرَ بالماضي العظيم والمشرف ولا تبتغوا عنه بدلًا".
وأشَارَ إلى أن الخروجَ المليوني غدًا "ينبغي أن يكونَ مميزًا كفاتحةٍ للعام الهجري الجديد، وأن يكون بالزخمِ اليماني والحضور الشعبي الواسع"، موضحًا أن "النصرةَ للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم وللمقدسات الإسلامية هي مِن الوفاء لرسول الله ومِن الجهاد في سبيل الله".
وأكّـد السيد القائد أن خروج َالشعب اليمني يأتي "تجديدًا للعهد لرسول الله بالثبات على نهج الإيمان، وفي سبيل الله وفي إطار موقف عظيم ومقدَّس، وجُزءًا من جهاد شعبنا، ويستحقُّ منا الاستمرار بشكل أسبوعي".