يمانيون/ متابعات استشهد شخص وأصيب 3 طلاب كانوا قرب سيارة استهدفتها طائرة مسيّرة صهيونية على طريق كفر دجال-النبطية جنوبي لبنان، في حين أعلنت الجبهة الداخلية في كيان العدو دوي صفارات الإنذار في منطقة المطلة بالجليل الأعلى.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن الغارة تسببت باحتراق السيارة، وعملت فرق الدفاع المدني والصليب الأحمر ومنظمات مدينة أخرى على نقل الإصابات إلى المستشفيات وإطفاء الحريق.

وبثت منصات محلية لبنانية مشاهد تظهر احتراق سيارة، صباح اليوم الخميس، في منطقة النبطية جنوبي لبنان.

وفي وقت سابق أمس، شنت المقاتلات والمسيرات الصهيونية 5 غارات على بلدتي عيتا الشعب وميس الجبل ومحيط بلدة علما الشعب.

كما قصفت مدفعية العدو محيط بلدات مركبا وطير حرفا وعلما الشعب ومنطقة اللبونة جنوبي لبنان.

وأعلن حزب الله عن قصف هدفين صهيونيين قبالة الحدود الجنوبية للبنان، موضحا أنه استهدف مبنى يتمركز فيه الجنود الصهاينة في مستوطنة أفيفيم مؤكدا تحقيق إصابة مباشرة.

كما أعلن الحزب عن مهاجمة موقع الصدح “الإسرائيلي” قبالة الحدود الجنوبية للبنان، واستهداف موقع السماقة  في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة بالصواريخ، كما نعى الحزب اثنين من مقاتليه قضيا في جنوب لبنان.

من جانبه، قال جيش العدو إن طائرة مسيرة تسللت من لبنان، واخترقت الأجواء وسقطت وانفجرت في بيت هيلل في سهل الجولة بين الجليل الأعلى والجولان دون وقوع إصابات أو أضرار.

وبحسب القناة 13، فإن حريقا قد اندلع وألحق أضرارا بمنزل في بلدة أفيفيم في الجليل الأعلى جراء صاروخ مضاد للدروع أطلق من لبنان.

وكانت صافرات الإنذار قد دوت في مناطق متفرقة بينها شلومي ورأس الناقورة في الجليل الغربي وقرية الغجر السورية المحتلة غربي الجولان السوري المحتل وكذلك في بدلة بيت هيلل في سهر الحولة.

ونقلت القناة 12 عن مصادر الجبهة الداخلية في الجيش أن صافرات الإنذار قد دوت أكثر من 450 مرة خلال الأيام الأربعة الماضية في كافة المناطق الإسرائيلية المتاخمة للبنان، وأنها دوت نحو 800 في كافة هذه المناطق منذ تصعيد الجيش عمليته العسكرية في رفح.

وتشهد الحدود الفلسطينية اللبنانية منذ 8 أكتوبر الماضي، تصعيدًا وتوترا، حيث ينفذ حزب الله وفصائل فلسطينية عمليات إطلاق صواريخ وقذائف ردًّا على العدوان على غزة، في حين ينفذ الاحتلال غارات عدوانية على القطاع.

# جنوب لبنان#شهيد وجرحى#طوفان الأقصى#قصف صهيونيً#لبنان

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

قتلى ومصابون بقصف استهدف 3 مواقع في الساحل السوري (شاهد)

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة غارات جوية عدة استهدفت ثلاثة مواقع في ريفي محافظتي اللاذقية وطرطوس، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن الغارات الإسرائيلية استهدفت محيط مرفأ طرطوس، في حين قال تلفزيون سوريا إن غارة إسرائيلية استهدفت ريف مدينة جبلة جنوبي محافظة اللاذقية.

عزرايل ديب في موقع القصف – ينقل المصابين بعد الغارة "الإسرائيلية".

مدنيين يقومون بجهود شخصية بالبحث بمحيط مناطق الاستهدافات الاسرائيليه وينتشلون جرحى وشهداء جراء الغارات الاسرائيليه مساء اليوم في الساحل، وسط غياب منظومة الاسعاف والدفاع المدني. pic.twitter.com/RJvfHf8kFr — أخبار سوريا الوطن Syrian (@SyriawatanNews) May 30, 2025

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف مستودعات أسلحة تضمنت صواريخ أرض بحر بمحافظة اللاذقية في سوريا.

وأكد استهداف ما وصفها بمنشآت تخزين أسلحة تضمنت صواريخ أرض بحر في اللاذقية تحتوي على صواريخ "تمثل تهديدا لحرية الملاحة البحرية الدولية والإسرائيلية".

وتشن إسرائيل منذ سنوات غارات جوية دمرت جزءا كبيرا من البنية التحتية العسكرية لسوريا، وتصاعدت الغارات منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، إلا أن الغارات الإسرائيلية توقفت إلى حد كبير في الأسابيع القليلة الماضية مع ورود تقارير إعلامية عن إجراء محادثات في الآونة الأخيرة بين إسرائيل والحكومة السورية.

وقبل أيام، كشفت وسائل إعلام عبرية عن اجتماعات بين مسؤولين من دولة الاحتلال والحكومة السورية الجديدة لإجراء مباحثات أمنية في العاصمة الأذربيجانية باكو.

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن اللقاء بين الجانبين جاء كجزء من محادثات أوسع نطاقا تجريها كل من دولة الاحتلال وتركيا بشأن سوريا، في إشارة إلى اللقاءات التي جمعت مسؤولين أتراكا وإسرائيليين من أجل بحث سبل تجنب الصدام في سوريا.

والثلاثاء الماضي، كشفت مصادر مطلعة لوكالة رويترز، عن إجراء سوريا ودولة الاحتلال الإسرائيلي اتصالات مباشرة وجها لوجه، وذلك على وقع تواصل المساعي الرامية لاحتواء التوترات بين الجانبين على خلفية الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.

وأشارت الوكالة إلى أن الاتصالات المباشرة بين الجانبين التي جرت على مدى الأسابيع القليلة الماضية وتركزت على الجانب الأمني، تمثل تطورا كبيرا في العلاقات بين الجانبين.

وتأتي هذه الاتصالات على وقع تشجيع الولايات المتحدة، التي فتحت جسور التواصل مؤخرا مع الحكومة الجديدة في دمشق، الحكام السوريين الجدد على تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، في حين لوحظ انخفاض في وتيرة الهجمات الإسرائيلية على سوريا.

في المقابل نفى قائد الأمن الداخلي في السويداء أحمد الدالاتي وجود اجتماعات مباشرة مع الاحتلال واصفة تلك الأخبار بالعارية عن الصحة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد الصحفي الفلسطيني “النخالة” بقصف صهيوني في غزة
  • قتيل في ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان
  • شهيد الفجر.. طائرة للاحتلال تقتل لبنانيا في النبطية أثناء توجهه للصلاة
  • ‏مقتل شاب في قصف إسرائيلي استهدف سيارته في جنوب لبنان
  • بالصور: استهداف سيارة في دير الزهراني.. وسقوط شهيد
  • قتلى ومصابون بقصف استهدف 3 مواقع في الساحل السوري (شاهد)
  • بعد تفعيل الإنذارات على الحدود مع لبنان... ماذا أعلن الجيش الإسرائيلي؟
  • سقوط قتلى و جرحى في قصف للدعم السريع استهدف مدينة الأبيض
  • الصحة اللبنانية: شهيد وجريح جراء خرق العدو الإسرائيلي لوقف إطلاق النار
  • شهيد في قصف إسرائيلي على بلدة النبطية الفوقا جنوب لبنان