الإمارات.. تطبيق نظام «المواد الاختيارية» على طلبة 11 و12 العام المقبل
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
دبي- محمد إبراهيم
أعلنت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، عن تطبيق نظام المواد الاختيارية على طلبة الصفين الحادي عشر والثاني عشر في مدارس الحلقة الثالثة الحكومية والخاصة التي تتبع منهاج وزارة التربية والتعليم، العام الدراسي المقبل 2024-2025، ضمن مساري التعليم العام والمتقدم للمرة الأولى، إذ كان يقتصر تطبيق النظام على طلبة الحادي عشر العام الجاري 2023-2024.
وربطت المؤسسة من خلال دليل المواد الاختيارية الذي اعتمدته للعام الدراسي المقبل، الخطط والسيناريوهات في النظام مع معايير القبول في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، مؤكدة أهمية توفير الإرشاد والتوجيه الأكاديمي من قبل المدارس.
وقدّم الدليل الذي اطلعت «الخليج» على تفاصيله، 44 سيناريو تعليمي لطلبة الحادي عشر والثاني عشر ضمن نظام المواد الاختيارية، وتمّ ربطهم بحوالي 27 تخصص جامعي، إذ يتعيّن على الطالب الالتزام بالخطة التي تمّ اختيارها في الصف الحادي عشر ولا يسمح له بتغييرها لاحقاً، وتتضمن بعض السيناريوهات تقسيم المادة الدراسية الواحدة لمساقين يدرسهما الطالب في مرحلتين دراسيتين عوضاً عن مرحلة دراسية واحدة.
ويتضمن النظام 6 مواد أكاديمية إلزامية تضم اللغة العربية، والتربية الإسلامية، والدراسات الاجتماعية/التربية الأخلاقية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والتربية البدنية والصحية، على أن يتم تقسيم باقي المواد إلى مجموعتين للمواد الاختيارية، إذ تشمل الأولى ثلاث مواد علمية تضم الفيزياء والكيمياء وعلوم الأحياء، فيما تضم مجموعة المواد الاختيارية الثانية ثلاث مواد متنوعة تشتمل على الحوسبة والتصميم الإبداعي والابتكار، والعلوم الصحية، والفنون.
وأفادت المؤسسة بأن المواد الإلزامية تطبق على جميع الطلبة بغض النظر عن مساراتهم وخياراتهم التعليمية، على أن يتاح للطالب بعدها الاختيار من مجموعة المواد الاختيارية الأولى التي تضم المواد العلمية، تليها مجموعة المواد الاختيارية الثانية التي تضم مواد الأنشطة.
ويمنح النظام الطلبة الفرصة للمشاركة في تصميم مسيرتهم التعليمية من خلال إتاحة الفرصة لاختيار المواد التي يرغبون بدراستها بما يتناسب مع قدراتهم ومستواهم في التحصيل الأكاديمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي الإمارات المواد الاختیاریة الحادی عشر
إقرأ أيضاً:
بعد فرار بشار وقرب إنهيار نظام الخميني…العد العكسي لسقوط النظام العسكري الجزائري
زنقة 20. الرباط / هيئة التحرير
يبدو أن العد العكسي لسقوط الأنظمة العسكرية الشمولية في العالم العربي وجيرانهم قد بدأ بسقوط وفرار رأس النظام السوري، بشار الأسد، لينظم إليه النظام الشمولي في إيران الفارسية، بقيادة الدجال الخميني.
تقارير إستخباراتية ومراكز دراسات بريطانية وأمريكية رجحت سقوطاً سريعاً لنظام الخميني في إيران، بعدما بات الشعب الإيراني على بعد خطوة من التحرر الديمقراطي من أحد أشد الإنظمة قمعاً ودكتاتورية في العالم.
الضربة الأمريكية للقدرات النووية الإيرانية، شكلت أخر مسمار في نعش النظام الإيراني الذي كان يتشدق بقوة وهمية، قبل أن يتهاوى بضربة واحدة من الولايات المتحدة، عجز عن الرد على واشنطن بشكل مباشر وعلى قواعدها التي تنتشر كالفطر بكل الجهات المحيطة بإيران.
أبعاد الإنهيار المؤكد للنظام الإيراني الذي يلي إنهيار أقرب حليف له وهو النظام السوري، لن يمر مرور الكرام، بل وصل صداه إلى أحد أقرب حلفاءها، النظام العسكري الجزائري، الذي بدوره يحكم الشعب الجزائري بقوة الحديد والنار، منذ عقود.
وتجمع التقارير الإستخباراتية أن النظام العسكري الجزائري سيكون هو التالي ليذوق مرارة السقوط الحر، ليتسلم الشعب الجزائري الشقيق مشعل بناء وطنه، بما يملك من ثروات ظلت منهوبة طيلة عقود ومكدسة في أرصدة الجنرالات عبر البنوك الأوربية والكندية والأمريكية والروسية والتركية.
الحركات الإحتجاجية في الجزائر مرشحة بدورها للعودة بقوة حسب تقارير إستخباراتية دولية، حيث تظل حركة “مانيش راضي” الأبرز التي تشتغل بصمت للعودة إلى الواجهة، وقيادة ثورة تحررية على جنرالات الجيش التي حكم مختلف قطاعات البلد بالحديد والنار.