كشف الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، حقيقة التهديد المصري بالانسحاب من المفاوضات بين مصر وحماس.

ضياء رشوان: الادعاءات على مصر لعقابها بعد دورها مع غزة (فيديو) عاجل| ضياء رشوان بعد تقرير "سي إن إن": محاولات التشكيك في أدوار الوساطة المصرية لن تجدي حقيقة الانسحاب

وأضاف، "رشوان" في اتصال هاتفي مع الإعلامية سارة حازم ببرنامج "كل الزوايا" المُذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الخميس، "مصر لوحت بالانسحاب بسبب استمرار حالة التشكيك وإشاعة الأكاذيب لإفساد جو المفاوضات، الجانب الإسرائيلي منذ أسابيع قليلة هاجم الطرف القطري".

وتابع "ثم الآن يهاجم الطرف المصري، ودون الطرف المصري والقطري لا يوجد وسطاء يتحدثوا مع أمريكا وإسرائيل وحماس، وبالتالي لن تكون هناك مفاوضات أصلا".

إسرائيل غير جادة في التفاوض

وأشار إلى أن مجلس الحرب في إسرائيل نتيجة ضغوط كثيفة عليه، ومنها ردود الأفعال المصرية القوية، دعا إلى العودة لطاولة المفاوضات، وإسرائيل تعد مسودة جديدة للاتفاق مع حماس، منوها أن إسرائيل تحاول أن تلوح بأن التقصير ليس من جانبها من خلال هذه التحركات.

وأوضح أن مصر حريصة أن تأكد أن إسرائيل غير جادة في التفاوض، ولو كانت هناك جدية من جانب إسرائيل كان سيتم التوصل لاتفاق.

وأشار إلى أن حركة حماس عندما أعلنت الموافقة على الاقتراح بشأن وقف إطلاق النار، أعلنت إسرائيل في نفس اليوم عدم الموافقة على المسودة وبعدها دخلت وبدأت تسرب معلومات بأن مصر تلاعبت بالمسودة، وهذا غير حقيقي.

تقرير سي إن إن 

وعن تقرير سي إن إن المسيء عن مصر، قال: "التقرير من الناحية المهنية خاطئ، لأن المفاوضات بها 4 أطراف، وهم مصر وإسرائيل وأمريكا وإسرائيل، ولو كان التقرير صحيحا لأيدته مثلا أمريكا أو إسرائيل ولكن هذا لم يحدث".

وأردف "وارد مثلا يكون التقرير صحيح لو طرف واحد من الأطراف أيده، ولذلك لا يليق بمواقع صحفية كبرى أن تعتمد على مصادر مجهلة، فمصر دخلت وخاضت جميع الوساطات السابقة في الحروب الإسرائيلية على غزة".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات غزة حماس حركة حماس ضياء رشوان حماس وإسرائيل أمريكا وإسرائيل ضیاء رشوان

إقرأ أيضاً:

واشنطن: قدمنا رأينا بشأن رد حماس وننتظر تواصل الوسطاء معها

أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان -السبت- أن واشنطن قدمت رأيها بشأن رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مؤكدا أن بعض تعديلات الحركة يمكن التعامل معها، في حين صرح جيش الاحتلال بأنه لا يمكن إعادة جميع المحتجزين بالعمليات العسكرية.

وقال سوليفان -على هامش قمة السلام بشأن أوكرانيا في سويسرا- إن الخطوة التالية هي تواصل الوسطاء مع الحركة، مؤكدا أن المسؤولين الأميركيين على اتصال وثيق بمفاوضي إسرائيل والوسطاء القطريين والمصريين.

وأوضح أن هناك تعديلات طلبتها حماس على مقترح وقف إطلاق النار لم تكن متوقعة ويمكن التعامل معها، وبعضها تتعارض مع مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن وقرار مجلس الأمن، مؤكدا أنه "لا يزال هناك سبيل للتوصل إلى اتفاق".

كما ذكر أن الوسطاء القطريين والمصريين يعتزمون التواصل مع قيادات حماس قريبا لمعرفة إذا ما كان هناك سبيل للمضي قدما في اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي طرحه بايدن.

وأضاف أنه سيتحدث الأحد مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني حول مستقبل الصفقة المحتملة في أثناء وجودهما في سويسرا لحضور مؤتمر أوكرانيا.

وفي إسرائيل، قال متحدث جيش الاحتلال دانيال هاغاري إن إعادة جميع المحتجزين بقطاع غزة لن يكون عبر العمليات العسكرية، من دون أن يشير بوضوح إلى إمكانية استعادتهم عبر صفقة.

تعديلات حماس

والثلاثاء الماضي، سلمت فصائل المقاومة الفلسطينية إلى الوسطاء الرد على المقترح الإسرائيلي المتكون من 3 مراحل الذي عرضه بايدن نهاية مايو/أيار الماضي.

وإثر ذلك، اتهمت الإدارة الأميركية حركة حماس بعرقلة التوصل إلى اتفاق قائلة إن "شروط حماس لا يمكن تطبيقها"، بإشارة إلى مطالبة الحركة بإعلان وقف دائم لإطلاق النار، وهذا ما ترفضه إسرائيل التي تصر على استعادة محتجزيها قبل إنهاء الحرب.

ورغم أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال إن إسرائيل توافق على المقترح الذي عرضه بايدن، فإنه لم يصدر أي تصريح إسرائيلي رسمي بذلك، وهو ما دفع حماس للمطالبة بوضوح إسرائيلي وإيجابية أميركية بما يتعلق بالصفقة والمفاوضات.

وكانت حماس أوضحت على لسان أحد قيادييها، في تصريحات لرويترز، أن التعديلات التي طلبتها "ليست كبيرة" وتشمل الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتأكيدات بموافقة إسرائيل على إنهاء الحرب، وعدم العودة للقتال بعد انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة.

كما تحفظت الحركة على استثناء الورقة الإسرائيلية 100 من الأسرى الفلسطينيين من ذوي الأحكام العالية تقوم هي بتحديدهم، فضلا عن تقييدها المدة الزمنية للإفراج عن ذوي الأحكام العالية بألا تزيد المدة المتبقية من محكوميتهم على 15 عاما.

ومنذ انتهاء الهدنة السابقة مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، تواجه المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل عقبات عديدة، نتيجة إصرار الاحتلال على الاستمرار في عدوانه بذريعة "تحقيق أهداف الحرب واستعادة المحتجزين وتحقيق تقدم بالمباحثات عبر الضغط العسكري".

مقالات مشابهة

  • سوليفان: نتوقع جولات من المفاوضات بشأن مقترح بايدن لهدنة غزة
  • واشنطن: قدمنا رأينا بشأن رد حماس وننتظر تواصل الوسطاء معها
  • حركة الجهاد: السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين انسحاب إسرائيل من غزة والتوصل لاتفاق للتبادل
  • غضب بشأن تصريحات إسرائيلية بأنه لا يوجد مدنيون أبرياء في غزة
  • أكثر من مجرد مقاطعة.. تقرير يكشف خطط الديمقراطيين بشأن خطاب نتانياهو بالكونغرس
  • أكثر من مجرد مقاطعة.. تقرير يكشف خطط الديمقراطيين بشأن خطاب نتانياهو في الكونغرس
  • إسرائيل ترد على تقرير أممي اتهمها باستخدام بروتوكول هانيبال خلال هجوم أكتوبر
  • حماس تطالب بموقف إسرائيلي واضح بشأن اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة
  • محللون: واشنطن أول المطالبين بموقف واضح تجاه الصفقة وإسرائيل أمام معضلة إستراتيجية
  • عاجل من "الزراعة" بشأن حقيقة قطع الأشجار بحديقة الحيوان