إعلان نتيجة مسابقة الطالب المثالي في جامعة الدلتا التكنولوجية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلنت جامعة الدلتا التكنولوجية برئاسة الدكتور عربى السيد كشك نتيجة مسابقة اختيار الطالب والطالبة المثاليين على مستوى الجامعة.
ونظمت المسابقة الإدارة العامة لرعاية الطلاب تحت اشراف الدكتور أشرف السيسى نائب رئيس جامعة عين شمس والمشرف على كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، والدكتور احمد الصاوى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وأحمد المراكبى مدير الادارة العامة لرعاية الطلاب.
وأسفرت النتائج عن فوز الطالب محمد كرم محمد البش المقيد بالفرقة الثالثة ببرنامج تكنولوجيا الميكاترونكس، والطالبة شيماء طلعت العقيلى بالفرقة الثالثة ببرنامج تكنولوجيا الميكاترونكس والتى اجريت على ثلاثة مراحل بين ٢٦ طالب وطالبة.
وتضمنت مسابقة الطالب المثالي اختبارين تحريرى وشفوى، بالإضافة الى مقابلة شخصية توضح مهارات الطلاب فى التواصل والعرض ومدى إلمامه بالقضايا المختلفة.
تفعيل الأنشطة الطلابية في جامعة الدلتا التكنولوجيةوهنأ الدكتور عربى كشك رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية الطلاب الفائزين، مؤكدًا ايمانه بقدرتهم على تمثيل الجامعة بشكل مشرف ومميز فى الفعاليات المختلفة.
ولفت رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية إلى أهمية مسابقة الطالب المثالي، التي تحث على التكامل بين التفوق العلمي لدى الطلاب وتبرز أهمية تنمية الثقافة والمهارات الشخصية والإبداع في مختلف الأنشطة.
وأكد رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية أهمية تفعيل الأنشطة الطلابية وزيادة مشاركة الطلاب بها؛ لأهميتها في بناء وعي الطلاب واكسابهم خبرات حياتية متنوعة، وتعليمهم صفات القيادة، وتعزيز ثقافة التواصل والتعاون والعمل الجماعى، وبناء الشخصية المتوازنة للطلاب؛ لبناء جيل قوى قادر على المشاركة فى تحقيق خطط التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الدلتا التكنولوجية جامعة الدلتا الطالب والطالبة المثاليين جامعة الدلتا التکنولوجیة رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
لماذا يحتاج الطلاب إلى الدعم النفسي في الامتحانات؟ أستاذ علم نفس تربوي يوضح
قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، إن *الدعم النفسي للطلاب خلال فترة الامتحانات يمثل حجر الأساس للنجاح الدراسي، مؤكدًا أن الكثير من حالات الإخفاق لا تعود لانخفاض مستوى ذكاء الطالب، بل إلى عدم استقرار حالته النفسية.
وأوضح د. حجازي أن قلق الامتحانات وحده كفيل بأن يفقد الدماغ نحو 30% من نشاطه، مما يؤثر بشكل كبير على الأداء الدراسي للطلاب.
وأضاف: «هناك العديد من الأسباب التي تجعل من الضروري تقديم الدعم النفسي للطلاب خلال هذه الفترة الحساسة».
واستعرض أستاذ علم النفس التربوي عددًا من الفوائد التي يقدمها الدعم النفسي، قائلًا:
«الدعم النفسي يساعد في الحفاظ على استقرار الحالة النفسية للطالب ويمنع الانهيار أو الوصول إلى مستويات مرتفعة من القلق قد تعرقل أداءه. كما يُحسِّن من طريقة تعامله مع الضغوط، فيحوّلها من مصدر للإنهاك إلى مصدر للدافعية والتحفيز».
وأشار إلى أن الدعم النفسي يعزز كفاءة الذاكرة ويزيد من قدرة الطالب على التركيز وفهم المحتوى الدراسي، بدلًا من أن ينشغل بعوامل الخوف والقلق.
وأضاف: «كما يسهم الدعم النفسي في تحسين الحالة المزاجية والجسمية للطالب، وينشط الفص الجبهي المسؤول عن حل المشكلات واتخاذ القرارات. وجود هذا الدعم يتيح للطالب استثمار وقته بشكل أفضل، ويحميه من الأعراض الجسدية المصاحبة للقلق».
وتطرق د. حجازي إلى دور الأسرة في تقديم الدعم النفسي المناسب، موضحًا أن على الأسرة مراعاة عدة جوانب مهمة.
وقال: «ينبغي تجنب مثيرات القلق مثل مقارنة الطالب بغيره، أو توجيه اللوم والعتاب له، أو التقليل من مجهوده أو السخرية منه، أو فرض توقعات تفوق قدراته. من المهم كذلك عدم تذكيره بما تنفقه الأسرة عليه أو ابتزازه انفعاليًا، وعدم تقديم الحب والاهتمام بشروط».
ودعا الأسرة إلى توفير بيئة مناسبة للمذاكرة تتميز بالهدوء والاستقرار والتحفيز، مع تجهيز مكان مذاكرة جيد التهوية والإضاءة وملائم من حيث الراحة ودرجة الحرارة.
كما شدد على أهمية تلبية احتياجات الطالب، ومساعدته في التخطيط للدراسة، ودعمه معنويًا من خلال المشاركة الوجدانية، كإيقاظه في المواعيد التي يحددها، ومنع المشتتات، والاطمئنان عليه خلال فترات الاستراحة.
وأكد ضرورة تقدير مجهود الطالب، وتعزيز الجهد بدلًا من التركيز فقط على النتائج، والاستماع باهتمام لمخاوفه دون التقليل منها.
وأضاف: «من المهم أن يُظهر الوالدان الحب والدعم غير المشروط، وأن يدعما ثقة الطالب بنفسه، مع التأكيد على أن قيمته لا تُقاس فقط من خلال نتيجة الامتحان».
ونصح الأسر بتشجيع أبنائها على وضع خطط بديلة للدراسة الجامعية، والترحيب بها وإبراز مميزاتها.
واختتم د. حجازي حديثه قائلًا: «على الأسرة أن تعي أن إهمال الدعم النفسي قد يؤثر سلبًا على قدرات الطالب المعرفية، ويضعف كفاءة الذاكرة، بل قد يؤدي إلى فشل الطالب في الإجابة عن عدد من أسئلة الامتحان.
وعلى المدى البعيد، قد يفقد الطالب ثقته بنفسه، ويتكون لديه مفهوم سلبي عن الذات، مع احتمالية التعرض لمشكلات جسدية وانخفاض الرغبة في التعلم».