نزار العقيلي: (ما تعملو من الطين تورته)
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
القرادة قالت ( انا و الجمل جبنا العيش من القضارف ) .. اتذكرت المقولة دي و انا بشاهد في ناس بتحاول تنسب مجهودات الجيش لنفسها .. و لو ربنا شاء بعد انتصار الجيش في المعركة ح ترتفع اصوات القراد و هي تتحدث عن ادوارها في المعركة و تتجاهل و تقزم دور القوات المسلحة .. المهم ده ما موضوعنا .. موضوعنا الاشاعات و الدعوات المستمرة لتدمير البنية التحتية للبلد .
يا جماعة الله يرضى عليكم ما تكونوا غشيمين ياااخ .. قبل يومين قلنا ليكم الجيش ما بيقدر يدمر المصفى و ما بيقدر يحطم كبري او يدمر مستشفى .. ما عشان ما بيستطيع .. بالعكس والله .. الجيش السوداني عندو قدرة تدميرية فوق ما تتصورو و عندو قوة مميتة قادرة إنو تمسح مئات الكيلومترات .. لكن بسبب طبيعة المعركة ما بيقدر لانها معركة حرب مدن و اي قوة مميتة يتم استخدامها او اي تدمير كلي للأعيان و المرافق الحكومية و البنية التحتية ح يفتح علينا ابواب ما بتتقفل باخوي و اخوك مع المجتمع الدولي و الاقليمي و القانون الدولي و الانساني .. الجيش ممكن يعمل تدمير جزئي في المصفاة او يضرب علبة او علبتين من اي كبري او يستهدف مخزن داخل مستشفى او اي مرفق حكومي .. لكن تدمير كامل دي ما بتحصل ياااااابشر .. دي بتجيب مشاكل مع المجتمع الدولي و مع القانون الدولي .. ح يطلع كائن يقول لينا طز في المجتمع الدولي البيتفرج على انتهاكات المليشيا تجاهنا .. و ده هو الكلام العاطفي .. اي خرق للقانون الدولي و الانساني بيدخلنا في عقوبات و مشاكل و ما ح نقدر نجيب لينا مسيرة او حتى لستك اسبير للاباتشي و بالتالي ح ينهار الجيش في اسرع وقت ممكن تتخيلو .. يبقى يا مؤمن .. دعوات التدمير الكلي للاعيان و المرافق هي دعوات للوقوع في الفخ .. و الجيش لا يمكن انو يستجيب لدعوات وهمية ذي دي .
المليشيا دي علاجها وااااحد .. ما محتاجة قوة مميتة او قوة تدميرية تقضي على الاخضر و اليابس .. تدمير المليشيا بيتطلب من الجيش إنو يواجهها بذات اسلوبها القتالي .. ودي الحاجة الشغال عليها الجيش حاليا” .. و باذن الله بعد اكتمال تدريبات المقاومة الشعبية و جاهزيتها تماما ح تشوفوا نهاية معركة تسر بالكم و تشفي صدوركم .
انشروا الوعي و ما تساهموا في دعم الموتورين البروجوا للتدمير الكلي للبنية التحتية .. و لا البروجو لاتهامات الخيانة داخل الجيش .. حاليا في بعض الاقلام تراجعت عن تخوين قيادة الجيش فجأة كده و بدت تمدح و تتكلم بي صوت العقل .. اها ديل نقول عليهم مطبلاتية ذي ما كانوا بقولوها لينا ؟؟ ولا نقول ( منافقين ) ؟؟ ولا نقول ليهم اتراجعتو بي ياتو ناحية ؟
اها البعض الاخر منهم قالو بي صريح العبارة ( كنا غلطانين و تاني ما بنهاجم البرهان ) اها ديل بنقول ليهم بي صوت حمادة عباسية ( احيييييييا ) … يا جماعة القلم ده أمانة كبيرة شديد و اذا ما بتقدر عليهو ( ما تشيلو )
نزار العقيلي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«التعاون الإسلامي» تجدد دعوتها المجتمع الدولي إلى الاعتراف بدولة فلسطين
جددت منظمة التعاون الإسلامي، أمس، دعوتها المجتمع الدولي إلى الاعتراف بدولة فلسطين ودعم عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء الاحتلال والاستيطان غير الشرعي من الأراضي الفلسطينية المحتلة بموجب قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
ودانت المنظمة، في بيان، التصريحات العنصرية لمسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي الداعية إلى الضم وفرض السيادة الإسرائيلية المزعومة على الضفة الغربية المحتلة، مشددة على أن ذلك يعد خرقا صارخا لقرارت الشرعية الدولية وللقانون الدولي، ويهدف إلى تقويض الجهود الدولية الداعية إلى حل الدولتين.
وحذرت من خطورة هذه التصريحات والتحريض المتواصل اللذين يمارسهما قادة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون المتطرفون ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
تصعيد الانتهاكات
في سياق متصل كشفت وزارة الأوقاف الفلسطينية، أمس الخميس، عن أن الاحتلال الإسرائيلي صعد من انتهاكاته بحق المقدسات الاسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي، خلال شهر يونيو الماضي.
وذكرت الأوقاف الفلسطينية في تقرير شهري أن الاحتلال اقتحم خلال الشهر الماضي المسجد الأقصى 25 مرة، ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 89 وقتا. وأغلق المسجد 11 مرة ومنع دخول المصلين بذريعة «الوضع الأمني»، إضافة إلى تحديد أعداد المصلين داخل المسجد، وفرض إجراءات تهويدية خطيرة على البلدة القديمة ومصلى قبة الصخرة، وإن آلاف المصلين أدوا صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى وسط تضييقات مشددة، فيما اقتحم جنود الاحتلال ومستعمرون باحات قبة الصخرة خلال الصلاة ونفذ مستوطنون طقوسا علنية.
وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي، أشار التقرير إلى قيام الاحتلال بتركيب أجهزة إنذار في أروقة الحرم، واعتلاء عدد من جنوده سطحه، بالإضافة إلى إضاءة جدرانه بالأعلام الإسرائيلية، وإغلاق بابه الشرقي، وإنارة المنطقة المحيطة به بالقوة.
وأكدت الأوقاف الفلسطينية أن هذه الإجراءات تمثل اعتداء صارخا على صلاحياتها، وتعديا على قدسية الحرم الإبراهيمي، واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني عليه.
ودعت في الختام المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والدينية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات المتواصلة التي تمس حرية العبادة، وتهدد الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة.