اكتشاف كوكب بحجم الأرض قد يكون صالحًا للحياة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أعلن فريق من العلماء في المملكة المتحدة عن اكتشاف كوكب بحجم الأرض، يبعد عن الأرض مسافة 40 سنة ضوئية (12.2 فرسخ فلكي). هذا الاكتشاف تم بالتعاون مع وكالة "ناسا" ووكالة الفضاء الأوروبية (ESA).
خصائص الكوكب Gliese 12bالكوكب المكتشف، الذي أطلق عليه اسم "Gliese 12b"، يتمتع بدرجة حرارة مماثلة لموجة الحر التي شهدتها المملكة المتحدة في عام 2022، حيث تصل درجة حرارة سطحه إلى نحو 42 درجة مئوية.
يُعتبر "Gliese 12b" واحدًا من الكواكب الصخرية القليلة المعروفة التي يمكن للبشر البقاء عليها نظريًا، رغم أن العلماء لم يتمكنوا بعد من تحديد خصائص غلافه الجوي إن وجد.
بيانات الاكتشافتم تأكيد وجود الكوكب وخصائصه مثل حجمه ودرجة حرارته وبعده عن الأرض باستخدام بيانات من الأقمار الصناعية التابعة لـ "ناسا" ووكالة الفضاء الأوروبية.
ووفقًا للدكتور ماسايوكي كوزوهارا، عالم الفلك في مركز علم الأحياء الفلكي في طوكيو والمؤلف الرئيسي للورقة البحثية، "لقد وجدنا أقرب عالم معتدل بحجم الأرض حتى الآن".
تفاصيل إضافية عن الكوكبنُشرت الورقة العلمية في "Astrophysical Journal Letters"، وتوضح أن "Gliese 12b" يدور حول نجمه كل 12.8 يومًا، وله حجم مماثل للأرض. يتميز الكوكب بلونه الأحمر ويقع في كوكبة الحوت، ويتلقى طاقة من نجمه بنسبة 1.6 مرة أكثر مما تتلقاه الأرض من الشمس.
يعرف الكوكب أيضًا باسم TOI-6251 أو GJ 12، ويبلغ حجم نجمه نحو 27% من حجم الشمس ودرجة حرارة سطحه نحو 60% من درجة حرارة سطح الشمس.
تعليقات العلماءعلق الدكتور توماس ويلسون، عالم الفيزياء الفلكية في جامعة وارويك، على هذا الاكتشاف قائلًا: "هذا اكتشاف مثير حقًا وسيساعدنا في أبحاثنا حول الكواكب المشابهة للأرض عبر مجرتنا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كوكب الأرض كوكب صالح للحياة كوكب بحجم الارض
إقرأ أيضاً:
احترس.. الإستحمام بالماء البارد في الحر يضر أكثر مما ينفع
في ظل موجة الحر، لجأ كثيرون إلى الاستحمام بالماء البارد بحثًا عن الانتعاش، لكن خبيرًا بريطانيًا حذر من أن هذه العادة قد تكون خاطئة تمامًا بل وقد تؤدي إلى نتائج عكسية وخطيرة على الجسم.
كيف يؤثر الإستحمام بالماء البارد على الجسم؟وقال البروفيسور آدم تايلور، أستاذ التشريح في جامعة لانكستر، في تصريحات نشرها موقع "The Conversation"، إن الاستحمام بالماء البارد بعد التعرض للشمس قد لا يساعد على خفض حرارة الجسم كما يعتقد كثيرون، بل قد يؤدي إلى احتباس الحرارة داخل الجسم بدلاً من التخلص منها.
أوضح البروفيسور أن درجة حرارة الجسم المثالية تبلغ حوالي 37 درجة مئوية، وعندما ترتفع حرارة الجسم، يعمل على توسيع الأوعية الدموية القريبة من سطح الجلد للسماح للحرارة بالخروج.
وأفاد تايلور، أنه عند التعرض للماء البارد، تنكمش هذه الأوعية، مما يقلل تدفق الدم إلى الجلد ويحبس الحرارة داخل الأعضاء الحيوية.
وقال البروفيسور تايلور، "أنت تخدع جسمك ليظن أنه بحاجة إلى الحفاظ على الحرارة، بينما في الحقيقة هو بحاجة للتبريد"، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية
وحذر تايلور، من أن التعرض المفاجئ لدرجات حرارة منخفضة جدًا – خاصة في المياه التي تقل عن 15 درجة مئوية – قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ"صدمة البرد"، وهي استجابة مفاجئة قد تسبب ارتفاعًا حادًا في ضغط الدم، وتُشكل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، مثل: انسداد الشرايين التاجية.
وتابع تايلور، انه"رغم أن هذه الحالات نادرة، إلا أن من الأفضل تجنب الغطس في مياه باردة جدًا أو أخذ حمامات ثلجية خلال موجات الحر"، أضاف تايلور.
ونصح البروفيسور بعدم الاستحمام بالماء البارد جدًا ولا الحار جدًا، لأن الماء الساخن قد يرفع درجة حرارة الجسم الداخلية.
بل يُفضل استخدام ماء فاتر أو "مائل للبرودة" بدرجة حرارة تتراوح بين 26 و27 درجة مئوية، حيث تكون هذه الدرجة الأكثر فعالية في التبريد دون صدمات للجسم.
كذلك، حذر تايلور من أن الماء البارد أقل فعالية في تنظيف الجلد مقارنة بالماء الدافئ، إذ لا يساعد على تفكيك الزيوت الطبيعية (الزهم) أو إزالة البكتيريا من المسام، مما قد يؤدي إلى استمرار الروائح الكريهة وظهور الرؤوس السوداء وحب الشباب.
في المقابل، أكد تايلور، ان الماء الفاتر يساعد على إذابة الدهون وتنظيف المسام بعمق.
ولا تُنصح تايلور باستخدام الماء البارد جدًا للاستحمام في الحر، وذلك لأنها قد تؤدي إلى حبس الحرارة داخل الجسم و"صدمة باردة".
وأختتم تايلور، أن الماء الفاتر هو الأفضل لتبريد الجسم وتنظيفه، والماء البارد لا يُزيل الزيوت والبكتيريا بكفاءة.