شولتس: الاتحاد الأوروبي لن يمتلك أسلحة نووية خاصة به
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أكد المستشار الألماني أولاف شولتس أن الاتحاد الأوروبي لن يمتلك أسلحة نووية خاصة به مشيرا إلى أن هذا الأمر هو "بكل بساطة غير واقعي".
وكتب شولتس في مقال نشرته مجلة "الإيكونوميست" البريطانية: "لنكون واضحين: لن يكون هناك أسلحة نووية خاصة بالاتحاد الأوروبي، هذا ببساطة غير واقعي".
إقرأ المزيد "بوليتيكو": المظلة النووية الفرنسية لن تحمي أوروبا من أي هجوم نووي روسيوفي الوقت نفسه، أكد شولتس أن أوروبا بحاجة إلى "المساهمة بشكل أكبر في الإنفاق الأمني داخل حلف الناتو، بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الأمريكية المقبلة".
وأضاف: "لذلك فإنني أؤيد اقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مناقشة نظام الدفاع المستقبلي لأوروبا".
وأكد شولتس أن "من الضروري مناقشة مسألة تعزيز القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، بما في ذلك الدفاع الجوي والصاروخي، وكذلك القدرات في الفضاء الإلكتروني والفضاء والأسلحة العالية الدقة".
مضيفا: "لا ينبغي لأحد أن يجرؤ على مهاجمة شبر واحد من الحلف، لأننا سندافع عنه معا".
وكان ماكرون قد قال في أبريل إن "استراتيجية دفاعية مشتركة للاتحاد الأوروبي، والتي تُعد الأسلحة النووية الفرنسية عنصرا أساسيا فيها، من شأنها أن تبني الضمانات الأمنية المتوقعة في أوروبا، بالإضافة إلى علاقات حسن الجوار مع روسيا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الاسلحة النووية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفضاء انتخابات حلف الناتو أولاف شولتس الاسلحة الاستراتيجية باريس برلين بروكسل موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يوافق من حيث المبدأ على بدء مفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدافيا
أعلنت الرئاسة البلجيكية لمجلس أوروبا، الجمعة، أن سفراء دول الاتحاد الأوروبي الـ27 "اتفقوا من حيث المبدأ" على بدء مفاوضات انضمام كل من أوكرانيا ومولدافيا إلى التكتل في 25 يونيو الحالي.
وقالت الرئاسة في بيان إن "السفراء اتفقوا من حيث المبدأ على أطر التفاوض الخاصة بمفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدافيا. الرئاسة البلجيكية ستدعو إلى عقد أولى المؤتمرات بين الحكومات في 25 يونيو".
وأضافت أن هذا القرار ستتم الموافقة عليه رسميا خلال اجتماع على مستوى وزراء الخارجية سيُعقد في 21 يونيو. وفي هولندا، لا بد أن يوافق البرلمان على هذا القرار أيضا.
وتقدّمت كييف وكيشيناو بطلب انضمامهما إلى الاتّحاد الأوروبي بعيد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، في فبراير عام 2022.
وفي منتصف ديسمبر اتّخذ رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي قرارا تاريخيا مهّد الطريق أمام انطلاق مفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدافيا إلى التكتّل.
لكن المجر لا تنفك تؤخر بدء مفاوضات انضمام أوكرانيا إلى التكتل، معتبرة أن كييف لم تلبّ حتى الآن الشروط المطلوبة لإطلاق المفاوضات.
وفي السابع من يونيو الحالي، قالت المفوضية الأوروبية إن أوكرانيا ومولدافيا استوفتا كل المتطلبات الأساسية لبدء المفاوضات رسميا.
وكانت المفوضية طالبت كييف باتخاذ إجراءات لمكافحة الفساد ونفوذ الطبقة الأوليغارشية.
كما طالبت المفوضية بتعزيز حقوق الأقليات العرقية، وهو شرط أصرت عليه بودابست بسبب وجود جالية مجرية في أوكرانيا.
ويشكل بدء المفاوضات الخطوة الأولى في عملية انضمام طويلة وشاقة ستستغرق سنوات.
وأوكرانيا دولة يزيد عدد سكانها على 40 مليون نسمة وتتمتع بقوة زراعية، وانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي دونه عقبات كثيرة.