تعد الشرايين والأوردة جزءًا أساسيًا من الدورة الدموية في الجسم، حيث تعمل بالإضافة إلى الشعيرات الدموية لضمان التدفق المستمر للدم في جميع أنحاء الجسم.

تحمل الشرايين الدم المحمل بالأكسجين بعيدًا عن القلب، وتعيد الأوردة الدم غير المؤكسد إلى القلب، حيث يتم ضخه إلى الرئتين للحصول على الأكسجين قبل إرساله إلى أنسجة الجسم مرة أخرى، وفقًا لما نشره موقع Vein Centre.

لذلك، فإن الشرايين والأوردة مهمة للغاية في الحفاظ على صحة وحياة الإنسان. ووفقًا لما ورد في تقرير نشره موقع WIO News، فإن هناك 5 عصائر طبيعية يساعد تناولها في تعزيز الدورة الدموية وتحسين الشرايين والأوردة، كما يلي:

الشمندر

إن عصير الشمندر، الذي يحتوي على نسبة عالية من النترات، يساعد في تحسين صحة الوريد البابي.

التوت البري

يحتوي عصير الكرانبري على مضادات الأكسدة التي تساعد على تقوية الأوعية الدموية وتقليل الالتهابات، مما يعزز الدورة الدموية بشكل أفضل.

التوت الأزرق

يتميز عصير البلوبيري بأنه غني بالأنثوسيانين وفيتامينC، ويدعم إنتاج الكولاجين ويقوي جدران الأوردة.

هناك عدة عصائر طبيعية يمكن أن تعزز الدورة الدموية. إليك بعضها:

1. عصير الرمان:
 

- يحتوي الرمان على مضادات أكسدة قوية تساعد في تحسين وظائف الأوعية الدموية وتقليل الالتهابات.
- يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم والكوليسترول.

 

2. عصير البرقوق:


- البرقوق غني بالبوتاسيوم والمغنيسيوم اللذين يلعبان دورًا في تنظيم ضغط الدم.
- يحتوي على ألياف تساعد في تحسين الدورة الدموية.

3. عصير البرتقال:


- البرتقال غني بفيتامين C والبوتاسيوم اللذين يساعدان في تحسين صحة الأوعية الدموية.
- قد يساعد في خفض مستويات الكوليسترول السيئ.

4. عصير الجزر:
 

- الجزر غني بفيتامين A والبيتا-كاروتين اللذين لهما خصائص مضادة للأكسدة.
- يمكن أن يساعد في تحسين تدفق الدم والوقاية من تصلب الشرايين.

5. عصير الليمون:


- الليمون غني بفيتامين C والبوتاسيوم اللذين يدعمان صحة القلب والأوعية الدموية.
- قد يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عصائر طبيعية حرارة الصيف الشمندر التوت البري الدورة الدمویة فی تحسین یساعد فی

إقرأ أيضاً:

احذر.. 3 أماكن متفرقة في الجسم تكشف ارتفاع الكوليسترول في الدم

الكوليسترول هو مادة دهنية تتراكم في الجسم نتيجة لعوامل متعددة، منها النظام الغذائي الغني بالدهون، التدخين، شرب الكحول، عدم ممارسة الرياضة، وأحيانًا بسبب العوامل الوراثية، حيث يمكن أن تترسب هذه المادة في الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى انسدادها وبالتالي التسبب في مشاكل صحية خطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

مخاطر تناول الإفطار في وقت متأخر وتأثيره على الصحة

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ذا ميرور” البريطانية، كلما تقدم الإنسان في العمر، تزداد احتمالية ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. ومع ذلك، يمكن أن يصاب أي شخص بارتفاع الكوليسترول بغض النظر عن عمره، سواء كان ذلك بسبب العوامل الوراثية أو البيئية. لذلك، القدرة على التعرف على أعراض تراكم الكوليسترول في الجسم بدون الحاجة لفحص دم تكون بالغة الأهمية.

العلامات المرئية لتراكم الكوليسترول

 

الوجه
تظهر بعض العلامات على الوجه تشير إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول، خاصة حول العينين. واحدة من هذه العلامات هي "الورم الأصفر"، وهي نتوءات تظهر على الجفون أو الجلد المحيط بها، ناتجة عن ترسبات الكوليسترول الدهنية تحت الجلد، مما يمنحها لونًا أصفر مميزًا.

علامة أخرى هي "قوس الشيخوخة" الذي يظهر كدائرة زرقاء أو بيضاء أو رمادية حول الجزء الملون من العين، القزحية. تبدأ هذه الدائرة كخط في أعلى وأسفل القزحية ثم تتطور إلى دائرة كاملة. هذا القوس يعتبر تحذيرًا من ارتفاع مستويات الكوليسترول، خاصة مع تقدم العمر.

قد يؤدي ارتفاع الكوليسترول أيضًا إلى انسداد في الوريد الشبكي، مما يسبب انتفاخًا في العين.

الأيدي
يمكن لليدين أن تكشف عن العديد من علامات تراكم الكوليسترول. إحدى هذه العلامات هي تورم المفاصل أو ظهور نتوءات صغيرة على اليدين. قد تتراكم رواسب الكوليسترول حول الأوتار في الجسم، مما يؤدي إلى الألم والتورم، وهذا يكون أكثر وضوحًا على مفصل الإصبع ولكنه يمكن أن يحدث في أي مكان آخر.

ارتفاع الكوليسترول يمكن أن يسبب إحساسًا بالوخز المتكرر أو المؤلم في اليدين نتيجة لتقييد تدفق الدم بسبب تراكم رواسب الكوليسترول في الأوعية الدموية. كما أن الأظافر الشاحبة قد تشير إلى عدم تدفق كمية كافية من الدم عبر الأوعية الموجودة في اليدين.

الساقين
يتسبب الكوليسترول في تكون لويحات دهنية في الدم، مما يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية. هذا يمكن أن يسبب خدرًا ووخزًا في الساقين.

وفقًا لمعهد نيوجيرسي لأمراض القلب والأوعية الدموية، "مرض الشريان المحيطي (PAD) هو إحدى المضاعفات التي قد تتطور عندما تصبح الشرايين في الساقين ضيقة جدًا بسبب تراكم الكوليسترول المرتفع. يمكن أن يسبب مرض الشريان المحيطي خدرًا ووخزًا في الساقين أو القدمين".

الوقاية والعلاج


للحفاظ على مستوى صحي من الكوليسترول، يُنصح باتباع نمط حياة صحي، يتضمن تناول نظام غذائي متوازن غني بالألياف وقليل الدهون المشبعة، ممارسة الرياضة بانتظام، تجنب التدخين، وتقليل استهلاك الكحول. بالإضافة إلى ذلك، من المهم مراقبة مستويات الكوليسترول بانتظام من خلال الفحوصات الطبية، خاصة للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من ارتفاع الكوليسترول أو أمراض القلب.


بشكل عام، يشكل ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، خطراً صحياً كبيراً يمكن أن يتسبب في مشاكل خطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية. لذلك، من الضروري الانتباه للعلامات التحذيرية التي يمكن أن تظهر في الوجه، الأيدي، والساقين. الوقاية عن طريق اتباع نمط حياة صحي ومراقبة مستويات الكوليسترول بانتظام تعد الخطوات الأساسية للحد من مخاطر تراكم الكوليسترول والأمراض المرتبطة به.

مقالات مشابهة

  • تشييع جثمان عروس توفيت ليلة زفافها بالمنيا
  • الشوكولاتة الداكنة تحافظ على صحة الجسم.. إليك أبرز فوائدها
  • وفاة عروسة ليلة زفافها بالمنيا بسبب هبوط حاد فى الدورة الدموية
  • وفاة عروس اثناء زفافها بالمنيا
  • فوائد السمسم..هل يساعد الجسم حقًا في التحكم بالشهية المفتوحة للطعام؟
  • ما هي فوائد شاي الكركديه؟
  • ما هي أسباب انسداد الشرايين والعلاج المناسب لها؟
  • فوائد مذهلة للموز على الجسم.. تعرف عليها
  • احذر.. 3 أماكن متفرقة في الجسم تكشف ارتفاع الكوليسترول في الدم
  • احذر تناول عصير الجريب فروت مع هذه الأدوية.. آثار جانبية خطيرة