سموتريتش: "مقاتلي حماس "محكوم عليهم بالموت"
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش رفض حكومته دفع أي ثمن مقابل استعادة جثمان الجندي هدار جولدن.
وأضاف سموتريتش: "مقاتلي حماس المئتين محكوم عليهم بالموت"، وفي المقابل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بوجود مقترح إسرائيلي يقضي باستسلام مقاتلي حركة "حماس"في رفح واعتقالهم والتحقيق معهم وتجريدهم من سلاحهم مقابل عدم القضاء عليهم، ضمن مساع لاحتواء التصعيد الميداني.
من جهة أخرى، أفاد مكتب الرئاسة الفرنسية بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل في باريس يوم الثلاثاء 11 نوفمبر الجاري الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقالت الوكالة: "سيستقبل إيمانويل ماكرون يوم الثلاثاء في باريس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس".
وأشارت إلى أن الزعيمين سيبحثان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل كامل، وكذلك "المراحل القادمة من خطة السلام"، لا سيما فيما يتعلق بالأمن وإدارة الأراضي الفلسطينية وإعادة إعمارها.
كما لفتت "فرانس برس" إلى أن بيان قصر الإليزيه وصف عباس بـ"رئيس دولة فلسطين"، وذلك تزامنا مع الاعتراف الرسمي الذي أعلنته فرنسا بفلسطين خلال الدورة الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن المتوقع أيضا أن يؤكد ماكرون وعباس ضرورة "ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل دائم إلى غزة"، فضلا عن مناقشة "إصلاح الإدارة الفلسطينية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بتسلئيل سموتريتش سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي هدار جولدن حماس
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: ضغوط واشنطن تدفع تل أبيب إلى المرونة مع مقاتلي حماس يرفح
ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن حكومة الاحتلال تواجه ضغوطاً متزايدة من الولايات المتحدة قد تدفعها إلى إبداء قدر من المرونة في التعامل مع ملف مقاتلي حركة حماس في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال المسؤول للصحيفة إن الضغوط الأمريكية كبيرة، مرجحاً أن تجد إسرائيل نفسها أمام خيارات محدودة لا بد أن تنتهي بتسوية.
وأشار إلى أن مسؤولين أمريكيين نقلوا خلال الأيام الأخيرة رغبة واشنطن في إيجاد حل نهائي لمسألة مقاتلي حماس برفح، موضحاً أن المقترحات الأمريكية تتضمن السماح لعناصر الحركة بمغادرة المنطقة بعد تسليم جثة الجندي الإسرائيلي المفقود هدار جولدن.
وأضاف المصدر أن الفكرة التي تطرحها الإدارة الأمريكية تقوم على تجربة السماح للمقاتلين بنزع سلاحهم ومغادرة رفح في إطار تسوية ميدانية محدودة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن موقف القيادة الإسرائيلية من هذا المقترح.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وتل أبيب بشأن إدارة العمليات العسكرية في غزة، حيث تسعى الإدارة الأمريكية إلى منع توسّع العمليات الإسرائيلية في رفح خشية تفاقم الأزمة الإنسانية التي تعصف بالقطاع منذ أشهر. ويرى مراقبون أن الموقف الأمريكي يعكس تحوّلاً تدريجياً في سياسة واشنطن، التي باتت تميل إلى فرض حلول ميدانية لتخفيف حدة الصراع والحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
كما يُنظر إلى الطرح الأمريكي على أنه محاولة لتهيئة الأرضية لاستئناف مفاوضات سياسية أوسع، تشمل ترتيبات أمنية جديدة في قطاع غزة بعد وقف القتال، في حين تبدي الحكومة الإسرائيلية تحفظات حيال أي خطوات قد تُفسّر على أنها تنازل أمام حماس أو خضوع للضغوط الدولية.