أعلنت الصين، يوم السبت، عن تحطم طائرة استطلاع بدون طيار في مياه بحر الصين الجنوبي في وقت سابق من مايو الجاري، مطالبة بتوخي الحذر.

وحذرت بكين من تحطم طائرة صينية بدون طيار للمسح البيئي في المياه بين تايوان والفلبين، في الوقت الذي يستعد فيه جيش التحرير الشعبي الصيني لإطلاق تدريبات تستمر يومين حول الجزيرة.

وفي إشعار موجز، قالت إدارة السلامة البحرية الصينية إن المسيرة التي يبلغ طولها 4 أمتار (13 قدمًا) لمسح المحيط تحطمت في البحر في وقت سابق من هذا الشهر.

ولم تحدد موعدا ونبهت السفن إلى أن تكون في حالة تأهب.

ووفقا للإحداثيات التي قدمتها الإدارة، كان موقع التحطم على بعد حوالي 145 كيلومترا (90 ميلا) من تايوان وحوالي 100 كيلومتر من قناة باشي، وهي منطقة ملاحية مهمة بين تايوان والفلبين.

 ويأتي الحادث مع تصاعد التوترات في بحر الصين الجنوبي، مع سلسلة من المواجهات البحرية بين السفن الصينية والفلبينية في الأشهر الأخيرة.

كما يأتي بعد أن أجرت الولايات المتحدة والفلبين مناورات عسكرية في غرب المحيط الهادئ الشهر الماضي، ونشرت صواريخ متوسطة المدى.

وتستخدم كل من الصين والولايات المتحدة بشكل متزايد طائرات بدون طيار مدنية وعسكرية في المياه المتنازع عليها.

وقال جانغ مينغ روي، الأمين العام لجمعية الدراسات الاستراتيجية الدولية التايوانية، وهي مؤسسة بحثية مقرها تايبيه، إن الإحداثيات تشير إلى أن الطائرة بدون طيار تحطمت بالقرب من جزيرة لوزون في أقصى شمال الفلبين.

 ونقل موقع "ساوث تشاينا مورينغ بوست" عن جانج: "إن الطائرة بدون طيار مزودة بمعدات مراقبة بيئية ومسح جيومغناطيسي، مشيرا إلى أن وظيفتها الرئيسية هي جمع البيانات على السطح وقاع البحر.

وبعيدًا عن البحث العلمي، فإن العديد من الطائرات بدون طيار في البر الرئيسي لها تطبيقات مدنية وعسكرية مزدوجة، وفقًا لجانغ.

وأضاف "يمكن أن توفر معلومات قيمة عن تيارات المحيط والأنشطة الأخرى، بما في ذلك التحركات العسكرية، سواء القريبة أو البعيدة عن مياه تايوان. علاوة على ذلك، يمكنها المساعدة في الكشف عن التحركات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، سواء على السطح أو تحت البحر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بحر الصين الجنوبي الصين بحر الصين الجنوبي الصين والفلبين الصين وتايوان بحر الصين الجنوبي الصين أخبار الصين بدون طیار

إقرأ أيضاً:

استطلاع: أغلبية الكنديين لم يعودوا يشعرون بالأمان في الولايات المتحدة

كندا – أظهر استطلاع للرأي أن أكثر من 50 في المئة من الكنديين لم يعودوا يشعرون بالأمان أو الترحيب بهم في الولايات المتحدة، في ظل تصاعد التوتر بين البلدين.

وتأتي هذه النتائج في أعقاب تصريحات وتصرفات متكررة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهدف إلى الضغط على كندا وقادتها من أجل ضمها كولاية أمريكية حادية وخمسين.

وقد فرض ترامب تعريفات جمركية مشددة على الجار الشمالي، مبرراً ذلك بأن الولايات المتحدة “لا تحتاج إلى شيء” من كندا، ما اعتبره كثيرون جزءاً من حرب تجارية مفتوحة.

وأجري الاستطلاع لصالح “رابطة الدراسات الكندية” وشمل 1,626 شخصا، وأظهرت نتائجه أن 52% من المشاركين وافقوا على عبارة: “لم يعد السفر إلى الولايات المتحدة آمناً لجميع الكنديين”.

وبين الفئات العمرية، وافق 59% ممن تزيد أعمارهم عن 55 عاما، بينما وافق 47% من الفئة العمرية بين 18 و54 عاما.

وفي السياق نفسه، أيد 54% من المشاركين قولهم إنهم لم يعودوا يشعرون بالترحيب في الولايات المتحدة. وبلغت نسبة التأييد لهذا الشعور بين من هم فوق الخامسة والخمسين 60%. في المقابل، أعرب 27% فقط عن عدم اتفاقهم مع هذا الشعور، فيما قال 19% إنهم غير متأكدين.

وحذر جاك جيدواب، الرئيس التنفيذي لرابطة الدراسات الكندية، من أن هذه المشاعر قد تكون لها تبعات سلبية على قطاع السياحة الأمريكي والعلاقات بين البلدين.

وقال في حديث لصحيفة “ناشيونال بوست”: “إذا كان الكنديون يشعرون بقلق بالغ حيال هذا الأمر، فستكون لذلك انعكاسات على استمرار التفاعل والسفر مع الأمريكيين وإلى الولايات المتحدة”.

وأضاف: “يجب التعامل مع هذا الوضع، وعلى السيد كارني أن يساعد الرئيس ترامب في فهم أبعاده”، مؤكدا أن هناك تداعيات اقتصادية واضحة تترتب على شعور الكنديين بعدم الأمان أو عدم الترحيب أثناء تواجدهم في الولايات المتحدة، وهي الدولة التي اعتاد الكنديون اعتبارها الحليف الأقرب.

وما أثار الدهشة في نتائج الاستطلاع أن نسبة كبيرة من المشاركين لم يعرفوا كيف يردون على تصريح ترامب الذي وصف فيه الحدود بين كندا والولايات المتحدة بأنها “خط مرسوم بشكل مصطنع”.

إذ قال 23% من المشاركين إنهم يوافقون على هذا التصريح، فيما قال 30% إنهم لا يعرفون ما إذا كانوا يوافقون أم لا، لتبلغ نسبة المترددين والموافقين معا 53%.

وخلال الانتخابات الأخيرة في كندا، صوت الناخبون بقوة لصالح المرشح الليبرالي مارك كارني، مما أدى إلى هزيمة بيير بويليفري، الذي يلقب بـ”ترامب كندا”. وقد اعتبر كثيرون الانتخابات بمثابة استفتاء على تأثير ترامب داخل كندا.

وفي وقت سابق من الأسبوع، اجتمع كارني مع ترامب في المكتب البيضاوي، حيث كرر الرئيس الأمريكي دعوته لضم كندا كولاية رقم 51.

وكان الهدف من الاجتماع هو تحسين العلاقات بين البلدين والتوصل إلى تفاهم بشأن التعريفات الجمركية الضخمة المفروضة.

وقال ترامب إن انضمام كندا إلى الولايات المتحدة سيكون “زواجا رائعا”، مضيفاً بابتسامة: “لكن الأمر يتطلب طرفين للرقص على التانغو، أليس كذلك؟”

ورد عليه كارني قائلا بشكل حاسم: “هناك أماكن لا تباع أبدا”، في إشارة إلى البيت الأبيض وقصر باكنغهام. لكن ترامب لم يتراجع، وقال مازحا: “أقول دائما: لا تقل أبدا أبدا”.

المصدر: “ديلي ميل”

مقالات مشابهة

  • الصين تدعو الهند وباكستان إلى تجنب التصعيد
  • تحطم مروحية عسكرية في سريلانكا
  • قتلى جراء تحطم طائرة طبية في تشيلي
  • تحطم طائرة في تشيلي ومصرع جميع ركابها
  • بعد دقائق من إقلاعها.. مقتل 6 أشخاص إثر تحطم طائرة طبية في تشيلي
  • بسبب ضربات المسيرات.. الصين تدعو رعاياها الى مغادرة السودان فورًا
  • الجيش الباكستاني يعلن إسقاط 25 طائرة هندية بدون طيار من طراز هاروب
  • الصين تدعو رعاياها لمغادرة السودان فورا
  • استطلاع: أغلبية الكنديين لم يعودوا يشعرون بالأمان في الولايات المتحدة
  • الجيش الباكستاني : تحييد 12 طائرة بدون طيار بالقرب من كراتشي