طبيب يحذر الرجال من ارتداء ملابس داخلية ضيقة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أفاد الدكتور أرتور بوغاتيريوف أخصائي أمراض الجهاز البولي والذكورة، أن ارتداء الرجل ملابس داخلية ضيقة يمكن أن يسبب مشكلات صحية خطيرة، بما فيها العقم والعجز الجنسي.
إقرأ المزيد
ويشير الأخصائي إلى أنه من أجل الأداء الطبيعي للخصيتين، يجب أن تكون درجة حرارتهما أقل من درجة حرارة الجسم - ولهذا السبب تقع خارج الجسم.
ويقول: "يؤدي ارتداء الملابس الداخلية الضيقة، إلى ارتفاع درجة حرارة الخصيتين، ما يؤدي إلى انخفاض إنتاج هرمون التستوستيرون. وعند ارتداء الملابس الداخلية الضيقة مع نمط الحياة الخامل، يمكن أن تتطور دوالي الخصية - توسع وركود الدم في الضفيرة الوريدية حول الخصية. وعلى خلفية هذه الحالة، مع مرور الوقت، قد تبدأ الخصية بالضمور، وتتدهور مؤشرات تحليل الحيوانات المنوية، وقد يتطور الأمر إلى العقم والعجز الجنسي".
وينصح الطبيب الرجال بارتداء سراويل قصيرة كالتي يرتديها الملاكمون، وهي الأفضل عند ممارسة الرياضة أو النشاط البدني ونمط حياة نشط.
ويقول: "يجب أن تتذكر دائما، أن النوم بسراويل قصيرة وتحت غطاء، قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة كيس الصفن، ما يؤثر سلبا في عملية إنتاج الحيوانات المنوية. أما عندما يكون كيس الصفن حرا وغير مضغوط، يتحسن تدفق الدم في الخصيتين".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة العقم امراض معلومات عامة درجة حرارة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز ارتداء الذهب أثناء الحج؟.. أمين الإفتاء يُجيب
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، في رده على سؤال حول حكم لبس الذهب أو الفضة أثناء أداء الحج: "لبس الذهب بالنسبة للرجال محرم، لكنه لا يؤثر على صحة الحج أو الصلاة."
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن الحكم الشرعي واضح في هذا الباب، حيث أن الذهب زينة اختص الله بها النساء دون الرجال، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "هذان حلال لإناث أمتي، حرام على ذكورها"، في إشارة إلى الذهب والحرير، مؤكدًا أن الأمر تعبدي وأدب نبوي يجب الالتزام به.
وأضاف أن ارتداء الرجل لخاتم ذهب أثناء أداء العبادات كالصلاة أو الحج لا يبطل العبادة، وإنما هو مخالف للهدي النبوي، قائلًا: "لو واحد صلى أو حج وهو لابس ذهب، صلاته صحيحة وحجه صحيح، لكنه ارتكب مخالفة شرعية في لبسه لهذا النوع من الزينة الممنوعة على الرجال".
وأشار إلى أن الإسلام لم يمنع التزين للرجال، بل حض عليه بما لا يخالف الشرع، مستدلًا بقول الصحابي الجليل عبد الله بن عباس: "إني لأتزين لامرأتي كما أحب أن تتزين لي"، وبدعوة القرآن الكريم: (خذوا زينتكم عند كل مسجد).
وبيّن أن هناك بدائل شرعية مباحة للرجل للتزين، مثل لبس الفضة أو البلاتين، وهي زينة مقبولة لا حرج فيها، مشيرًا إلى أن التزين بالمظهر الحسن من السنة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم حين رأى أبا قحافة – والد أبي بكر الصديق – بلحية بيضاء كأنها قطن، قال: "غيروا هذا وجنبوه السواد"، في إشارة إلى أهمية المظهر دون الوقوع في التشبه أو الإسراف.