بعد كان.. فيلم عائشة لا تستطيع الطيران يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
أعلنت إدارة مهرجان مراكش السينمائي الدولي، عن مشاركة الفيلم المصري "عائشة لا تستطيع الطيران" للمخرج مراد مصطفى في المسابقة الرسمية بدورته الثانية والعشرين، التي ستقام في الفترة من 28 نوفمبر إلى 6 ديسمبر 2025.
يبدأ فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران" رحلته العربية بعرضه الأول في الشرق الأوسط ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش السينمائي الدولي، ثم ينطلق عرضه في عدد من الدول والمهرجانات العربية خلال الفترة المقبلة.
الفيلم انطلق عرضه عالميًا لأول مرة فى شهر مايو من هذا العام ضمن الاختيارات الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي فى مسابقة نظرة ما.
وخلال مشواره شارك الفيلم فى أكثر من ٣٥ مهرجان دولي حول العالم منها ( هامبورج، ريو دي جانيرو، مونبلييه)، وحصل على ٥ جوائز حيث كان آخرها الجائزة الكبري من مهرجان موسترا فالنسيا فى دورته ال ٤٠.
ويحمل العمل توقيع إنتاج مشترك بين مصر وفرنسا وألمانيا وتونس والسعودية وقطر والسودان.
وتدور أحداث الفيلم حول عائشة، شابة سودانية تعمل في مجال الرعاية الصحية بالقاهرة، تواجه ضغوطًا معيشية ومشكلات مع مجموعة من البلطجية، وسط توترات بين المهاجرين الأفارقة، لتجد نفسها ممزقة بين أحلامها وواقعها القاسي، في رحلة درامية مليئة بالصراع النفسي والاختيارات المستحيلة.
الفيلم من بطولة بوليانا سيمون، ويشاركها عدد من الوجوه الشابة بينهم مغني الراب المصري زياد ظاظا، وعماد غنيم، وممدوح صالح، إلى جانب مساهمة فنية لطاقم متكامل يضم المونتير محمد ممدوح، ومدير التصوير مصطفى الكاشف، ومصممة الأزياء نيرة الدهشوري، ومهندس الصوت مصطفى شعبان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان مراكش السينمائي الدولي مراكش السينمائي الدولي مهرجان مراكش السينمائي عائشة لا تستطيع الطيران مهرجان مراکش السینمائی الدولی عائشة لا تستطیع الطیران
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
لا شكّ في أن قيمة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لا تحتاج إلى من يشيد بها؛ فهذا المهرجان وُلد عملاقا، وتربّع على قمة المهرجانات في المنطقة لسنوات طويلة، وما زال -وسيبقى- الأقوى والأفضل، كونه من المهرجانات الدولية المصنّفة فئة "أ".
ولهذا، يحزنني ما يُثار في هذه الأيام من لغطٍ يطال هذا الصرح العريق، وقد يكون مصدره -مع الأسف- قصور في إدارة الأمور داخل أروقة المهرجان. فعلى سبيل المثال، فوجئنا ببيان صادر عن إدارة المهرجان تتبرأ فيه من "البوستر" الرئيس، وتصفه بأنه مجرد تجربة، وليس النسخة النهائية، رغم أنه طُرح في البداية دون أي إشارة إلى ذلك. وهي سقطة تُعدّ الأولى من نوعها في تاريخ هذا المهرجان الكبير.
أما السقطة الثانية، التي يصعب تصديقها في أي مهرجان، حتى وإن كان من الفئة المتواضعة، فهي أن عدد الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية لا يتجاوز 12 فيلما فقط. ويُشاع أن أحد هذه الأفلام متاح على موقع "يوتيوب"، وإن صحّت هذه المعلومة أو الإشاعة، فستكون سقطة ثالثة تضاف إلى سجل هذا المهرجان العريق.
على مدى سنوات طويلة لم يلتفت المسؤولون عن المهرجان إلى هذه الأساسيات بقدر اهتمامهم بالإقامة والسفر
فكيف يعقل أن تجوب فرق المهرجان وإدارته مهرجانات العالم طوال العام، بتكلفة كبيرة تشمل تذاكر الدرجة الأولى والإقامة في أفخم الفنادق، ثم تكون الحصيلة 12 فيلما فقط؟! من المسؤول عن ذلك؟!
وللأسف، سيغلق بعضهم -أو أغلبهم- آذانهم حفاظا على مصالح ضيقة، وسنسمع العبارات المعتادة من نوع "ليس في الإمكان أبدع مما كان" وغيرها من الجمل الجوفاء التي تُستخدم للتبرير والتغطية.
وبمناسبة حبّنا وعشقنا لمهرجان بلادنا، نطرح سؤالا طالما راودنا: لماذا لم تُستثمر دور العرض التاريخية الكبرى في حفلات الافتتاح والختام وفعاليات المهرجان، مثل سينما "ريفولي" و"ديانا" اللتين تسمحان بمعمارِهما بإقامة دورات فخمة تليق بسمعة مصر الثقافية؟ ولعل كثيرين لا يعلمون أنهما تحتويان، إلى جانب القاعة الرئيسة، على قاعات صغيرة ومرافق استقبال تصلح لعقد الندوات والمؤتمرات الفنية. لكن مع شديد الأسف، لم تُستثمر هذه الإمكانات لصالح المهرجان.
ويُطرح هنا سؤال آخر: لماذا لا تُشاد دور عرض حديثة على غرارهما؟ فدور العرض تُجسّد الفخامة والوجاهة، وتُسهم في إثراء فعاليات المهرجان العريق. لكن، وللأسف، على مدى سنوات طويلة لم يلتفت المسؤولون عن المهرجان إلى هذه الأساسيات بقدر اهتمامهم بالإقامة والسفر المقتطعين من ميزانية المهرجان، التي منحتهم الكثير، دون أن ينعكس ذلك بالعطاء المطلوب على مستوى الحدث نفسه.
على أي حال، نتمنى أن يستعيد مهرجان بلادنا شبابه وقوّته، كما كان، وكما سيكون بإذن الله.
تمنياتنا للجميع بالتوفيق، ودمتم بخير.