القدس ـ عبد الرؤوف أرناؤوط: جمد 54 إسرائيليا تطوعهم في الشرطة بسبب معارضتهم التعديلات القضائية المثيرة للجدل التي تعمل عليها الحكومة. وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان الأربعاء، أرسلت نسخة منه للأناضول، إنها “تلقت 54 طلبا من متطوعين لتجميد عملهم التطوعي لديها”. وأضافت: “بالإضافة إلى ذلك، قطعت الشرطة الإسرائيلية الوظائف التطوعية لعشرة متطوعين عرّفوا عن أنفسهم على أنهم متطوعون في الشرطة عندما عبروا عن أنفسهم سياسيا وحتى استخدموا تطوعهم لصالح هذا النشاط (لم توضحه)”.

وقال موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإخباري المحلي، إن قرار هؤلاء “تجميد تطوعهم في الشرطة وطردها متطوعين آخرين جاء على ما يبدو بسبب معارضة الإصلاح القضائي المثير للجدل للحكومة”. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، في بيانها، إنه “يخدم لديها 24600 متطوع”. وكانت القناة الإخبارية الإسرائيلية “12” قالت مساء الثلاثاء، إن الشرطة “تعتزم طرد حوالي 1000 متطوع لديها على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات على التعديلات القضائية. ولم تعلق الشرطة الإسرائيلية فورا على هذا التقرير. وفي 24 يوليو/ تموز الماضي، صوت الكنيست (البرلمان) بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون “الحد من المعقولية” ليصبح بذلك قانونا نافذا رغم الاعتراضات المحلية الواسعة. ومن شأن القانون أن يمنع المحاكم الإسرائيلية، بما فيها المحكمة العليا، من تطبيق ما يعرف باسم “معيار المعقولية” على القرارات التي يتخذها المسؤولون المنتخبون. وقانون “الحد من المعقولية” واحد من 8 مشاريع قوانين طرحتها الحكومة في إطار “إحداث التوازن بين السلطات والتشريعية والتنفيذية والقضائية”، ضمن خطة “إصلاح القضاء” التي تصفها المعارضة بـ”الانقلاب”، وتتظاهر ضدها منذ 30 أسبوعا.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الشرطة الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

بعد أشهر من الصمت.. بهجلي يلقي كلمة مثيرة للجدل!

أنقرة (زمان التركية) – ألقى زعيم حزب الحركة القومية (MHP) دولت بهجلي كلمةً علنيةً اليوم بعد أشهر من الغياب عن المشهد العام.

وجاءت تصريحاته غامضة حيث أشار إلى أن “كل شيء له وقت، وهذا الوقت يقترب” ليثير تساؤلاتٍ حول مغزاها السياسي، خاصةً بعد استقباله وفداً من حزب المساواة الشعبية والديمقراطية الكردي في البرلمان صباح اليوم.

زيارة مفاجئة ورسالة غامضة

بدأ بهجلي يومه باستقبال رئيسي حزب المساواة الشعبية والديمقراطية المشاركين، تونجر باكيرخان وتولاي خاتم أوغولاري، في جلسةٍ نادرةٍ بالبرلمان التركي.

ثم توجه إلى كيزيلجاهامام للمشاركة في مراسم إحياء الذكرى السنوية لشهداء الحركة القومية، حيث وضع إكليلاً من الزهور عند النصب التذكاري وألقى كلمةً أمام الصحفيين.

وفي أول ظهورٍ علنيٍ له منذ فبراير/شباط الماضي، بعد خضوعه لجراحةٍ في صمام القلب، استشهد بهجلي بأبياتٍ للشاعر الصوفي يونس إمره قائلاً: “كل شيء له وقت، وهذا الوقت يقترب.. لم يخضعوا لنير الظلم، ولم يستسلموا حتى لو وقعوا في كمائن الغدر. لم ييأسوا أمام المحن والصعاب”. ثم أضاف: “كما يقول شاعرنا الراحل: لا تهتم! هناك خالقٌ وهو النصير. لا تظن أن ظلم الظالم سيدوم. دعوة المظلوم تزلزل العروش. كل شيء له وقت”.

تساؤلات حول التوقيت والسياق
أثارت تصريحات بهجلي، خاصةً بعد لقائه وفد حزب المساواة الشعبية والديمقراطية، تكهناتٍ حول إمكانية وجود رسائل سياسية خفية. فالعبارة المتكررة عن “الوقت المقترب” تُفسر في أوساطٍ سياسيةٍ على أنها إشارةٌ إلى تغييراتٍ محتملةٍ في المشهد التركي، ربما مرتبطةٍ بالتحالفات الانتخابية أو ملف المصالحة الوطنية مع الأكراد. يذكر أن بهجلي كان قد ألغى جميع اجتماعات الحزب خلال فترة علاجه، واكتفى بإصدار بياناتٍ مكتوبةٍ حتى اليوم.

خلفية صحية وسياسية
غاب بهجلي عن الواجهة منذ فبراير/شباط 2025 بعد إجرائه جراحةً ناجحةً لاستبدال صمام القلب. خلال هذه الفترة، تولى نائبه سيمال كيليتش أوغلو مهام القيادة اليومية للحزب. ويعتبر ظهوره اليوم، رغم كونه في إطارٍ احتفاليٍ، إشارةً واضحةً لعودته الكاملة إلى العمل السياسي، مما قد ينعكس على تحركات التحالف الشعبي بزعامة حزب العدالة والتنمية.

ردود الأفعال
لم تصدر حتى الآن تعليقاتٌ رسميةٌ من حزب المساواة الشعبية والديمقراطية أو غيره على كلمة بهجلي، لكن مراقبين لاحظوا أن اختياره لشعر يونس إمره – الذي يجسّد قيماً إنسانيةً تتجاوز الانقسامات الإثنية – قد يحمل دلالاتٍ تتجاوز الخطاب التقليدي للقوميين الأتراك. فيما يرى آخرون أن الخطاب ظلّ ضمن الإطار المعتاد للخطاب القومي التركي، مع تركيزٍ على تضحيات الشهداء ورفض “الخيانة” و”المؤامرات”.

يُنتظر أن تكشف الأيام القادمة ما إذا كانت هذه التصريحات مجرد استعادةٍ للخطاب الرمزي أم أنها تمهيدٌ لتحولاتٍ سياسيةٍ أوسع في تحالف “الشعب” الحاكم.

Aylar sonra konuşan Bahçeli: Her şeyin bir vakti var, o vakit yaklaşmaktadır

MHP lideri Devlet Bahçeli, TBMM’de DEM Parti ile yaptığı görüşmenin ardından Kızılcahamam’daki anma programına katıldı. Burada açıklamalarda bulunan Bahçeli, “”Her şeyin bir vakti vardır, o vakit yaklaşmaktadır” dedi. Bahçeli’nin aylar sonra yaptığı ilk açıklamada verdiği mesaj soru işareti yarattı.

Milliyetçi Hareket Partisi (MHP) Genel Başkanı Devlet Bahçeli, bugün sabah saatlerinde TBMM’de DEM Parti Eş Genel Başkanları Tuncer Bakırhan ve Tülay Hatimoğulları’nı ağırladıktan sonra Ankara’nın Kızılcahamam ilçesine geldi.

Burada anma programına katılan Bahçeli, kabirlere yönelik ziyaretinin ardından basın mensuplarına açıklamalarda bulundu.

Bahçeli, aylar sonra yaptığı açıklamada, “Her şeyin bir vakti vardır, o vakit yaklaşmaktadır. Zulmün boyunduruğuna girmediler, kalleş pusulara düşseler bile boyun eğmediler. Çile ve zorluklar karşısında vazgeçmediler. Merhum halk ozanımız Yunus diyor ya: Olsun be, aldırma! Yaradan vardır, yardır. Sanma ki zalimin ettiği kârdır. Mazlumun ahı indirir şahı. Her şeyin bir vakti vardır” ifadelerini kullandı.

MESAJ SORU İŞARETİ YARATTI

Bahçeli’nin, DEM’li heyet ile bugün yaptığı görüşmenin ardından verdiği “Her şeyin bir vakti vardır, o vakit yaklaşmaktadır” mesajı kafalarda soru işareti yarattı.

UZUN SÜRE UZAK KALMIŞTI
Şubat ayında kalp kapağındaki dejenerasyon bulguları nedeniyle operasyon geçiren Bahçeli, uzun bir süre ekranlardan uzak kalmıştı. Grup toplantılarını da iptal eden Bahçeli, bu süreçte açıklamalarını yazılı olarak yapmıştı.

Tags: أكراداسطنبولالحركة القوميةالمساواة الشعبية والديمقراطيةبهجليتركيا

مقالات مشابهة

  • بعد أشهر من الصمت.. بهجلي يلقي كلمة مثيرة للجدل!
  • غضب جماهيري من محمد صلاح بسبب صورة مثيرة للجدل
  • الحكومة العراقية تدين وترفض سياسة التجويع التي يتعرض لها الفلسطينيون
  • بعد قضمها عشرات الأمتار.. انسحاب القوة الإسرائيلية التي توغلت إلى أطراف ميس الجبل
  • خاص| «محمود حماد»: الحكومة لديها رؤية للاستفادة من التكنولجيا الأمريكية لتوطين صناعة السيارات
  • الحكومة الإسرائيلية تخصص ميزانيات لدفع دول لنقل سفارتها للقدس
  • الأوقاف الإسلامية بالقدس: 2092 مستوطنا إسرائيليا اقتحموا الأقصى الاثنين
  • بطل أوروبا التركي يرمي ميداليته في النيل رفضا لعقوبة بسبب فلسطين (شاهد)
  • بعد ساعات من استقالة رئيسها.. مؤسسة مدعومة إسرائيليا تبدأ اليوم توزيع المساعدات بغزة
  • مذبحة منزلية في تركيا