المنتدى الدولي لتكنولوجيا المعدات الطبية "ميد تك ٢٤ " يناقش أحدث علاجات مرض السرطان
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت في فيينا اليوم (الجمعة) أعمال المنتدى الدولي لتكنولوجيا المعدات الطبية "ميد تك ٢٤ " والذي تستمر أعماله يومين بمشاركة أطباء وشركات ومصنعي المعدات الطبية.
وقالت إدارة المنتدى في بيان اليوم /الجمعة/ ان المنتدى يركز هذا العام على تحسين أنظمة الرعاية الصحية لمرضى السرطان، مشيرا إلى أن التكنولوجيات الطبية قادرة على إحداث تحول جذري في المعركة ضد السرطان وتنفيذ الخطة الأوروبية لهزيمة السرطان.
وأشار البيان إلى أن جلسات المنتدى الطبي تركز على أن الحلول متاحة بالفعل للوقاية من المرض واكتشافه وعلاجه وإدارته، بالإضافة إلى دعم التغييرات المهمة في نظام الرعاية الصحية.
ونوه إلى ضرورة تحقيق التكامل الواسع النطاق للتقنيات الطبية في الأنظمة الصحية في الاتحاد الأوروبي، بهدف تقليل عبء السرطان بشكل كبير من خلال تحديد المرض بسرعة وتقديم تشخيصات دقيقة، واستخدام أحدث تقنيات العلاج لتقليل الآثار الجانبية وتعزيز فرص البقاء على قيد الحياة، موضحا أن الهدف هو تعزيز سلامة المرضى طوال دورة الرعاية بأكملها من خلال استخدام التقنيات الرقمية لمراقبة المرضى.
ونوه إلى ضرورة تخفيف الضغط على كل من المرضى ومتخصصي الرعاية الصحية من خلال تعزيز الكفاءة وتقليل المضاعفات ومن خلال القيام بذلك يساهم أيضًا في بناء أنظمة رعاية صحية أكثر استدامة.
يشار إلى أن المنتدى تنظمه الرابطة التجارية الأوروبية التي تمثل صناعات التكنولوجيا الطبية، من التشخيص إلى العلاج، كما تمثل الشركات المصنعة لأجهزة التشخيص والأجهزة الطبية العاملة في أوروبا.
ومن المعروف أن هناك نحو 500 ألف منتج وخدمة وحلول متاحة حاليًا من خلال صناعة التكنولوجيا الطبية، وتتراوح هذه ما بين الضمادات واختبارات الدم وأدوات السمع إلى اختبارات فحص السرطان وأجهزة تنظيم ضربات القلب وأجهزة مراقبة الجلوكوز.
يذكر أن 32 ألف شركة تعمل في مجال التكنولوجيا الطبية في أوروبا.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
بتوجيه خادم الحرمين وبناءً على ما رفعه ولي العهد.. وصول الطفل الفلسطيني “محمد خالد حجازي” إلى المملكة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة
بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبناءً على ما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وصل إلى المملكة اليوم، الطفل الفلسطيني “محمد خالد حجازي” البالغ من العمر (7) سنوات برفقة ذويه، ونُقل الطفل فور وصوله لتلقي الرعاية الطبية اللازمة في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث بمدينة الرياض.
ورفع معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على المبادرة الإنسانية بعلاج الطفل الفلسطيني “محمد خالد حجازي” في المملكة، مبينًا أن الطفل فقد عينه اليمنى وتضررت عينه اليسرى بشدة نتيجة تعرضه لانفجار أثناء لعبه مع أصدقائه قرب منزلهم الذي دُمّر في مخيم جباليا شمال غزة في شهر مارس الماضي، داعيًا الله -عز وجل- أن يمنّ على الطفل بالشفاء العاجل وأن يرفع عن الشعب الفلسطيني هذه الغمة.
وأوضح أن هذه المبادرة تُعد امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية للشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن، وخصوصًا الفئات الأشد ضعفًا مثل الأطفال، الذين يدفعون ثمن الصراعات دون ذنب، وتأتي انطلاقًا من النهج الإنساني الريادي الذي تقوم به المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة تجاه الدول والشعوب المحتاجة، الذي لا يميز بين جنس أو عرق أو دين، ويعتمد في جوهره على المبادئ الإنسانية النبيلة من الرحمة والتضامن الإنساني.وعبّر ذوو الطفل الفلسطيني “محمد خالد حجازي” عن بالغ شكرهم وامتنانهم لقيادة المملكة العربية السعودية، على تقديم العلاج لابنهم، مؤكدين أن هذا الموقف الأخوي ليس بغريب على قيادة المملكة التي عُرفت دائمًا بمواقفها المشرفة، بجانب الشعب الفلسطيني في مختلف الأوقات.