جماهير الترجي تتلقى صدمة قوية قبل مواجهة الأهلي في نهائي دوري الأبطال
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
مصر – تلقت إدارة نادي الترجي التونسي، صدمة قوية قبل مواجهة مضيفه نادي الأهلي المصري، مساء اليوم السبت، في إياب لنهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، على استاد القاهرة الدولي.
وعقد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، الاجتماع الفني لمباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا، من أجل مناقشة العديد من الملفات الخاصة بالمباراة والتجهيز لها وعدد الجماهير المسموح له بالحضور خلال اللقاء.
وتفاجئ مسؤولو نادي الترجي خلال الاجتماع الفني بأن عدد التذاكر المخصص لهم من أجل الحضور من قبل إدارة الأهلي والـ”كاف”، هو 2500 تذكرة فقط وهو ما أثار غضب مسؤولي الفريق التونسي، الذي كان يبحث عن 7000 آلاف تذكرة بعد تقدمهم بطلب عاجل للأهلي لهذا الأمر لتمكين الجماهير التي زحفت خلف فريقهم من تونس للحضور.
وأوضح مسؤولو الأهلي والاتحاد الإفريقي لكرة القدم، لمسؤولي الترجي، أن عدد التذاكر المخصص يمثل نسبة 5% من الجماهير، حيث أن عدد الحضور هو 50 ألف تذكرة فقط ولم يتم السماح من قبل السلطات الأمنية المصرية بزيادة العدد.
وساطة بين الأهلي والترجي لحل أزمة التذاكر
وكشف مصدر داخل نادي الترجي في تصريحات لموقع “مانشيت” أن مسؤولي الترجي والسفارة التونسية في مصر تحدثوا مع الأهلي والاتحاد الإفريقي لزيادة عدد التذاكر في ظل وجود 8 آلاف مشجع يرغبون في الحضور.
وأوضح المصدر أن الأهلي والاتحاد الإفريقي وعدا إدارة نادي الترجي التونسي بإضافة 500 تذكرة إضافية ليصل عدد التذاكر إلى 3000 تذكرة، وسط حالة غضب من مسؤولي النادي الذين كانوا يرغبون في نسبة 10% على الأقل من الحضور الجماهيري.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عدد التذاکر نادی الترجی
إقرأ أيضاً:
الجماهير تكسر صمت العالم ضد إبادة غزة وتبتكر أدوات مواجهة للعدوان.. دليل ميداني
أصدرت منصة "نقف إلى جانب غزة" دليلاميدانيا تحت عنوان "يقظة الجماهير ضد الإبادة والتجويع"، ترصد فيها موجة الغضب الشعبي العالمي المناهض للعدوان، وتقترح أدوات ضغط مدنية مبتكرة تهدف إلى تعطيل ماكينة الإبادة وكسر التواطؤ الدولي مع الاحتلال.
الدليل، الذي تداولته أوساط الحراك التضامني مع فلسطين في أوروبا وأمريكا اللاتينية، يعتبر أن الجماهير باتت "اللاعب الأكثر يقظة وتأثيرًا في معركة كسر الصمت العالمي"، مشيرا إلى أن استدامة التظاهر وتنوع أشكاله أصبح ضرورة استراتيجية لمواجهة الانحدار الإنساني المستمر في غزة.
من الصمت إلى الفعل.. الجماهير تصعد
يستعرض الدليل نماذج متعددة من أشكال التظاهر النوعي، مثل: مظاهرات "الجلوس والارتماء" في الأماكن العامة كناية عن الضحايا، تظاهرات "بلا متظاهرين"، باستخدام مقتنيات تمثل الشهداء كالأحذية والدمى والكوفيات، محاكاة رمزية لحصار غزة أمام برلمانات أوروبا، كما فعلت منظمة أوكسفام، قرع الآنية وتعتيم الأضواء والوقوف الصامت في أماكن عامة.
ويشير الدليل إلى أن هذه الوسائل تمنح الجماهير صوتًا مؤثرًا دون الحاجة إلى صدام مباشر، وتحوّل التظاهر إلى أداة إبداعية تتجاوز القيود الرسمية والرقابية.
تحويل التضامن إلى تكلفة على الاحتلال وداعميه
يدعو الدليل إلى توسيع دائرة الضغط الشعبي ضد الجهات التي تدعم الاحتلال أو تتواطأ معه سياسيًا أو اقتصاديًا، ويشدد على أن التظاهر وحده لا يكفي ما لم يرتبط بمطالب واضحة.
ومن أبرز ما يقترحه: مطالبة بوقف تصدير السلاح لدولة الاحتلال، ملاحقة مزدوجي الجنسية ممّن خدموا في جيش الاحتلال، الضغط الشعبي لإنهاء اتفاقيات الشراكة والتعاون مع إسرائيل، حملات مقاطعة اقتصادية وإعلامية ضد المؤسسات والشركات المتواطئة.
نماذج ملهمة من الفعل الجماهيري
يرصد الدليل أحداثًا رمزية حملت تأثيرًا عالميًا، مثل: فعالية "الخط الأحمر" أمام محكمة لاهاي، تظاهرات الباسك في إسبانيا التي استدعت مأساة "غرنيكا" لمحاكاة إبادة غزة، حملة "حياة الفلسطينيين مهمة" في بروكسل، التي جمعت 4500 زوج من الأحذية لتمثيل شهداء فلسطين.
كما تثني الورقة على جهود ناشطات عالميات، من بينهن غريتا تونبرغ، التي ربطت قضايا العدالة البيئية بقضية الإبادة في غزة، رغم التضييق السياسي والإعلامي الذي واجهته.
الدعوة إلى تجاوز الرتابة والانخراط الميداني
يخلص الدليل إلى أن مواجهة العدوان الحالي تستدعي كسر أنماط الاعتياد والتظاهر الروتيني، والانتقال إلى احتجاجات نوعية تصعّد الضغط وتمنح الجماهير القدرة على التأثير، وتزيد كلفة الاحتلال على من يوفر له الغطاء والدعم.
وتشدد الورقة على أن "السكوت لم يعد حيادًا، بل مشاركة في التواطؤ"، وتدعو إلى استعادة الشارع كمساحة أخلاقية وسياسية للرفض والمساءلة، وتوسيع شبكة التأثير الجماهيري عالميًا.