بمقر السفارة.. نائب وزير الخارجية يقدم العزاء في وفاة الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، قدّم نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في مقر سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالرياض، واجب العزاء والمواساة في وفاة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ـ رحمهما الله ـ ومرافقيهم.
وكان في استقباله بمقر السفارة، سفير الجمهورية الإيرانية الإسلامية لدى المملكة علي رضا عنايتي، حيث قدم واجب العزاء لهُ ولحكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيق.
#الرياض | نيابةً عن سمو وزير الخارجية.. معالي نائب وزير الخارجية #وليد_الخريجي@W_Elkhereiji يقدم واجب العزاء والمواساة في وفاة فخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومعالي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان ـ رحمهم... pic.twitter.com/KrtsNqFgqF— وزارة الخارجية(@KSAMOFA) May 21, 2024
أخبار متعلقة "الشؤون الدينية" تعزز إدارة التوجيه والإرشاد بـ 200 مدرس في الحجالدعيلج: المملكة تدعم السلامة الجوية في الشرق الأوسط وشمال أفريقياكما قدم واجب العزاء إلى جانبه وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم عبدالمجيد السماري.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس الرياض وزير الخارجية وفاة الرئيس الإيراني الرئيس الإيراني الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة وزیر الخارجیة واجب العزاء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: غزة أصبحت فريسة سهلة لإسرائيل بسبب الانشغال بالحرب الإيرانية الإسرائيلية
حذر السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، من أن العالم في ضوء الحرب الإيرانية الإسرائيلية انسحب من ساحة غزة وذهب إلى طهران، ولا ينبغي أن نغفل هذه الأمور، مشيراً إلى أن غزة الآن باتت فريسة سهلة للجانب الإسرائيلي، حيث يحدث الآن عملية تهجير ناعمة دون إدراك من العالم.
تابع، خلال لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON قائلاً: "كثير من الأسر في غزة لديهم أقارب في النمسا وغيرها، ويتم العمل على لمّ شملهم مع باقي أسرهم في تلك العواصم، وقد يستمر ذلك ليصل إلى العواصم في أمريكا اللاتينية حيث توجد جاليات فلسطينية كبيرة في تلك البلدان، وستبدأ عملية التهجير."
وشدد على ضرورة عدم إغفال هذا الأمر لأن غزة ستكون الخاسر الأكبر نتيجة هذه الحرب.
وعن تصريحات بنيامين نتنياهو حول تغيير وجه الشرق الأوسط مع توسعاته في سوريا، وادعائه إنهاء حزب الله وومرحلة قتل كافة قيادات حماس، قال: "بدأ رئيس وزراء الاحتلال هذه الفكرة بالخريطة الوهمية التي عرضها في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2023، ووضع الدول المطبّعة وعملها باللون الأخضر ليظهر أن الإقليم كله مع إسرائيل، وتجاهل تماماً القضية الفلسطينية، وهذا ما كان يقصده."
واصل: "كل ما فعله ذهب هباء بعد 7 أكتوبر، لأن المشاعر اتجهت إلى أن إسرائيل دولة ذات أفكار هدامة وعليها أن تعود لحجمها الطبيعي حتى تستطيع العيش في الإقليم."
وقاطعته الحديدي: "الحقيقة أن واشنطن تدعمها بشكل مطلق وخارج القانون الدولي، وإسرائيل أصبحت جسماً مفروضاً علينا في جسد الشرق الأوسط ويتعاملون معنا بأن علينا أن نطبع معها ونتعامل معها حتى لا تغضب أمريكا."ليعلق: "أمريكا تقف مع إسرائيل منذ عام 1973 وهذا مفهوم ومتأصل ونيبنى عليه تحركاتنا مع الجانبين الأمريكي والإسرائيلي، ولكن السؤال: كيف سيغير الشرق الأوسط؟ ما هو الفرق الآن بين تل أبيب وغزة؟ لا يوجد فرق،رئيس وزراء الاحتلال أدخل نفسه في معضلة كبيرة حتى داخل دولته وأصبح عليه عبء كبير."
وشدد على أن عبارة "تغيير وجه الشرق الأوسط" ليست كلمة سهلة مهما كانت القوة العسكرية، لأن الأمر ليس بهذه البساطة.