جدار من المسيرات.. لوباريزيان: هكذا ستبدو ترسانة الناتو المتاخمة لروسيا
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قالت صحيفة لوباريزيان الفرنسية إن 6 دول متاخمة لروسيا وأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) أعلنت عن رغبتها في إنشاء نظام دفاعي مشترك في مواجهة تهديدات موسكو، وذلك بنشر جدار صدٍّ من المسيرات إضافة إلى أنظمة مراقبة أخرى ثابتة.
وتساءلت الصحيفة -في بداية تقرير بقلم ليو أغيسي- هل سيكون ذلك جدارا جويا من الحجم الكبير في مواجهة العداء الروسي؟ إذ أعلنت الحكومة الليتوانية أمس أن الدول الست اتفقت على إقامة "جدار مسيرات" للدفاع عن حدودها ضد "الاستفزازات"، في رسالة واضحة إلى موسكو التي تتزايد تهديداتها لعدة دول في المنطقة منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
وقالت وزيرة الداخلية الليتوانية أني بيلوتايت بعد مناقشات مع نظرائها من دول البلطيق الأخرى إستونيا ولاتفيا، بالإضافة إلى فنلندا والنرويج وبولندا، "إنه شيء جديد تماما، جدار من المسيرات يمتد من النرويج إلى بولندا، والهدف منه استخدام المسيرات وغيرها من التقنيات لحماية حدودنا".
وأضافت الوزيرة أن "الأمر لا يتعلق بالبنية التحتية المادية وأنظمة المراقبة فقط، بل أيضا بالمسيرات وغيرها من التقنيات لمراقبة الحدود، وحماية أنفسنا من استفزازات الدول المعادية ومنع التهريب".
بيلوتايت: الأمر لا يتعلق بالبنية التحتية المادية وأنظمة المراقبة فقط، بل أيضا بالمسيرات وغيرها من التقنيات لمراقبة الحدود، وحماية أنفسنا من استفزازات الدول المعادية ومنع التهريب
ويوضح المقدم السابق في المدفعية غيوم أنسيل أن أنظمة المراقبة الثابتة مثل الكاميرات والرادارات يمكن اختراقها بسرعة، ولذلك تجمع أنظمة الكشف بين مختلف وسائل الدفاع، وتعتمد على البنى التحتية المختلطة، الثابتة والمتنقلة، أي المسيرات.
أما الميزة الرئيسية للمسيرات -حسب الكاتب- فهي قدرتها على التحمل، يقول الجنرال أوليفييه باسو إن "المسيرات المصممة للطيران على ارتفاعات متوسطة ولمسافات طويلة تتمتع باستقلالية تصل إلى 48 ساعة دون توقف، وهي تتيح "الوصول إلى مناطق معادية وأخرى صعبة".
مراقبة رخيصة لمدة 24 ساعة
وفي سياق الدول المتاخمة لروسيا، يوضح الطيار العسكري السابق كزافييه تيتلمان أن "أحد الاحتمالات هو نشر مسيرات "آي إس آر" الخفيفة وتتراوح مدة طيرانها بين 12 و18 ساعة، "لتتجول ذهابا وإيابا على طول الحدود لرؤية ما يحدث على الجانب الآخر، بعمق يصل إلى 30 كيلومترا". ويمكن تجهيز بعضها برادارات تسمح باكتشاف تحركات الدروع عن بعد.
ويرى مستشار الدفاع أن نظام المراقبة هذا الذي لا نعرف تفاصيله بعد، سيضمن "مراقبة غير مكلفة لمدة 24 ساعة في اليوم"، ويمكن دمجه مع أنظمة اعتراض أرض جو، أو مسيرات اعتراضية أو حتى مسيرات قاذفة.
ومع أن أوليفييه باسو لا يرى لهذا النظام جدوى كبيرة، ويرى أن أنظمة المعلومات والرادارات الأرضية أكثر موثوقية بكثير، فهو يرى أن المصلحة ستكون في نشر سرب المسيرات هذا فوق بحر البلطيق، حيث لا توجد رادارات إلا على متن القوارب، وبالتالي ستكون دوريات المسيرات مفيدة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بارني الديناصور في ورطة… كاميرات المراقبة تكشف فضيحة الدمية الشهيرة
بارني .. التقطت كاميرات المراقبة في ساوثيند أون سي مشهدًا غير مألوف بطله شخصية الطفولة الشهيرة بارني الديناصور، الذي ظهر وهو يتخلى عن عادته في الغناء والعناق، ليقف متورطًا في واقعة إلقاء نفايات بشكل غير قانوني.
وعرضت اللقطات لحظة توقف الديناصور الأرجواني “بارني” قبل عبور الطريق، وكأنه يتأكد من خلوه من المارة أو يبحث عن شاهد محتمل على فعلته.
ألقى الأكياس بجانب الحاوية ثم اختفى برقصة غريبةظهرت اللقطات فيما بعد لتُظهر بارني وهو يندفع عبر الطريق محمولًا كيسين أسودين من القمامة بين ذراعيه القصيرتين، قبل أن يلقيهما على الرصيف بجوار حاوية نفايات ذات عجلات.
ولم يكتفِ بذلك، بل توقف فجأة ليؤدي رقصة احتفالية قصيرة عند عمود إنارة، وكأنه يحتفل بجريمته الصغيرة قبل أن يفرّ من المكان.
أثارت الواقعة دهشة السكان وتعليقات ساخرةأثارت الواقعة ردود فعل واسعة بعد أن أرسل أحد السكان المقطع إلى منصة “يور ساوثيند”، مؤكدًا أنه لم يصدق ما رآه، خصوصًا أنها كانت الليلة السابقة ليوم جمع النفايات. ورجّح آخرون أن الديناصور يعاني على ما يبدو من القواعد الجديدة لجمع القمامة في المنطقة، والتي فرضت استخدام حاويات بعجلات أكبر سعة 240 لترًا بدلًا من الحاويات القديمة ذات 180 لترًا، في حين لا تتمتع جميع الأسر بأهلية الحصول عليها، بما في ذلك "أسرة الديناصور الأرجواني" على حد قول السكان ساخرين.
انتشرت التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعياجتذبت اللقطات موجة من التعليقات الطريفة على مواقع التواصل الاجتماعي. علّق أحد المستخدمين مازحًا: “هذا ليس تي ريكس… هذا دو يو ثينك ذي سوروس”.
وكتب آخر: “يبدو أن بارني يقود ثورة صغيرة على نظام القمامة… عاش بارني!”. بينما عبّر بعض السكان عن تعاطفهم معه، مشيرين إلى أن نظام الجمع كل أسبوعين يجعل أي تأخير كارثيًا، وقال أحدهم: “ربما يجب أن أطلب زي تي ريكس من أمازون الآن”.
دعوة للعثور على الفاعل قبل “انتشار الظاهرة”انتهت الواقعة بدعوة ساخرة من السكان للعثور على “المذنب” قبل أن تمتد مغامرته إلى شوارع أخرى، وسط حالة من المزاح الجماعي حول ظهور شخصية أطفال شهيرة في قلب فضيحة “نفايات” حقيقية.