الدفاع عن الضحايا الفلسطينيين: إذا استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ستواجه أزمة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال ياسر حسن، رئيس فريق الدفاع عن الضحايا الفلسطينيين أمام المحاكم الدولية، إنه من المفترض أن مجلس الأمن ملزم بتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية اليوم بشأن الحرب على غزة.
وأشار حسن، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، إلى أنه إذا استخدمت الولايات المتحدة الفيتو الأمريكي ضد قرارات العدل الدولية، فأنها ستواجه أزمة سياسية، متوقعا أن يصدر قرار مجلس الأمن خلال ساعات، وهنا يأتي دور المجموعة العربية في مجلس الأمن.
أمرت محكمة العدل الدولية بتعديل قراراتها الاحترازية الصادرة في مارس 2024 وأمرت بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، وأمرت إسرائيل أن تمتثل بجميع التزاماتها طبقا لاتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية، وطبقا للتدهور الذي يواجه المدنيين في رفح، ولا بد من وقف فوري للعمليات العسكرية وأي إجراءات في رفح يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على السكان في رفح، كما أمرت بفتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية.
وقال القاضي اللبناني نواف سلام، خلال جلسة محكمة العدل الدولية المذاعة عبر قناة "القاهرة الإخبارية|"، إن الظروف المعيشية لسكان غزة تتدهور والوضع الإنساني بات كارثيا، مشيرا إلى أن الوضع الإنساني في رفح تدهور أكثر منذ أمر المحكمة الأخير.
وأشار إلى أن قضاة المحكمة ليسوا مقتنعين بأن الإجلاء والإجراءات الإسرائيلية الأخرى كافية لتخفيف معاناة الفلسطينيين، مؤكدًا أن التدابير المؤقتة المتخذة لا تعالج بشكل كامل العواقب الناجمة عن الوضع المتغير في غزة.
واعتبر أن العملية البرية في رفح تطور خطير، من شأنه أن يزيد معاناة السكان وأن الظروف المعيشية لسكان غزة تتدهور والوضع الإنساني بات كارثيا، مشددا على أن التدابير المؤقتة المتخذة لا تعالج بشكل كامل العواقب الناجمة عن الوضع المتغير في غزة مضيفًا: «لسنا مقتنعين بأن الإجلاء والإجراءات الإسرائيلية الأخرى كافية لتخفيف معاناة الفلسطينيين»، وأن التدابير المؤقتة المتخذة لا تعالج بشكل كامل العواقب الناجمة عن الوضع المتغير في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العدل الدولية الضحايا الفلسطينيين الحكاية محکمة العدل الدولیة فی رفح
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتزم خفض قوات حفظ السلام وعملياتها بشكل كبير
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتعتزم الأمم المتحدة البدء بخفض قوات حفظ السلام وعملياتها بشكل كبير، مما سيجبر آلاف الجنود خلال الأشهر المقبلة على الانسحاب من مناطق نزاع متفرقة حول العالم، نتيجة أحدث تقليصات في التمويل الأميركي للمنظمة الدولية، وفق ما صرح به مسؤول رفيع المستوى في الأمم المتحدة.
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لكونه يناقش اجتماعاً مغلقاً، في إحاطة للصحفيين، إن الخطة تشمل تقليصاً بنسبة 25% من قوات حفظ السلام حول العالم، في ظل توجه الولايات المتحدة، أكبر ممول للأمم المتحدة، لإجراء تغييرات تتماشى مع رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب «أميركا أولاً».
وسيشمل الخفض ما بين 13 ألفاً و14 ألفاً من أفراد القوات والشرطة، من أصل أكثر من 50 ألف عنصر لحفظ السلام منتشرين في 9 بعثات عالمية، وسيطال أيضاً مكتب الدعم الأممي في الصومال. ويأتي ذلك بينما تخطط المنظمة لخفض يقارب 15% من ميزانية قوات حفظ السلام البالغة 5,4 مليار دولار للعام المقبل.