مستشار أبو مازن: العنصرية التي تجتاح المشهد الفلسطيني ستعجل بنهاية مشروع الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكد محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أن العنصرية التي تجتاح المشهد الفلسطيني ستعجل بنهاية مشروع الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد الهباش لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجهود المضنية التي قامت بها القيادة الفلسطينية أثمرت عن الاعتراف بدولتنا، ونحن متمسكون بالقانون الدولي وسنواصل النضال للحصول على حقوقنا المشروعة.
وأضاف المستشار الفلسطيني: نحن منفتحون على أي أفكار تقود إلى وقف عدوان الاحتلال وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، مشيرًا إلى أننا نعمل من خلال مسارين هما النضال ضد الاحتلال والاستمرار في العمل السياسي.
يذكر أن، محمود الهباش أوضح، يوم الجمعة الموافق 10 مايو 2024، أن الأغلبية الساحقة في العالم تنحاز لدولة فلسطين، بسبب الانتهاكات التي مُورست بحق الشعب الفلسطيني على مدار السنوات الماضية.
وأشار خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن فلسطين تتقدم شيئًا فشيئًا على الساحة الدولية شريكًا أساسيًا في المنتدى الدولي، مؤكدًا أن القضية الفلسطينة شهدت الكثير من الصعود والهبوط على الأجندة الدولية.
اقرأ أيضاًمستشار الرئيس الفلسطيني: الولايات المتحدة وإسرائيل أصبحتا معزولتين بالعالم (فيديو)
مستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل تستهدف إيصال الشعب الفلسطيني إلى حالة من اليأس وفقدان الأمل
مستشار الرئيس الفلسطيني: العدوان الإسرائيلي تجاوز كل الأعراف وتخطى القوانين الدولية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة مستشار الرئيس الفلسطيني حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة رئيس فلسطين محمود الهباش عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة أخبار إسرائيل غزة الأن مستشار الرئیس الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
ما هي القنابل الارتجاجية التي قصف بها الاحتلال الضاحية الجنوبية؟
أثار قصف جيش الاحتلال، لمواقع في الضاحية الجنوبية من بيروت مساء أمس، بواسطة قنابل ارتجاجية خارقة للتحصينات، بزعم تدمير منشآت تحت الأرض لحزب الله، مخاوف من تأثيراتها على المباني.
هذه القنابل، المعروفة عسكريا باسم "المطرقة"، تعد من أخطر الأسلحة التي تستخدم ضد المخابئ والمنشآت العسكرية تحت الأرض.
وتحدث القنابل الأمريكية الصنع، هزات أرضية عنيفة نتيجة انفجارها في عمق الأرض بعد أن تخترق الطبقات الصخرية والمسلحة لعشرات الأمتار.
وغالبا ما يشعر السكان بهذه الهزات في محيط المناطق المستهدفة، وقد تمتد تأثيراتها إلى مناطق بعيدة نسبيا، نظرا لشدة العصف والاهتزاز.
وتعتمد القنابل الارتجاجية على تقنيات توجيه دقيقة، أبرزها التوجيه بالليزر، وتصنع بأوزان مختلفة تبدأ من طن واحد، مع عمق يصل إلى 9 كيلومترات. ويبلغ طول الصاروخ الواحد نحو 7.5 أمتار، وقد بدأ إنتاج هذا النوع من الذخائر في تسعينيات القرن الماضي، ضمن خطط تطوير أسلحة مخصصة لحروب الأنفاق والتحصينات العميقة.
وفي السياق نفسه، كشف موقع "إنتيلي تايمز" الأمني الإسرائيلي أن الغارة التي استهدفت منطقة البسطة الفوقا قبل أشهر استخدمت فيها قنابل من طراز MK-84، وهي من أثقل وأشد الأسلحة التفجيرية في سلاح جو الاحتلال.
وتزن القنبلة الواحدة حوالي 2000 رطل (نحو 900 كغم)، وتحوي 400 كغم من المواد المتفجرة، ما يعادل 45 بالمئة من وزنها الإجمالي، وتتمتع بقدرة تدميرية هائلة قادرة على سحق التحصينات الخرسانية وضرب الأهداف بدقة عالية.
ويشار إلى أن قنابل MK-84 ظهرت لأول مرة خلال حرب فيتنام، ولاحقا استخدمها في عمليات متعددة في قطاع غزة، حيث عثر على بقايا منها في مواقع الغارات الجوية، بحسب فرق هندسة المتفجرات.
ومع تصاعد التهديدات الإسرائيلية الأخيرة، يتخوف اللبنانيون من عودة سيناريو القصف العنيف على الضاحية الجنوبية، لا سيما في ظل الاتهامات الموجهة لحزب الله باستخدام مناطق سكنية لتخزين أو تشغيل وحدات عسكرية تحت الأرض، ما يزيد من المخاطر على المدنيين في حال تطور الوضع إلى مواجهة واسعة.
وفي ظل هذا التوتر، يبقى المشهد مفتوحا على احتمالات التصعيد، وسط تحذيرات من أن استخدام القنابل الارتجاجية في مناطق مأهولة قد يفتح الباب أمام تصعيد إقليمي واسع النطاق، لا سيما مع التداخل الجغرافي والسياسي بين الجبهات اللبنانية والسورية والفلسطينية.