«معلومات الوزراء» يوقع خطاب نوايا مع «هواوي مصر» للتعاون في مجال التكنولوجيا
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
وقّع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، خطاب نوايا مع شركة «هواوي- مصر»، لتحديد أُطر التعاون المشترك بين الجانبين، بما يسهم في تعزيز دمج جهود القطاعين العام والخاص.
جاء ذلك خلال استقبال أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، ما بن، مدير إدارة الشؤون العامة والاتصال بشركة «هواوي- مصر»، بحضور شيانج ليانج مينج، نائب الرئيس للشؤون الحكومية العالمية في شركة هواوي، وعدد من قيادات الشركة.
وعلى هامش التوقيع، أشاد الجوهري بأهمية الشراكة مع الجانب الصيني من خلال توقيع خطاب النوايا، والذي يتضمن التعاون في إجراء دراسات وبحوث مشتركة في المجالات التكنولوجية ذات الاهتمام المشترك، والمشاركة في الفعاليات والمؤتمرات وورش العمل المتعلقة بمجالات التعاون بين الجانبين، بجانب تبادل الزيارات لتعزيز الابتكار وثقافة المعرفة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى مشاركة خبراء شركة هواوي في إصدارات المركز.
توسيع مجالات التعاون مع الشركة الصينيةوأكد الجوهري أن المركز يعتزم توسيع مجالات التعاون مع الشركة الصينية، مشيرًا إلى أن التعاون بين مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار وشركة هواوي - مصر ليس مجرد تعاون قصير الأمد، بل يهدف إلى تعزيز العمل المشترك على المدى الطويل، من خلال تعزيز الثقة المتبادلة والحفاظ على قناة اتصال مفتوحة بين الجانبين، بما يسهم في تمكين الطرفين من تحقيق أهدافهما المشتركة نحو تشجيع الابتكار وإحداث التأثير المطلوب في العصر الرقمي.
وأشار الجوهري، إلى أهمية الشراكة بين المركز وشركة هواوي لما تتضمنه من تأثيرات اقتصادية واجتماعية إيجابية عديدة، بالإضافة إلى تأثيرها في تعزيز عملية التحول الرقمي، بما ينعكس إيجابيًا على التنمية الاقتصادية، مضيفًا أن استخدام التقنيات والتكنولوجيا التي توفرها «هواوي» من شأنه تمكين المركز من تقديم أوراق سياسات تدعم عملية اتخاذ القرارات وتنفيذ الحوكمة المبنية على البيانات.
بدوره، أكد ما بن، حرص «هواوى - مصر» على المضي قدمًا في الشراكة مع «مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار» بعد إبرام ذلك التعاون الجديد مع تطلعه لمزيد من العمل المشترك، خاصة في ظل وجود خبرات طويلة لدى الطرفين تسهم في تنفيذ أطر خطاب النوايا المُوقّع.
تحقيق المزيد من التطور والابتكاروقال شيانج ليانج مينج، إن تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي قادمان بقوة في العصر الرقمي، بما يشير إلى أهمية استغلال هذه الشراكة لتحقيق المزيد من التطور والابتكار، مضيفًا أن الشراكة مع مركز المعلومات بمجلس الوزراء ليست سوى بداية للتعاون المشترك، معربًا عن تقديره للجهود التي يبذلها المركز في دعم تخطيط وتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية الاقتصادية الشركة الصينية العاصمة الإدارية الجديدة تكنولوجيا المعلومات هواوي مرکز المعلومات ودعم اتخاذ القرار
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل السفير الياباني بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون المشترك
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، السفير إيواي فوميو، سفير اليابان لدى القاهرة؛ لبحث تعزيز التعاون المشترك.
وقال فضيلة الإمام الأكبر، إنَّ الأزهر الشَّريف يستضيف أكثر من 70 ألف طالب وافد من أكثر من مئة دولة حول العالم، يدرسون العلوم الشرعية والعربية بجانب العلوم الحديثة في جميع المراحل التعليميَّة بالأزهر الشريف، لافتًا إلى أنَّ الأزهر يقدم ستَّ منح دراسية لأبناء الجالية المسلمة في اليابان؛ للدراسة في جامعة الأزهر، مؤكدًا استعداد الأزهر لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية باليابان لخدمة الجالية المسلمة هناك في تعلم لغة القرآن الكريم، مع تحمُّل الأزهر الشريف مسؤولية إمداد المركز بكل ما يحتاجه من كوادر بشريَّة وكفاءات أزهريَّة في علوم اللغة العربية.
الأزهر معنيٌّ بنشر الوسطية والاعتدال ومجابهة الأفكار المتطرفة حول العالموبيَّن فضيلته أنَّ الأزهر معنيٌّ بنشر الوسطية والاعتدال ومجابهة الأفكار المتطرفة حول العالم، وقد أنشأ في سبيل ذلك مرصدًا لمكافحة التطرف وأكاديمية دولية لتدريب الأئمة والوعاظ، مؤكدًا أنَّ الأزهر على استعداد لاستضافة أئمة اليابان وتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمَّة والوعَّاظ، لتدريبهم على مناقشة الموضوعات المعاصرة وتفنيد الأفكار المتشددة، بما يُسهم في الاستفادة من هؤلاء الأئمَّة في نشر الوسطية والاعتدال وبسط السِّلم المجتمعي هناك.
من جانبه، أعرب السفير الياباني لدى القاهرة عن سعادته بتواجده في رحاب الأزهر الشريف، مشيدًا بجهود شيخ الأزهر في نشر الوسطيَّة وقيم الإخاء والحوار بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة، وترسيخ قيم السلام العالمي، مؤكدًا أنَّ اليابان حريصةٌ على تعزيز التعاون مع الأزهر الشريف في تدريب أئمَّتِها حتى يعودوا محملين بمناهج الوسطية والاعتدال من هذه المؤسسة العريقة.