محمد الباز: إسرائيل تغسل سمعتها القبيحة بإلقاء الاتهامات على مصر
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
علّق الإعلامي محمد الباز، على الأكاذيب والاتهامات الإسرائيلية لمصر، قائلا: "نحن أمام مناورة تقوم بها إسرائيل في محاولة لغسل سمعتها وغسيل وجهها القبيح بإلقاء مثل هذه الاتهامات الباطلة على مصر".
وقال "الباز" في مداخلة لقناة "إكسترا نيوز": "لا أتوقع خيرًا من إسرائيل على الإطلاق، نحن أمام كيان يتصرف بهذه العقلية طوال الوقت"، مؤكدًا أن مصر تعرف أن إسرائيل كاذبة وأمريكا تساندها في تلك الأكاذيب، لكن هذا لن يؤثر على الدور الذي قررت مصر القيام به.
وأكد أن رؤية مصر هي الرؤية الواقعية التي تستند على الأمر على الأرض، والرهان على أي رؤية أخرى غير المصرية هو رهان فاشل.
وأشار إلى أن إسرائيل يمكن أن تستمر في مثل هذه الممارسات طوال الوقت، متابعًا: "لكن أعقد الأمل على الحكمة التي تدير بها مصر الأمور، والدور الذي رأت مصر فيه نفسها حيث يمكن أن تتحمل مثل هذه الصغائر ولن تتراجع عن القيام بدورها السياسي والدبلوماسي والإنساني وبذل الجهد حتى آخر لحظة".
ونوه إلى أن حلفاء إسرائيل سواء الولايات المتحدة أو الغرب يرون أنها فشلت؛ لأنها لم تنفذ أهدافها التي أعلنت عنها من الحرب، مضيفا: "الحليف يرى إسرائيل دولة فاشلة، كما أن هناك الملايين الذين خرجوا في ميادين العالم لإدانة إسرائيل وتوحشها وما تفعله بحق الفلسطينيين".
وأشار إلى أنه بسبب ذلك تطلق إسرائيل الشائعات وتسرب الأخبار الكاذبة، متابعًا: "لأنها مثل الغريق الذي يمسك بقشة، وتلقي بالاتهامات على الأطراف التي تبذل جهدًا حقيقيًا لإنهاء الأزمة وتروج الأكاذيب عنهم حتى تظهر أمام العالم أنها تريد الوصول إلى حل لكن الآخرين هم من يقفون أمام ذلك".
وأكد الباز أن مصر هي الطرف الوحيد الذي يملك رؤية شاملة لحل هذه القضية، وهي الطرف الوحيد أيضًا الذي يعمل بنزاهة كاملة ومطلقة وتريد أن تصل إلى حل حقيقي في المنطقة منذ بداية الأزمة.
وتابع أن مصر قدمت أكثر من اقتراح للتهدئة، وهذه الرؤى كان يتم تقديمها إلى الأطراف المتنازعة وانتظار الرد والملاحظات حتى في التصور الأخير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي محمد الباز محمد الباز مصر الأرض السياسي والدبلوماسي الطرف الوحيد
إقرأ أيضاً:
توقيفات جديدة بتركيا في إطار التحقيق مع إمام أوغلو
أوقفت الشرطة التركية الجمعة 44 شخصا إضافيا في إطار تحقيقات الفساد التي أدت إلى سجن رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو أواخر مارس/آذار، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية.
ومن المعتقلين السكرتير الخاص لرئيس البلدية المقال قدرية كاسابوغلو، ورئيسا مجلسي إدارة شركتين تابعتين لبلدية إسطنبول.
وسبق أن أوقفت السلطات 20 موظفا آخر في البلدية، منهم رئيس المكتب الإعلامي، الثلاثاء في إطار التحقيق نفسه. وأفادت الصحافة التركية أنه تم إيداع 13 منهم الحبس الاحتياطي.
وأثار توقيف إمام أوغلو الذي ينفي الاتهامات الموجهة إليه، في 19 مارس/آذار، موجة من الاحتجاجات غير المسبوقة في تركيا منذ العام 2013.
وتنظر أحزاب في المعارضة التركية إلى إمام أوغلو (53 عاما) على نطاق واسع باعتباره أبرز منافس للرئيس رجب طيب أردوغان.
واتهم حزب الشعب المعارض الحكومة باستخدام القضاء لاستهداف مسؤولي المعارضة المنتخبين، مشيرة إلى أن حملة الاعتقالات بحق رؤساء البلديات المعارضين تأتي في إطار خطة أوسع لتحييد المعارضة قبيل أي انتخابات وطنية مقبلة.
في المقابل، تنفي الحكومة التركية هذه الاتهامات وتؤكد استقلال السلطة القضائية.
إعلانبدوره، اتهم الرئيس أردوغان المعارضة بالسعي إلى تحريض الشارع، في سبيل الدفاع عن مجموعة من اللصوص والفاسدين.