«مؤامرة دولية» على ليبيا.. ومصر تحذر من التدخلات الأجنبية
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن مؤامرة دولية على ليبيا ومصر تحذر من التدخلات الأجنبية، أنقرة تتعهد بخروج المرتزقة وتخفيض قواتها تتزامن الخلافات المتصاعدة بين مجلسي النواب، والأعلى للدولة في ليبيا، من ناحية، والبعثة .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «مؤامرة دولية» على ليبيا.
أنقرة تتعهد بخروج المرتزقة وتخفيض قواتها..
تتزامن الخلافات المتصاعدة بين مجلسي النواب، والأعلى للدولة في ليبيا، من ناحية، والبعثة الأممية، برئاسة عبد الله باتيلي، من ناحية أخرى، مع تطور شديد الأهمية، يتمثل في اتفاق مصر وتركيا على خروج القوات التركية والمرتزقة من ليبيا بحلول نهاية العام الجاري، بعدما تعهدت أنقرة بعدم إقامة أي قواعد عسكرية لها في طرابلس، والشروع في تخفيض أعداد القوات التركية في ليبيا.
يأتي هذا رغم تأجيل الزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي لتركيا، في السابع والعشرين من يوليو الجاري، إلى وقت لاحق، بسبب مشاركته في القمة الروسية- الأفريقية، بمدينة سان بطرسبورج، غير أن تأجيل الزيارة لم يؤثر على جهود المصالحة بين البلدين، خاصة بعد رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى السفراء، تمهيدًا لعودة العلاقات الطبيعية بين القاهرة وأنقرة، وجملة الملفات محل المباحثات الجارية، حاليًا، بما فيها الأزمة الليبية.
وشددت مصر على «احترام إرادة الليبيين وعدم التدخلات الخارجية في شئونهم، خاصة فيما يتعلق بالإعداد للاستحقاقات الانتخابية في ليبيا وجهود المؤسسات الليبية ذات الصلة، والتفاعلات الدولية المرتبطة بذلك»، وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد أبو زيد «دعم مصر الكامل لمسار الحل الليبي- الليبي، مبرزًا أهمية احترام دور المؤسسات الليبية عند اضطلاعها بمهامها دون أي إملاءات أو تدخلات خارجية من أي طرف».
وردًا على موافقة مجلس النواب الليبي على خريطة الطريق والإعلان عن فتح باب الترشيحات لحكومة جديدة، حذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «من أي مبادرات أحادية الجانب لمعالجة الانسداد السياسي في ليبيا» وقالت (عبر بيان): «نواصل اللقاءات مع جميع المؤسسات والأطراف الليبية الرئيسية من أجل الاتفاق على خارطة طريق لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن في جميع أنحاء البلاد، على أساس دستوري وقانوني، بهدف تشكيل حكومة ليبية موحدة قادرة على إدارة البلاد عمومًا وتمثيل الشعب الليبي بأكمله».
لكن مصر أكدت «أهمية الدور المحوري لمجلسي النواب والدولة الليبيين، وفقًا لصلاحياتهما في اتفاق الصخيرات من أجل استيفاء جميع الأطر اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في ليبيا في أقرب وقت، وعلى جميع الأطراف الدولية الالتزام بهذه الأسس والمحددات التي لا بديل عنها، واحترام إرادة الشعب الليبي، والملكية الليبية للتسوية، وعدم اتخاذ أية إجراءات من شأنها تجاوز دور المؤسسات، تفاديًا لتعقيد الموقف».
وتحاول بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تجاوز المؤسسات الوطنية المحلية، بحجة «تعطيل إجراء الانتخابات» فيما تؤيد سفارات غربية (أمريكا، بريطانيا، فرنسا، إيطاليا) موقف البعثة الأممية، التي تتجاهل دور المؤسسات الليبية المنتخبة في البلاد، خاصة مجلس النواب. وتزعم البعثة الأممية أنها علمت بـ«موافقة مجلس النواب على خارطة طريق وإعلانه فتح باب الترشيحات لحكومة جديدة» فيما نفى المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب المزاعم التي أوردها بيان بعثة الأمم المتحدة، وأكد أن «مجلس النواب لم يفتح باب الترشح لرئاسة الحكومة الجديدة»، معبرًا عن دهشته من عملية «خلط الأوراق» التي تتم حاليًا.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل «مؤامرة دولية» على ليبيا.. ومصر تحذر من التدخلات الأجنبية وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مجلس النواب على لیبیا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
AFI Aviation Week.. وزير الطيران يعقد سلسلة لقاءات دولية هامة في زيمبابوي
عقد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع قيادات المنظمات الإفريقية والدولية العاملة في قطاع الطيران المدني.
يأتي ذلك في إطار مشاركته بفعاليات "أسبوع أفريقيا للطيران 2025" (AFI Aviation Week) المُقام في زيمبابوي.
التقى وزير الطيران المدني بكل من فلوران سيرج دزوتا، رئيس المنظمة الإفريقية للطيران المدني (AFCAC) أفكاك وأديفونكي أدييمي، الأمين العام للمنظمة، وذلك بحضور الطيار عمرو الشرقاوي، رئيس سلطة الطيران المدني والسفيرة سلوى الموافي، سفيرة جمهورية مصر العربية لدى زيمبابوي.
وتناول الاجتماع دعم ترشيح مصر لعضوية مجلس الإيكاو في دورته المقبلة خلال الانتخابات المقرر إقامتها أثناء انعقاد الجمعية العامة الثانية والأربعين لمجلس منظمة الطيران المدني الدولي في شهر سبتمبر القادم ، كما تم استعراض ومناقشة السوق الأفريقية المشتركة للنقل الجوي، إلى جانب مبادرة السماوات المفتوحة بين الدول الأفريقية، وذلك في إطار دعم التكامل الإقليمي لتسهيل حركة الركاب والبضائع داخل القارة السمراء.
وناقش الجانبان علاقات التعاون بين مصر والمنظمة الإفريقية للطيران المدني، وبحث آليات تطوير الشراكة الإستراتيجية، بما يعزز جهود التكامل والتنسيق في هذا القطاع الحيوي على المستويين الإقليمي والدولي.
وخلال اللقاء ، أكد الحفني أن “مصر تُمثل صوت أفريقيا داخل منظمة الطيران المدنى الدولي، وتسعى لترسيخ شراكة إفريقية فاعلة تدعم التنمية المستدامة وتحقق التكامل الإقليمي”، مشددًا على التزام الدولة المصرية بدعم الحضور الإفريقي في المحافل والمنظمات الدولية، وعلى رأسها مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو).
وأشار وزير الطيران المدنى إلى أن ترشح مصر لعضوية مجلس الإيكاو يستند إلى سجل حافل من الإنجازات في مجالات السلامة والملاحة الجوية وتطوير البنية التحتية، بالإضافة إلى إسهاماتها المؤثرة على المستويين الإقليمي والدولي .
وتطرقت المناقشات إلى ملفات التدريب وتبادل الخبرات الفنية، وتمكين شركات الطيران الوطنية، والتوسع في استخدام وقود الطيران المستدام، بما يُسهم في دعم استدامة الصناعة ويعزز من قدرتها التنافسية.
ومن جانبه، أعرب فلوران سيرج دزوتا عن اعتزازه بعمق الشراكة بين منظمه الأفكاك وجمهورية مصر العربية، مؤكدًا أن مصر تُمثل ركيزة أساسية في مسار تطوير صناعة الطيران بالقارة الإفريقية، لما تمتلكه من إمكانيات متقدمة وخبرات متراكمة.
وأضاف أن "ألافكاك" تثمّن جهود مصر في مجال الطيران المدني، ومساعيها الحثيثة لدعم تطوير وتنمية البنية التحتية لجميع المطارات بدول القارة، بما يواكب طموحات التنمية ويعزز من تكامل منظومة النقل الجوي الإفريقي.
وأكد "دزوتا" على دعم المنظمة الكامل لترشح مصر لعضوية مجلس الإيكاو، مشددًا على أهمية تعزيز التضامن والتكامل بين دول القارة لمواجهة التحديات وتحقيق النمو المستدام.