عقب حادث سفاح التجمع.. تعرف علي تأثير مخدر الشابو القاتل
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
انتشرت خلال الساعات الماضية أخبار حول حادث سفاح التجمع، ما أثار حالة من الجدل والرعب بعد تداول ارتكابه 4 جرائم بحق سيدات، حيث قام بتعذيبهن وقتلهن بطرق بشعة.
اعترف المجرم خلال التحقيقات بإدمانه لمخدر الشابو "الأيس"، الذي يعرف بآثاره الصحية والنفسية الضارة على العقل والجسم.
تفاصيل الحادثقررت النيابة العامة حبس المتهم المعروف بـ "سفاح التجمع" لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات في اتهامه بقتل 3 سيدات، وإجبار ضحاياه على تناول مخدر "الأيس"، وإلقاء جثثهن في أماكن متفرقة بالصحراء لصعوبة العثور عليهن.
تم إجراء معاينة تصويرية من قبل فريق النيابة لقتل سيدتين في شقة المتهم.
تأثير مخدر الشابوقال الدكتور نبيل عبدالمقصود، أستاذ السموم وعلاج الإدمان بطب القصر العيني، إن مخدر الأيس أو الشابو يفقد السيطرة على النفس ويعتبر من أخطر أنواع المواد المخدرة، حيث يجعل المتعاطي غير قادر على التفكير أو اتخاذ القرار.
وأوضح أن الاسم المتداول ليس علميًا بل أطلقه بعض تجار المخدرات لينتشر بسرعة بين الشباب.
أضرار المخدر1. فقدان السيطرة: يجعل الشخص يتصرف بشكل عشوائي مع طاقة غير مسيطر عليها، ويخلق هلاوس بصرية وسمعية، مما يؤدي إلى إيذاء النفس أو الآخرين دون وعي.
2. إدمان سريع: يؤثر على الجهاز العصبي ويسبب خللًا في كيمياء المخ، ما يزيد من احتمالية ارتكاب حوادث أو جرائم.
3. أضرار صحية: يرفع ضغط الدم، يزيد سرعة ضربات القلب، ويسبب سكتة قلبية، وانفجار الشرايين الضعيفة في الجسم.
أوضح عبدالمقصود أن انتشار مخدر الشابو "الأيس" كبير جدًا بسبب تصنيعه غير القانوني وانتشاره بين الشباب لتأثيره السريع والقوي. يُذكر أن "الأيس" هو مادة الميثامفيتامين التي اكتُشفت عام 1920، وارتفع معدل انتشارها مع الثورة الصناعية والحروب بسبب تأثيرها المنشط وزيادة الانتباه وتقليل الرغبة في النوم والنشاط العضلي.
حذّر الدكتور عبدالمقصود من خطورة هذا المخدر الذي ينتشر بين الشباب، مشيرًا إلى ضرورة التوعية بمخاطره للحد من انتشاره وآثاره الكارثية على المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الايس مخدر الآيس سفاح التجمع سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
“فضيحة إنسانية: الحمل سفاحًا وتزويج النساء قسرًا بمعتقلات في الفاشر
متابعات ـ تاق برس- كشف مرصد شمال دارفور الحقوقي، عن احتجاز قوات الدعم السريع لعشرات النساء في موقعين على الأقل في الفاشر ـ ولاية شمال دارفور.
وتسيطر قوات الدعم السريع على أحياء سكنية في شرق وجنوب الفاشر، حيث اتخذتها قاعدة لشن الهجمات على المدينة، ومراكز لاحتجاز الأشخاص.
وقال المرصد في بيان له، اليوم السبت، إن “الدعم السريع تحتجز عشرات النساء في مقر الإمدادات الطبية الواقع في شرق جنوب الفاشر، ومعسكر جديد السيل أقصى شرق شمال المدينة”.
ولفت إلى أنه، بعد البحث والتقصي، توصل إلى أن بعض المعتقلات تم تزويجهن قسرًا داخل المعتقلات، بينما حملت أخريات سفاحا نتيجة هذه الانتهاكات.
وأوضح المرصد أن العدد الحقيقي للمحتجزات لا يزال مجهولًا بسبب التشديد الأمني والتكتم حتى على أقرب المقربين.
واتخذت الدعم السريع العنف الجنسي استراتيجية لإذلال وترويع والتحكم في المجتمعات المحلية.
وطالب المرصد بالكشف الفوري عن مصير المعتقلات وضمان سلامتهن الجسدية والنفسية، داعيًا المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التحرك العاجل لتدارك الأمر، ومتابعة ملف المعتقلات، والتحقيق في الأمر، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وإطلاق سراح جميع النساء المحتجزات فورًا دون أي قيد أو شرط.
وتفرض قوات الدعم السريع حصارًا على الفاشر منذ أبريل 2024، والتى تعد آخر معقل للجيش السوداني فى اقليم دارفور. حيث رفضت تنفيذ قرار من مجلس الأمن لإنهاء الحصار وسحب مقاتليها.
الفاشرتزويج النساء قسرامعتقلات الدعم السريع