Spectator: ماكرون يتوجه إلى المستعمرات كالإمبراطور بينما فرنسا تنهار أمام أعيننا
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
كتبت مجلة Spectator عن "الانهيار التدريجي" للإمبراطورية الاستعمارية الفرنسية في عهد الرئيس إيمانويل ماكرون في خضم الاضطرابات التي تشهدها المستعمرات الفرنسية في العالم.
والكيان الإداري الإقليمي الخاص لكاليدونيا الجديدة في المحيط الهادئ.
وأشار الصحفي إلى أن "الرئيس الفرنسي (ماكرون) عاد إلى الجزر (أرخبيل مايوت) هذا الأسبوع ليلعب دور الإمبراطور، لكن إمبراطوريته تنهار أمام أعيننا".
ولفت ميلر إلى أنه حتى الرئيس الفرنسي المتفائل إلى الأبد لا يمكنه ملاحظة الوضع الكارثي في جزيرة مايوت، التي دمرتها الاضطرابات والجريمة على نطاق واسع، محذرا من أن كاليدونيا الجديدة بدورها "على شفا حرب أهلية".
ونوه أيضا بتطور وضع من هذا القبيل في المستعمرات الخارجية الأخرى لباريس: بولينيزيا الفرنسية وريونيون وغويانا الفرنسية وغيرها الكثير.
ووصف ميلر هذه المناطق بمثابة "حفرة لا قعر لها" لا تمتص سوى التمويل الحكومي. مبينا أن "الجميع باستثناء الفرنسيين، يدرك جيدا أن نهاية الإمبراطورية التي بقيت مع فرنسا، قادمة أخيرا، وأن الجمهورية التي لا تتجزأ بدأت تنهار".
وقد وصل ماكرون شخصيا، الخميس الماضي، إلى كاليدونيا الجديدة، وهناك أمهل الأحزاب السياسية في الجزيرة عدة أسابيع للتوصل إلى اتفاق بشأن الإصلاح الانتخابي للانتخابات المحلية، ووعد بعدم فرض تغييرات ومراقبة نتائج المفاوضات خلال شهر.
المصدر: Spectator
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون المحيط الهندي احتجاجات المحيط الهادي باريس غوغل Google كاليدونيا الجديدة مظاهرات وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية
صراحة نيوز- باشرت عيادات طب أسنان الأطفال في مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال بتطبيق تقنية حقن توكسين البوتولينوم لعلاج الأطفال المصابين باضطرابات عصبية، مثل الشلل الدماغي، والتي تؤدي إلى مشكلات مثل فرط إفراز اللعاب وصرير الأسنان الشديد.
وأوضحت العميد د. إيمان الحموري، رئيس قسم أسنان الأطفال، أن هذه التقنية تسهم في تثبيط مؤقت لإفراز الغدد اللعابية من خلال حقن المادة مباشرة في الغدد، ما يؤدي إلى تقليل كمية اللعاب المفرز. وأشارت إلى أن هذا الإجراء يخفف من مضاعفات اللعاب الزائد مثل التهاب الجلد حول الفم، والرائحة الكريهة، وزيادة خطر استنشاق اللعاب الذي قد يسبب التهابات رئوية متكررة. كما يساعد أيضًا في الحد من صرير الأسنان، الذي يؤدي إلى صداع شديد، وتآكل الأسنان، وآلام في الفك واضطرابات النوم.
وأضافت أن الحقن يتم توجيهه بدقة باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية بالتعاون مع قسم الأشعة، بالإضافة إلى استخدام محفزات الأعصاب لضمان دقة الإجراء. وتبدأ نتائج العلاج بالظهور خلال أيام قليلة، وقد تمتد فعاليته من 3 إلى 6 أشهر.
من جانبه، أكد العميد الطبيب عبدالله غنما، مدير المستشفى، أن مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال يواصل تميزه في تقديم رعاية طبية متخصصة للأطفال وفقًا لأحدث الأسس العلمية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تُعد نقلة نوعية تسهم في التخفيف من معاناة الأطفال المرضى وأسرهم.