أربعة سيناريوهات تؤكد أن حادث وفاة الرئيس الإيراني كان مدبرا
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
فتحت حادثة وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي رفقة عدد من المسؤولين إثر تحطم مروحية كانت تقلهم بمنطقة جبلية شمال غرب البلاد باب التكهنات حول السبب الرئيسي للواقعة والتي ذهب مختصون في الشأن الإيراني ومحللون إلى اعتبارها أمرا مدبرا يقبل أربع احتمالات كلها ليست بريئة.
ولعل أبرز هذه الإحتمالات، هو تعرض مروحية رئيسي لهجوم سيبراني عبث في أنظمة التحليق الخاصة بها، وهو الطرح الذي يستند المدافعون عنه على أن طائرة الهليكوبتر المحطمة أمريكية الصنع من طراز بيل 212، وهو ما أكدته وكالة "رويترز"، التي قالت أنها النسخة المدنية من طائرة "بيل يو إتش-1إن توين هيوي" التي كانت تستعمل بكثافة خلال حرب فيتنام، وباتت تستخدم على نطاق واسع بالعالم من طرف الحكومات والمشغلين من القطاع الخاص.
وفي قراءة ثانية للحادث، قال آخرون إن إحتمال تعرض الطائرة للتفخيخ بقنبلة أثناء تواجدها في اذربيجان أمر وارد، وذلك بتنسيق بين المخابرات الأذربيجانية والإسرائيلية، خاصة وأن العلاقات التي تربط أذربيجان وإسرائيل مزدهرة ومكثفة في المجالات الاستراتيجية العميقة جدا، والأمن القومي لكلا الجانبين، لذلك تعد اذربيجان أهم شركاء اسرائيل في العالم الإسلامي، كما أنها موطن آخر للجاليات اليهودية في القوقاز.
وما يزكي هذا الطرح هو أن أذربيجان تعتبر أهم مدخل في الاستراتيجيات الأمنية والعسكرية لإسرائيل، لطبيعة موقعها الجيوسياسي القريب من إيران، مما دفع بعض الخبراء للقول في وقت سابق بأنها منصة إسرائيلية يمكن استخدامها في أي وقت عند نشوب نزاع مسلح مع إيران.
وتداولت أوساط عديدة سيناريو آخر لم يتم التأكد منه إلى غاية كتابة هذه الأسطر، والقائل بأن مروحية رئسي أستهدفت من طرف طائرة أمريكية تواجدت على مقربة من المجال الجوي الذي وقعت فيه الحادثة، حيث رجح المدافعون على هذا الطرح أن الهجوم وقع بأسلحة جد متطورة لم يتم الإفصاح عن طبيعتها وطرق عملها.
ورجح آخرون أن السيناريو الرابع والأخير الذي يمكن أن يفسر الحادثة هو كونه مدبر من الداخل الإيراني، وبتنفيذ من أحد أفراد المروحية خاصة وأن المروحيات الأخرى المرافقة لمروحية رئيسي نجت في الهبوط ولم يحدث بها شيء، مما يجعل من فرضية تسبب الأحوال الجوية في الحادث أمرا مستبعدا وهو ما أكده خبراء عسكريون واستراتيجيون أكدو أن الطائرة يمكن لها التحليق سواء كانت "الظروف الجوية سيئة أو متوسطة أو جيدة"، وذلك "طبقا للتجهيزات الحديثة الموجودة على متنها ما يسمح لها بالتحليق رغم الرؤية السيئة، إضافة إلى عامل خبرة الطاقم" على العمل في ظل تلك الظروف الجوية السيئة.
يذكر أن مراسم تشييع الرئيس الإيراني والوفد المرافق له ستبدأ يوم غد الثلاثاء، حسب وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) التي أشارت إلى أن "مراسم جنازة الرئيس ورفاقه ستقام يوم الثلاثاء الساعة 9:30 صباحا بالتوقيت المحلي (06:00 بتوقيت غرينتش) في تبريز"، مضيفة أن جثمان رئيسي سينقل لاحقا إلى طهران.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا حادث الطريق الصحراوي بالبحيرة لـ 4 وفيات و14مصابًا
ارتفع عدد ضحايا حادث التصادم المروع الذي وقع صباح اليوم الثلاثاء بالطريق الصحراوي (القاهرة - الإسكندرية) عند الكيلو 102 بنطاق محافظة البحيرة، إلى 4 وفيات، بعد وفاة:«حسونة خميس سالم»، 29 عامًا، متأثرًا بإصابته بنزيف بالمخ داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى وادي النطرون التخصصي، بينما لا يزال41 آخرون يتلقون العلاج من جروح وكسور متفرقة.
وكان الحادث قد وقع نتيجة تصادم بين سيارة جامبو وأخرى نقل محملة بالعمالة الزراعية، وأسفر عن 4وفيات و14مُصابّا، ودفعت هيئة الإسعاف بـ9 سيارات إلى موقع الحادث، تم نقل المصابين لمستشفى وادي النطرون التخصصي، والجثامين لثلاجة حفظ الموتى بذات المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة وادي النطرون، يفيد وقوع حادث تصادم بين سيارتين بالطريق الصحراوي القاهرة - الإسكندرية، عند الكيلو 102، وعلي الفور انتقل ضباط المباحث لمكان البلاغ وبالفحص تبين حدوث تصادم بين سيارة نقل محملة بالعمالة الزراعية وآخري جامبو، وأسفر الحادث عن وفاة 4 عمال وإصابة 14 آخرين، ودفعت هيئة الإسعاف بعدد 9 سيارات لمكان الحادث لنقل المصابين وجثث الضحايا.
وأسفر الحادث عن إصابة كل من:إصابة كل من: عبد الباري حماد حامد (34 عامًا)، محمد بريك أبو زيد (25 عامًا)، بشير جويدة بشير (22 عامًا)، ناجي عياد المصري (35 عامًا)، حميدة إبراهيم عطا الله (25 عامًا)، أحمد فتحي شحات (25 عامًا)، رزق عياد مصري (40 عامًا)، حامد سعد حامد (20 عامًا)، فرحات عبد النبي سعيد (18 عامًا)، فارس مسعود عطية (25 عامًا)، عماد مسعد حمد (25 عامًا)، محمد بريك أبو زيد (33 عامًا)، نجيب طايل راتب (42 عامًا).
كما أسفر الحادث عن وفاة كل من: أحمد هيبة جزرة (20 عامًا)، جويد إبراهيم عطية (30 عامًا)، حامد يونس حامد (30 عامًا)، حسونة خميس سالم (29 عامًا)، تم نقلهم إلى ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، ، فيما باشرت الجهات الأمنية تحقيقاتها للوقوف على أسباب الحادث وملابساته.