كشف مصدر وزاري لـ"الديار"انه لا تراجع عن الخطة الامنية مطلقا وسيتم تعزيزها على الطرقات الدولية والمطار، وان القوى السياسية لم تنتقد الخطة الامنية حتى حزب الله، بل طالبوا بمعالجة بعض الثُغر التي تم تصحيحها لجهة فتح النافعة وفك الحجز، والسؤال للمعترضين: هل يعقل ان تكون النسبة الكبرى من الدراجات من دون أوراق ثبوتية، علما ان الخطة حظيت بدعم المواطنين في كل المناطق بعد ارتفاع نسبة الجرائم والتعديات واستسهال عمليات القتل.


اضافت" الديار": اما التطور الأمني الاخر والمتعلق بالمسدسات التركية التي غزت الأسواق اللبنانية، وتحديدا طرابلس والشمال منذ سنتين وبيعت المسدسات بأسعار زهيدة في مختلف المناطق اللبنانية عبر مافيات تجار السلاح، هذا النشاط عاد الى الاسواق منذ اسابيع مع ارتفاع طفيف بالأسعار، لكنه بقي ارخص من أصناف المسدسات الاخرى، وهذا ما رفع من قيمة الطلب على شرائها، والمعروف ان هذه المسدسات تدخل من مرفأ طرابلس والحدود السورية، ويقوم المسلحون السوريون الموجودون في ارياف حمص وتدمر ببيعها الى المهربين اللبنانيين والسوريين الناشطين في منطقة وادي خالد. والمعلوم ان عمليات البيع والتصدير لا تعتبر في تركيا مخالفة للقانون، والكميات المهربة في كل شاحنة تضم 400 الى 600 مسدس.
اما في ملف النازحين السوريين، فأوضحت مصادر أمنية لـ»نداء الوطن» أنّ ما نسبته نحو 70 في المئة من نازحي مخيم الواحة في دده الكورة غادروا الأراضي اللبنانية الى سوريا، فيما يبحث الباقون عن مساكن، ومن المرجح مغادرتهم. أما في البترون، وحسب التقديرات الأمنية، وبعد اتخاذ محافظ الشمال رمزي نهرا قرارات الإخلاء في بساتين العصي وكفيفان وكوبا وأسيا وبلدات أخرى، فقد فاقت نسبة من غادر هذه البلدات الى سوريا الخمسين في المئة، وبالتالي ساهمت هذه القرارات في عودة قسم من النازحين الى بلادهم.

اما بالنسبة الى الاتهامات بتطييف المسألة، فقد شكلت قرارات نهرا بالأمس، بناءً على طلب بلدية طرابلس بإقفال محال وأنشطة اقتصادية للسوريين غير الشرعيين، جواباً على كل من يحاول حصر هذا الملف بالمسيحيين، حيث أنّ صرخة أهالي طرابلس ترتفع في وجه من ينازعهم على لقمة عيشهم، في حين تظهر التدابير التي اتخذتها بلدية القلمون أنّ المعاناة من فوضى النزوح لا تقتصر على طائفة أو قضاء، بل إنّ الجميع متضررون.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كتب من نهرا الى قادة أمنيين لإخلاء مساكن ومحال يشغلها نازحون سوريون

وجه محافظ لبنان الشمالي القاضي رمزي نهرا كتبا عدة الى قائد درك منطقة الشمال الاقليمية والمدير الاقليمي لامن الدولة في الشمال، طلب فيها الاطلاع والايعاز لاخلاء المساكن والمحال التي يشغلها نازحون سوريون في بلديات شبطين وعبرين وتحوم ومخاتير قرى مراح شديد ومراح الزيات وغوما وبشتودار وداعل، وبلدية اده (قضاء البترون).

كما أرسل اهالي بلدة كفرحورا - قضاء زغرتا عريضة الى نهرا تتضمن الايعاز لمن يلزم بإقفال المساكن التي يقطنها سوريون بطريقة غير شرعية بالشمع الاحمر.

وجاء في نص كتاب لجنة المتابعة لمؤتمر البلديات والمخاتير في قضاء البترون:

"بنتيجة المسح الذي اجرته بلديات شبطين وعبرين وتحوم ومخاتير قرى مراح شديد ومراح الزيات وغوما وبشتودار وداعل على المتواجدين السوريين، تبين وجود الكثير من هؤلاء غير مستوفين لاي من الشروط القانونية وبالتالي يجب اجراء المسح الرسمي عليهم وإبلاغ المخالفين وجوب مغادرة الاراضي اللبنانية، على ان يُصار الى ختم اي وحدة سكنية او تجارية مخالفة". وبناء عليه، فقد جئنا بموجب هذا الاستدعاء نتمنى على سعادتكم اتخاذ القرارات اللازمة في هذا المجال وإبلاغ الاجهزة الامنية توصلا الى إجراء المسح اللازم وتوجيه الانذارات بالاخلاء والمغادرة وختم الوحدات السكنية والتجارية بالشمع الأحمر".

كما جاء في نص كتاب بلدية إده:

"نودعكم ربطا الكتاب الذي تطلب بموجبه البلدية اجراء المسح على العمال المتواجدين في مزرعة يوسف كرم واخلاء المخالفين منهم والمسجل ٨٨٠ / ص / ٢٠٢٤ تاریخ ٢٠٢٤/٦/٧، للتفضل بالاطلاع والاحالة الى السلطات المهنية بهدف إتخاذ الاجراء القانوني اللازم".

وجاء في نص عريضة اهالي بلدة كفرحورا زغرتا:

"نحن الموقعون أدناه أهالي من كفرحورا مجاورون لمكان سکن نازحين سوريين، جئنا نطلب من سعادتكم بما إن كفرحورا ليس فيها بلدية للتحرك فورا، وتنفيذ تعاميم وزارة الداخلية، لذا جئناكم بهذه العريضة، لنرجو منكم انذار سكان هذه المساكن بالاخلاء فورا، بخاصة نحن طلبنا منهم مغادرة البلدة مرات عدة، ولكن دون جدوى، اضافة الى انهم باتوا يشكلون ازعاجا كبيرا لابناء البلدة بتصرفاتهم غير اللائقة وأصوات دراجاتهم النارية من الساعة الواحدة صباحا واستفزازهم للسكان المجاورين، لا سيما الاولاد والشابات والنساء، مع العلم ان هذه الفئة من السوريين أتوا الى البلدة في موسم الزيتون الفائت على أن يرحلوا بعده ولكنهم ما زالوا هنا متواجدين على سطح مكبس الزيتون للمرحوم ادوار يوسف، وايضا بجانب مدافن البلدة.

لذلك منعاً لأي صدام قد يحصل بيننا وبينهم، نطلب منكم بكل احترام الإيعاز الى من ترونه مناسبا من أجهزة أمنية او أي سلطة محلية، إنذارهم بالاخلاء وكلنا ثقة بشخصكم الكريم ولكم منا  فائق الإحترام".

 

مقالات مشابهة

  • وسط حضور سياسي وأمني.. بلدية طرابلس نظمت بروتوكول عيد الأضحى المبارك
  • إعلام إسرائيلي: آلاف الجنود عادوا من غزة باضطراب ما بعد الصدمة
  • ثمرة الضغوط الدولية: العمليات الامنية بدلاً من الحرب المرفوضة!
  • كربلاء تصادق على الخطة الامنية الخاصة بزيارة عرفة وعيد الاضحى وعودة الحجاج
  • قائد عسكري إسرائيلي سابق يعترف بتفوق حزب الله بعد الهجمات على الشمال
  • مكاري: خطة النازحين لا يمكن أن تتم إلا بالتنسيق مع الدولة السورية
  • مفتي الديار اليمنية يدعو لأداء صلاة الاستسقاء .. غدا الجمعة
  • مفتي الديار يدعو لاداء صلاة الاستسقاء والتوبة والاستغفار
  • حرائق إسرائيل.. جيش الاحتلال يحاول حصار نيران الشمال وموجة حارة تزيد اشتعالها
  • كتب من نهرا الى قادة أمنيين لإخلاء مساكن ومحال يشغلها نازحون سوريون