قائد المنطقة العسكرية الرابعة يؤكد الجهوزية للمرحلة الرابعة والتصدي لمؤامرات الأعداء
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
الوحدة نيوز/ أكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء عبد اللطيف المهدي جهوزية كافة القوات المرابطة في كافة الجبهات واستعدادها العالي للتصدي لمؤامرة العدو الأمريكي والبريطاني والاسرائيلي ومرتزقتهم جنباً إلى جنب مع كافة الوحدات العسكرية المرابطة في كافة محاور القتال.
وحث قائد المنطقة الرابعة خلال اجتماع ضم قادة الألوية ومدراء المديريات ومسؤولي الشعب، على الاهتمام ومضاعفة الجهود لاستكمال برامج التدريب لتطوير الأداء القتالي، مشيراً إلى أن المجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة وفلسطين لا تزيدنا إلا همة وصلابة في مواجهة كافة الأعداء وأن العدوان والتصعيد على بلدنا امتداد للعدوان على فلسطين وكافة المستضعفين وأن المعركة واحدة.
ونوه إلى أن أي محاولات للعدو الأمريكي والبريطاني والاسرائيلي ومرتزقتهم للتصعيد ضد أبناء الشعب اليمني في بعض المحافظات عبر مرتزقتهم من الخونة والعملاء ستبوء بالفشل وهم إلى زوال وخسران.
كما أكد اللواء المهدي جهوزية القوات المرابطة في كافة المحاور والجبهات ولديها الاستعداد الكامل للمرحلة الرابعة التي أكد عليها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وكل الخيارات التي يتخذها في مراحل قادمة بكل قوة وذلك لمساندة الشعب الفلسطيني الذي ترتكب بحقه أبشع الجرائم من قبل العدو الصهيوني.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
رشاد عبد الغني: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يؤكد رؤية مصر التي تنادي بالحلول السياسية لا الحروب
أكد رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن بيان مصر الرسمي بشأن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يعكس موقفًا ثابتًا ورؤية واضحة تنتهجها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقوم على ضرورة وقف التصعيد العسكري، وتفادي الانزلاق إلى دوائر أوسع من العنف تهدد استقرار الشرق الأوسط بأكمله.
وأوضح عبد الغني في بيان له اليوم، أن مصر ومن منطلق مسؤوليتها الإقليمية ودورها التاريخي في الحفاظ على السلم والأمن، كانت في طليعة الدول التي دعت إلى ضبط النفس وتغليب لغة العقل والحوار، وقد عبّر البيان المصري عن موقف واضح يرفض استخدام القوة خارج نطاق الشرعية الدولية، ويطالب بوقف فوري لإطلاق النار، حمايةً للشعوب وتجنيبًا للمنطقة مخاطر الانفجار.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن هذا الموقف لا ينفصل عن رؤية الرئيس السيسي المتكاملة لسياسات الأمن الإقليمي، والتي تنطلق من دعم الاستقرار ورفض منطق الحرب، مؤكدًا أن السياسة المصرية ترى أن أي تصعيد جديد لن يخدم سوى دفع المنطقة نحو مزيد من الفوضى والانقسام.
وشدد عبد الغني، على أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يجب أن يكون خطوة أولى نحو تهدئة شاملة تستند إلى مبادئ القانون الدولي، وأن يتم الأخذ برؤية مصر الصادقة والحكيمة، التي تنادي بالحلول السياسية وتبني الجسور لا الحروب، وتحذر من مغبة تجاهل جذور الأزمات وعلى رأسها استمرار الاحتلال وغياب الحل العادل للقضية الفلسطينية.
وأضاف عبدالغني أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يضع القضية الفلسطينية في صلب رؤيته الاستراتيجية، حيث تشدد مصر دائمًا على أن إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف العدوان عليه هو المدخل الحقيقي للاستقرار، وأن تسوية القضية الفلسطينية تسوية عادلة تضمن الحقوق وتُعيد إطلاق عملية السلام، هو ما سيمنع تجدد الصراعات الإقليمية ويكسر دائرة العنف.
واختتم رشاد عبدالغني بالتأكيد على أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تواصل دورها النشط على الساحة الدولية، ساعية إلى حماية أمن المنطقة، ورافضة لكل ما من شأنه زعزعة الاستقرار، واضعة في مقدمة أولوياتها وقف التصعيد، ودعم حقوق الشعوب، وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في السلام والحرية وإقامة دولته المستقلة.