مرصد الأزهر يرحب بقرار محكمة العدل الدولية.. ويؤكد: غزة اليوم تختبر إنسانيتنا
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
يثمن مرصد الأزهر قرار محكمة العدل الدولية الصادر اليوم والذي طالب الكيان الصهيوني بوقف هجومه على رفح جنوبي قطاع غزة، وفتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان وصول المحققين دون عوائق إلى غزة.
كما يضم المرصد صوته إلى ما ذكره رئيس محكمة العدل الدولية القاضي نواف سلام، حول الظروف المعيشية المتدهورة لسكان غزة والوضع الإنساني الكارثي في القطاع، خاصة مع نزوح نحو 800 ألف شخص من رفح منذ بدء الهجوم البري في 7 مايو الجاري.
وإذ يشيد المرصد بتحرك جنوب إفريقيا الداعم للحق الفلسطيني فإنه يؤكد أهمية الحشد الدولي لإلزام الاحتلال بوقف عدوانه المستمر منذ ثمانية أشهر والذي تسبب في سقوط أكثر من ٤٥ ألفا ما بين شـ،هـ،يد ومفقود وآلاف الجرحى، داعيًا شعوب العالم إلى مواصلة انتفاضته الداعمة للشعب الفلسطيني حتى ينال كامل حقوقه في أرضه ومقدساته الدينية.
ويشدد مرصد الأزهر على أن التدابير المؤقتة التي سبق اتخاذها أثبتت فشلها في معالجة الأوضاع الكارثية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن الأمر أصبح يتطلب إجراءات أكثر جرأة وفاعلية لوقف آلة البطش الصهيونية ومحاسبة قادة الاحتلال، حتى تثبت هيئات ومنظمات المجتمع الدولي أنها لم يفقد شرعيتها بعد وقادرة على محاسبة المجرمين وإنهاء وحشيتهم ورد الحقوق التي طال أمدها لأصحابها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر الأزهر محكمة العدل الدولية قطاع غزة معبر رفح غزة مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
السفير الفرنسي لشيخ الأزهر: نؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليومَ الاثنين، بمشيخة الأزهر، السيد السفير إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي لدى القاهرة.
وأعرب السفير الفرنسي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لما يَبذُلُه فضيلته من جهود في نشر قيم التعايش والتسامح، مؤكدًا أن فرنسا تسعى لتقديم حل للقضية الفلسطينية، وتؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتبذل جهودًا لوقف إطلاق النار في غزة، وتمكين دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وإنقاذ الأبرياء داخل القطاع.
في بداية اللقاء، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لموقف الجمهورية الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون، المنصف والمتزن تجاه العدوان على غزة، والمطالبة المستمرة بوقف الاعتداءات المتكررة التي تستهدف الأبرياء في القطاع، والمطالبة بتسيير القوافل الإغاثية والإنسانية، والتجهيز لمؤتمر عالمي للمطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن المشاكل الكبرى المعقدة التي تسبِّبها الحروب المجنونة لا يدفع ثمنها إلا الفقراء والمستضعفون والأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن هذه الصراعات تؤثر على علاقة الشرق بالغرب، لما لها من أهداف خبيثة تُدمِّر الحضارات وتُناقِض القيم الإنسانية وتعاليم الأديان، داعيًا إلى ضرورة أن تتحول محاولات إرساء السلام من الإطار النظري إلى حيز التنفيذ حتى يشعر الأبرياء بها على أرض الواقع.
وشدَّد فضيلته على أن الصراعات والحروب التي نشهدها ناتجة عن غطرسة القوة التي تمارسها بعض القوى العالمية، دون النظر إلى أي خلفية إنسانية، أو مراعاة لأي مشاعر تجاه الأبرياء، مُصرِّحًا فضيلته: "لا يمكن الاعتماد كثيرًا على المحاولات السياسية التي تُبذَل ولا تتجاوز حدود الكلمات، فحينما تسيل الدماء كالأنهار، يصبح الموضوع أعمق من مجرد إظهار مشاعر الحزن والألم"، مضيفا أنه لا يمكن تقديم المصالح على القيم الإنسانية، لأن المصالح إذا انحرفت عن القيم ستنطلق من فلسفة غير أخلاقية.