المشهد في إيران به ارتباك طبيعي نتجية الحادث الذي كان سببًا في مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان إثر تحطم مروحيتهم، والحادث جاء نتيجة خلل واضح وهو فني وتقني، على الجانب الدستور والسياسي هناك سرعة كبيرة جدًا في الداخل الإيراني لمن سيخلف إبراهيم رئيسي، وتم تشكيل بالأمس اللجنة الثلاثية من نائب الرئيس الإيراني مع رئيس مجلس الشورى الإيراني ومجلس القضاء الأعلى الإيراني، وهو ما صرح به أحمد كامل بحيري، الباحث في مركز الأهرام.

الدستور الإيراني يعالج كافة الأمور:

وأشار "بحيري"، خلال إلى أن التخوف من أن يكون خلال مدة الانتخابات دخول إيران في حرب أو تتعرض لظواهر أو كوارث طبيعية فأن الدستور الإيراني يعالج ذلك من خلال مد فترة إجراء الانتخابات، مشددًا على أن إيران هي دولة ذو رأسين، والرأس الأكبر به هو ليس رئيس الجمهورية ولكن هو المرشد الإيراني، منوهًا بأن بقاء المرشد على قيد الحياة هو الضامن لاستقرار الدولة الإيرانية، مؤكدًا أن الدستور الإيراني يعالج رحيل المرشد الإيراني في نفس الوقت مع الرئيس الإيراني، وأن مجلس الخبراء هو المسئول عن اختيار المرشد وينعقد سريعًا لاختيار المرشد الجديد.

وشدد على أن ليس كل من يترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية في إيران يكون أمر نهائي ولكن مجلس صيانة الدستور لابد أن يوافق على ترشح هؤلاء لمنصب رئيس الجمهورية وبعدها يكون التصويت أمام صناديق الاقتراع، مؤكدًا ان التيار المحافظ هو التيار المسيطر على السلطة في إيران، منوهًا بأنه من الممكن أن يكون للحرس الثوري أسم في هذه الانتخاب ويكون من خلال تيار المحافظ.

وتابع: "هل تريد إيران بعد وفاة رئيسي أن تستكمل نفس الحوار عبر الحوارات التي تمت مع البحرين والسعودية أو الحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية؟"، موضحًا أن السياسة الخارجية والملف النووي والتسليح ليسوا في يد وزير الخارجية الإيراني أو الرئيس ولكنه في يد المرشد والحرس الثوري، وزير الخارجية والرئيس أشبه لسكرتير تنفيذ للسياسات العامة الإيرانية في هذه النقاط، الملف الخاص بالمفاوضات والتسليح أو العلاقات يكررها المرشد الإيراني، مضيفًا أن حسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية الذي توفى كان له دور في السياسة الخارجية الإيرانية ولكن ينفذ الخطوط التي يرسمها المرشد في السياسة الخارجية أو الملف النووي.

وأضاف أن السياسة الخارجية الإيرانية وعلى رأسها الملف النووي والعلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية ليست في صلاحيات الرئيس أو الحكومة أو وزير الخارجية، مؤكدًا أن الطابع الشخصي لوزير الخارجية يلعب دور مهم جدًا في الصورة أو التعامل مع الملفات، المقارنة بين وزير الخارجية عبداللهيان ووزير الخارجية الجديد له علاقة بالأدور التي لعبها في وقت ما، وزير الخارجية الحالي كان من ضمن الذين لعبوا دور في المفاوضات الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة الأمريكية السابق ولعب دور مهم في العلاقات الخارجية مع دول الخليج وهو له خبرة تاريخية أقرب للنمط المعتدل في السلطة الإيرانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران إبراهيم رئيسي الرئيس الإيراني حسين أمير عبداللهيان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي رئاسة الجمهورية انتخابات رئاسة مجلس الشورى الرئيس الإيراني إبراهيم الدستور الإيراني الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته مقتل الرئيس الإيراني أمير عبداللهيان نائب الرئيس الإيراني مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم ووزير خارجيته لانتخابات رئاسة لانتخابات رئاسة الجمهورية رئيس الجمهور رئيس الجمهورية السیاسة الخارجیة وزیر الخارجیة الخارجیة ا

إقرأ أيضاً:

جاكوبسون:اولوياتي في العراق القضاء على ميليشيا الحشد الإرهابية وتقويض النفوذ الإيراني

آخر تحديث: 15 يونيو 2024 - 1:19 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت تريسي جاكوبسون”، مرشحة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمنصب سفيرة الولايات المتحدة في العراق، كلمتها الافتتاحية أمام لجنة مجلس الشيوخ للعلاقات الخارجية، والتي تمتلك خبرة تزيد عن 30 عامًا في وزارة الخارجية، أنها ستعمل بشكل وثيق مع اللجنة لتعزيز المصالح الأمريكية في العراق. وقالت: “إذا تم تأكيد تعييني، ستكون أولوياتي القصوى حماية المواطنين الأمريكيين وتعزيز شراكتنا الثنائية لدعم استراتيجياتنا ومصالحنا المشتركة”.وأشارت إلى خبرتها السابقة كسفيرة للولايات المتحدة في تركمانستان وطاجيكستان وكوسوفو، وكذلك كقائمة بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة في إثيوبيا، مؤكدة أن هذه التجارب جعلتها أكثر تأهيلاً لتعزيز المصالح الأمريكية في العراق.وفيما يتعلق بالأمن، شددت جاكوبسون على أهمية تعزيز استقرار وأمن وسيادة العراق، لافتة إلى أن تنظيم داعش والحشد الشعبي ما يزالان يشكل تهديدًا في المنطقة. وأضافت: “يقدم جيشنا دعمًا حيويًا لقوات الأمن العراقية والبيشمركة في إقليم كوردستان. وبعد عشر سنوات من عودة قواتنا إلى العراق لمحاربة داعش، حان الوقت لجيشنا أن ينتقل إلى دور جديد. سأضمن أن يكون أي انتقال من عملية العزم الصلب إلى ترتيب أمني ثنائي موجهاً نحو هزيمة داعش والقضاء على الميليشيات الإيرانية لضمان أمن العراق”.كما أكدت جاكوبسون على أهمية تعزيز العراق لعلاقاته مع جيرانه، مشيرة إلى الخطوات الإيجابية التي اتخذها رئيس الوزراء السوداني في هذا الاتجاه.وأشارت جاكوبسون إلى أن وجود التنمية الاقتصادية، وحكومة قادرة على تقديم الخدمات لشعبها، يقلل من جذب الإرهاب ويقلل أيضاً من نفوذ الميليشيات المتحالفة مع إيران والتي تشكل خطراً كبيراً على مستقبل البلاد.وقالت إن “إيران ممثل خبيث في ‎العراق ومزعزع لاستقرار المنطقة وندرك أن التهديد الرئيسي للعراق هو  الميليشيات المتحالفة مع إيران “.كما أكدت جاكوبسون أنها ستستمر بدعم اجراءات الخزانة لتحديث النظام المصرفي العراقي”، وشددت أنها لن “تسمح لايران باستخدام ” الغاز” المورد لتشغيل المحطات كسلاح ضد العراق.من جهة أخرى، حذرت جاكوبسون من “نوايا إيران الشريرة ودورها المستمر في تعكير الأوضاع الأمنية في المنطقة”، مؤكدة أن “الميليشيات المدعومة من إيران تشكل خطرًا كبيرًا على استقرار العراق، وأنها ستعمل بكل الوسائل السياسية المتاحة للتصدي لهذا التهديد وتحجيم النفوذ الإيراني”.وفي سياق دعم العراق، أعلنت جاكوبسون عن التزامها بتعزيز القطاعات الحيوية مثل الطاقة والمصارف، بهدف تحقيق استقلالية العراق وحمايته من التدخلات الخارجية، وربطه بالنظام العالمي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.تجدر الإشارة إلى أن هذه الكلمة الافتتاحية تأتي قبيل التصويت على تعيين جاكوبسون كسفيرة للولايات المتحدة في العراق، والتي تمثل خطوة استراتيجية جديدة في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط.وختمت جاكوبسون كلمتها بالتأكيد على التزامها بحماية المصالح الأمريكية والعمل على استقرار وأمن العراق في حال تأكيد تعيينها.وفي 26 كانون الثاني 2024، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن نيته ترشيح  تريسي آن جاكوبسون، لمنصب سفيرة فوق العادة ومفوضة للولايات المتحدة الأمريكية لدى جمهورية العراق، بدلا عن الينا رومانسكي.

مقالات مشابهة

  • حكم عليه بالمؤبد في السويد.. وصول الإيراني حميد نوري إلى طهران بعد الإفراج عنه بوساطة عمانية (فيديو)
  • جاكوبسون:اولوياتي في العراق القضاء على ميليشيا الحشد الإرهابية وتقويض النفوذ الإيراني
  • منشأة تحت الأرض.. تقرير سري يُعيد نووي إيران للواجهة
  • اليوم الثاني من زيارته الرسمية.. وزير الخارجية الإيراني بالإنابة يصل أربيل
  • انتخابات إيران: من سيحلّ محل إبراهيم رئيسي؟
  • وزارة الخارجية ترحب بما تمخض عن التفاهمات المعقودة في إطار وساطة سلطنة عمان بين إيران وفرنسا
  • إيران قلقة من استمرار الحرب الأهلية في السودان
  • القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني: ما يحدث في قطاع غزة جريمة حرب
  • الأسطوانة المشروخة..باقري:العراق وإيران لديهما “حضارة مشتركة”!
  • وزير الخارجية يحذر من توسيع بقعة الحرب الى لبنان وباقري: رؤيتنا لعلاقات شاملة مع العراق