الصحة تُحمّل أمريكا مسؤولية المحرقة بحق المشافي الفلسطينية والطواقم الطبية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
الوحدة نيوز/ حملت وزارة الصحة العامة والسكان، أمريكا والمؤسسات الدولية المسؤولية عن استمرار المحرقة الصهيونية بحق المشافي الفلسطينية والطواقم الطبية في قطاع غزة من شماله حتى جنوبه بغطاءٍ أمريكي وغربي، وتواطؤ من المؤسسات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية.
وأوضحت الوزارة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية(سبأ) نسخة منه أن اقتحام الاحتلال الصهيوني أمس مشفى العودة في شمال قطاع غزة وإفراغه من الطواقم الطبية واحتجاز عددٍ منهم ومن المرضى، إضافةً إلى استهداف مشفى كمال عدوان يُشكّل جريمة صهيونية جديدة، هدفها تفريغ شمال القطاع من المشافي، لقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين، والقضاء على كافة مقومات الحياة هناك.
وأشاد البيان بالطواقم الطبية وطواقم الإسعاف على جهودها الأسطورية في تضميد جراح أبناء الشعب الفلسطيني، وعملها في ظروفٍ قاسية جداً تحت القصف الصهيوني المباشر، والاستهداف الممنهج.
وطالب كل الضمائر الحية حول العالم بالضغط على الاحتلال لتحييد المستشفيات عن الاستهداف لأنها تقدم خدمة إنسانية خالصة والسماح بدخول المستلزمات الطبية والوقود .
ودعت الوزارة منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية المعنية إلى التوقف عن سياسة الهروب من مسؤولياتها واتخاذ موقف واضح وإجراءات عاجلة لوقف الجرائم الصهيونية المستمرة بحق المشافي الفلسطينية، والضغط على المجتمع الدولي لتوفير حماية عاجلة للمشافي والطواقم والعاملين في المراكز الطبية، وتقديم الدعم لكل مشافي القطاع التي تتعرض للاستهداف الممنهج المباشر.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
“الخارجية الفلسطينية” ترحب برفع عضوية فلسطين إلى “دولة مراقب” بمنظمة العمل الدولية
رحبّت وزارة الخارجية الفلسطينية بمشروع القرار الذي اعتمدته بالإجماع لجنة الشؤون العامة خلال الدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولي على المستوى الوزاري رفيع المستوى في جنيف برفع عضوية فلسطين من “حركة تحرر وطني” إلى “دولة مراقب” في منظمة العمل الدولية تمهيدًا لإعلان اعتماده بشكل رسمي يوم الخميس القادم من قبل مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، مثمّنة مواقف الدول التي عبّرت عن دعمها الواضح لمشروع القرار.
وأشارت خارجية فلسطين إلى أن هذا القرار التاريخي يمنح فلسطين حقوقًا موسعة بصفتها مراقبًا في منظمة العمل الدولية، حيث يسعى القرار إلى توسيع مشاركة فلسطين في منظمة العمل الدولية برفع مكانتها إلى “دولة مراقبة غير عضو”، بما يتماشى مع مكانتها بالأمم المتحدة، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في مايو 2024.
كما أكدت الخارجية الفلسطينية على أن هذه الخطوة مهمة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل ما تقوم به إسرائيل من جرائم خاصة في قطاع غزة، وحرب الإبادة المستمرة والممنهجة بالأرض الفلسطينية المحتلة، في تجاهل تام للقانون الدولي، وتجاهل أوامر محكمة العدل الدولية، والفتوى القانونية، وقرارات الجمعية العامة.