تمكين 8 مؤسسات صغيرة ومتوسطة من النمو والتطور ضمن برنامج "العز بزنس"
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
مسقط- الرؤية
احتفل بنك العز الإسلامي وبالتعاون مع مؤسسة شراكة- الشركة الرائدة في مجال تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة- بتمكين 8 مؤسسات عُمانية من خلال برنامج "العز بزنس" لنمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة. وقد مكّن هذا البرنامج، الذي امتدّ على مدار عام كامل، المؤسسات المشاركة من اكتساب الأدوات والاستراتيجيات والتوجيه اللازم لتحقيق نمو مستدام ونجاح طويل الأمد.
وقدّم البرنامج توجيهًا مكثفًا للمؤسسات القائمة، ركّز على تطوير قدراتها التشغيلية وتعزيز جاهزيتها للمنافسة في السوق، إذ ضمّت قائمة المشاركين 3 شركات رشّحتها هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وشركتين من عملاء الخدمات المصرفية التجارية لدى بنك العز الإسلامي، إضافةً إلى ثلاث شركات تم اختيارها من بين ١٠٥ شركات تقدّمت بطلبات الانضمام عبر منصات التواصل الاجتماعي. وشكّلت الشركات المشاركة توازنًا مميزًا بين الأنشطة الخدمية ٥٠٪ والأنشطة الإنتاجية ٥٠٪، وشملت قطاعات متنوعة مثل التجارة الإلكترونية، والترفيه والفعاليات، والتصنيع، والخدمات.
وتلقت هذه المؤسسات استشارات مهنية متخصصة شملت تقييمًا شاملًا للأعمال، وتطوير خطط استراتيجية طويلة المدى، والتدريب على المهارات الحياتية لتعزيز مهارات القيادة والإدارة، كما ركز محور بناء القدرات على تعزيز الكفاءات التجارية الأساسية من خلال جلسات تدريبية حول التسويق، واستراتيجيات التواصل الاجتماعي، وإدارة التدفق النقدي الفعّالة.
وخلال البرنامج، تم تنفيذ ١٦ زيارة ميدانية، و١٨ مهمة لمتابعة الأداء، وتقديم أكثر من ١٢٠ ساعة من الاستشارات، إلى جانب خمس ساعات تدريبية في المهارات الحياتية لتعزيز القدرات القيادية وروح المبادرة.
ويُعد "العز بزنس" برنامجًا متكاملًا من بنك العز الإسلامي صُمّم خصيصًا لتلبية احتياجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة، حيث يقدّم باقة من المنتجات والخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، بما في ذلك حلول التمويل المرنة لتوسيع الأعمال ورأس المال العامل، إلى جانب فرص الادخار والاستثمار المبتكرة. كما يتيح البرنامج للمؤسسات إمكانية الوصول إلى أحدث منصات الخدمات المصرفية الرقمية لإدارة معاملاتها بأمان وكفاءة.
وقال علي أحمد مقيبل، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شراكة: "نفخر بالاحتفال بإنجازات هذه المؤسسات المتميزة. وتعكس مسيرتها قوة التعاون وقيمة التطوير المستمر، وبالتعاون مع بنك العز الإسلامي، زودنا رواد الأعمال بالأدوات والرؤى والثقة اللازمة لتوسيع نطاق أعمالهم بشكل مستدام والمساهمة في الرؤية الاقتصادية لسلطنة عُمان."
من جانبه، أوضح علي المعني، الرئيس التنفيذي لبنك العز الإسلامي: "نلتزم في بنك العز الإسلامي بتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العُمانية من خلال تزويدها بالحلول المصرفية والمعرفة التي تُمكّنها من التعلّم والتوسع وتحقيق نمو مستدام، وتُجسّد شراكتنا مع شراكة إيماننا المشترك بأهمية تعزيز الابتكار والمرونة في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بما يتماشى مع مسار النمو في السلطنة، وخطوةً نحو تحقيق أهداف رؤية عُمان ٢٠٤٠، ونخطط للعمل معًا بشكل وثيق في العام المقبل لإيجاد طرق لسد الفجوات بيننا وبين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العمانية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ورشة تعريفية حول برنامج التعاون مع كراسي السلطان قابوس العلمية
مسقط- الرؤية
نفذت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ممثلةً بالمديرية العامة للبرامج وبناء القدرات، ورشةً تعريفية حول برنامج التعاون مع كراسي السلطان قابوس العلمية، وذلك بدعوة من الجامعة العربية المفتوحة - مسقط.
قدّم الورشة الدكتور عيسى بن سالم الشبيبي نائب رئيس لجنة الإشراف ومتابعة أداء كراسي السلطان قابوس العلمية، حيث استعرض نبذة عن كراسي السلطان قابوس العلمية ومجالاتها ومواقعها حول العالم، وشرح مكوّنات البرنامج ومجالاته البحثية وآلية التقديم ومعايير التقييم. كما قدّمت الدكتورة عاتكة الحسينية، أخصائية برامج بحثية وابتكارية، عرضًا توضيحيًا حول آلية التقديم للبرنامج عبر نظام إدارة المعلومات البحثية. واختُتمت الورشة بجلسة نقاشية للإجابة عن استفسارات المشاركين حول البرنامج وإجراءاته.
ويهدف البرنامج إلى تعظيم الاستفادة الوطنية من إمكانيات كراسي السلطان قابوس العلمية، والبالغ عددها (16) كرسيًا علميًا وأستاذية وزمالة بحثية موزعة على عددٍ من الجامعات المرموقة حول العالم. وقد أُنشئت هذه الكراسي بهدف نشر الثقافة العُمانية وتعزيز الدراسات المتعلقة بها، إلى جانب إجراء البحوث الأكاديمية، والإشراف على طلبة الدراسات العليا، وتنظيم الندوات والمؤتمرات العلمية.
ويتيح البرنامج فرصًا للباحثين العُمانيين للاستفادة من الخبرات والبحوث المشتركة مع هذه الكراسي من خلال تنفيذ مشاريع بحثية متعددة التخصصات تُسهم في ابتكار حلول للتحديات الوطنية والعالمية، وبناء القدرات البحثية والابتكارية، وتعزيز التعاون الدولي والتبادل المعرفي، بما يسهم في رفع الميزة التنافسية لسلطنة عُمان.