جامعة عين شمس تحصد 3 جوائز مرموقة في الدراسات التاريخية لعام 2022
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أعلن مكتب الجوائز بجامعة عين شمس عن فوز ثلاث رسائل علمية متميزة في مجال الدراسات التاريخية بثلاث جوائز مرموقة لأفضل رسائل ماجستير ودكتوراه، مقدمة من الجمعية المصرية للدراسات التاريخية لعام 2022.
وقد تألق باحثو الجامعة في مجالات التاريخ البيزنطي، وتاريخ العرب المعاصر، والتاريخ الاقتصادي، محققين هذا التكريم المستحق، وذلك تحت رعاية أ.
حيث حازت الباحثة إسراء قاسم محمد الطيب يوسف كلية الآداب جامعة عين شمس على جائزة أ.د. رأفت عبد الحميد لأفضل رسالة ماجستير في التاريخ البيزنطي برسالة عنوانها (البلاط البيزنطي في القرنين التاسع والعاشر الميلاديين دراسة حضارية) والتى منحت في عام 2022 بتقدير امتياز مع التوصية بالتبادل بين الجامعات.
كما تم تكريم الدكتورة شيماء حمزة محمود خطاب من كلية البنات بجامعة عين شمس، بحصولها على جائزة أ.د. عادل غنيم لأفضل رسالة دكتوراه في تاريخ العرب المعاصر، تحت عنوان "العلاقات السوفيتية الإسرائيلية وانعكاساتها على القضية الفلسطينية 1947-1991".
و قد تناولت الرسالة دور الاتحاد السوفيتي في القضية الفلسطينية، وتحليل العلاقات العربية السوفيتية، بالإضافة إلى العلاقات السوفيتية الإسرائيلية، وتأثير ذلك على القضية الفلسطينية.
أيضا حصل الدكتور مصطفى محمود علي جمعة على جائزة أ.د. علي عبد العزيز سليمان لأفضل رسالة دكتوراه في التاريخ الاقتصادي ويبرز هذا التكريم إسهاماته القيمة في فهم التاريخ الاقتصادي وتقديم رؤية جديدة وشاملة للمجال.
وقد حصل الدكتور مصطفى محمود علي جمعة على جائزة الأستاذ الدكتور على عبد العزيز سليمان لأفضل رسالة دكتوراه في التاريخ الاقتصادي برسالة بعنوان" الأوقاف والمجتمع المصري في النصف الثاني في القرن التاسع عشر".
كما حصل الدكتور مصطفى محمود علي جمعة سابقًا على جائزة أ.د. رؤوف عباس لأفضل رسالة ماجستير في التاريخ الاقتصادي والاجتماعي من الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، مما يبرز تفوقه الأكاديمي والبحثي في مجاله.
ويأتي هذا في إطار التزام إدارة جامعة عين شمس بالتشجيع المستمر للباحثين المتميزين ودعم البحث العلمي وتشجيع الإبداع في مختلف المجالات الأكاديمية، من خلال حصول الباحثين على هذه الجوائز، يتبين التفاني والتميز الذي يبديه الباحثون واللجان الإشرافية الرائدة التي يقودها أعضاء هيئة التدريس بالجامعة في تحقيق أعلى معايير الجودة في الأبحاث والإسهامات العلمية. ويعكس ذلك التزام الجامعة بتحقيق أعلى درجات التنافسية والتميز في مجال البحث العلمي وجميع المجالات الأكاديمية، مما يؤكد على رسالتها الراسخة في تعزيز الابتكار والتطوير المستمر في مجالات العلم والمعرفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة عين شمس الاتحاد السوفيتي القضية الفلسطينية رسالة ماجستير كلية الآداب جامعة عين شمس التاریخ الاقتصادی على جائزة أ د لأفضل رسالة فی التاریخ عین شمس
إقرأ أيضاً:
جامعة الأزهر تحيل الدكتورة سعاد صالح إلى التحقيق
أحالت جامعة الأزهر برئاسة الدكتور سلامة جمعة داوود، رئيس الجامعة، الدكتورة سعاد صالح، الأستاذ المتفرغ بجامعة الأزهر، إلى التحقيق، لظهورها الإعلامي دون تصريح من جهة الإدارة.
ونوهت جامعة الأزهر في بيانها أن قرار الإحالة جاء لمخالفة قرار مجلس الجامعة رقم: (1224) لسنة 2018 م الذي ينص على أنه: «يحظر على جميع أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بجامعة الأزهر العمل أو الظهور أو التصدي للفتوى في وسائل الإعلام بمختلف أشكالها دون تصريح، ضبطًا للخطاب باسم الجامعة، وحفاظًا على مكانتها وصورتها أمام المجتمع محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا».
بيان جامعة الأزهر عن حرمة الحشيشأعلن الدكتور أحمد زارع، المتحدث باسم جامعة الأزهر، عن تحويل الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقة المقارن للتحقيق، على خلفية فتاوى بشأن الحشيش.
وكان قد أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء، محذرًا من التهاون في هذا الباب أو محاولة تسويغ تعاطيه بأي صورة من الصور، مشيرًا إلى أن الادعاء بأنه حلال هو خطأ فادح، لا سيما إذا صدر عن شخصيات عامة أو أكاديمية، لأن في ذلك تضليلًا للرأي العام، وفتحًا لأبواب الانحراف والإدمان.
وقال وزير الأوقاف: «لن أطيل بذكر تفاصيل الحكم الشرعي في حُرمته، وإنما أكتفي بالإشارة إلى ما سطّره علماء الإسلام الراسخون، ومنهم الإمام بدر الدين الزركشي في كتابه زهر العريش في تحريم الحشيش، وهو كتاب مطبوع مشهور ومتداول، وكذلك العلامة السيد عبد الله بن الصدِّيق في كتابه واضح البرهان على تحريم الخمر والحشيش في القرآن، وقد طُبع مرات عديدة».
وشدّد الوزير، على أن الاستسهال في تعاطي الحشيش أو الترويج لتحليله هو جريمة شرعية وأخلاقية ومجتمعية، وأن الإثم يتضاعف إذا كان المتعاطي ممن يقود مركبة أو وسيلة نقل عام، لما في ذلك من تعريض لحياته وحياة الناس للخطر، مضيفًا: «فإنه حينئذ لا يرتكب محرّمًا فقط، بل يعرّض أرواحًا بريئة للفناء، وإثم ذلك عند الله عظيم».
واختتم وزير الأوقاف، بالتنبيه إلى ضرورة تحصين الوعي العام، والرجوع إلى أهل العلم الثقات في فهم الأحكام، وتحمّل المسئولية الوطنية والشرعية في التصدي لكل ما من شأنه أن يُضلّل الناس أو يُشجع على الانحراف.
اقرأ أيضاً«سعاد صالح»: النشوز قد يكون في الرجل وليس المرأة فقط | فيديو
سعاد صالح: ارتداء الحجاب في الحرم ليس له علاقة بقبول الحج أو عدمه «فيديو»
سعاد صالح ترد على الجدل المثار حول مسلسل معاوية (فيديو)