بروس سبرينغستين فقد صوته قبيل بدء حفله في فرنسا.. والتذاكر صالحة لموعد آخر
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أرجئت حفلة بروس سبرينغستين التي كانت مقرّرة مساء السبت في مرسيليا في جنوب فرنسا، وهي الوحيدة ضمن جولته الأوروبية، “بسبب فقدان مغني الروك الأميركي صوته”، وفق ما أعلنت الشركة المنظمة للحدث على منصة “إكس”.
وأوضحت شركة “جيرار بروو بروداكشنز” على إكس “بسبب فقدان الصوت وبناء على تعليمات طبيّة، لن يتمكن بروس سبرينغستين من الغناء والصعود على المسرح هذا المساء.
الحفلة الموسيقية التي كانت مقررة لهذا المساء في أورانج فيلودروم في مرسيليا أرجئت للأسف إلى موعد لاحق”.
وستكون تذاكر الحفلة الموسيقية صالحة لموعد جديد لم يحدد بعد، فيما ستعاد الأموال للأشخاص الذين يرغبون في استرجاعها.
وأظهرت صور نشرتها صحيفة “لا بروفانس” المحلية، حضور العديد من محبي سبرينغستين إلى الصالة التي تتسع ل60 ألف شخص، قبل ساعات من انطلاق الحفلة التي أرجئت.
وكان المغني الأميركي البالغ 74 عاماً أعلن في أيلول الماضي إرجاء حفلاته المقررة في الولايات المتحدة إلى العام 2024 من أجل “التعافي من قرحة في المعدة”.
main 2024-05-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
صالحة قاصين… أول سيدة تعتلي المسرح المصري وتُمهد الطريق لنساء الفن (تقرير)
يوافق اليوم الأحد 18 مايو ذكرى ميلاد واحدة من أبرز الرائدات في تاريخ المسرح العربي، الفنانة صالحة قاصين، التي وُلدت عام 1878 في القاهرة، ورحلت عن عالمنا في 9 أبريل 1964.
صالحة لم تكن مجرد ممثلة، بل كانت ثورة فنية في زمن لم يكن فيه للنساء مكان على خشبة المسرح، فهي أول امرأة مصرية تقف على المسرح متحدية تقاليد المجتمع الصارمة، لتكتب اسمها بحروف من نور في سجل الفن العربي.
الفنانة صالحة قاصينتنتمي صالحة لعائلة يهودية، واكتشف موهبتها الفنان محمود حجازي، شقيق رائد المسرح الغنائي سلامة حجازي، الذي ضمها لاحقًا إلى فرقته عام 1904، لتبدأ مسيرتها من خلال مسرحية “ضحية الغواية”، وسرعان ما تألقت وشاركت في أعمال أخرى مع فرق شهيرة مثل فرقة عزيز عيد في مسرحية “الملك يهوب”، وتعاونت أيضًا مع النجم الكبير نجيب الريحاني، لتصبح من الوجوه البارزة في بدايات المسرح المصري.
صالحة اقتحمت مجالًا كان حكرًا على الرجال، حيث كان الذكور يؤدون حتى أدوار النساء، لكنها فتحت الأبواب أمام النساء للمشاركة في هذا الفن، وكانت أيقونة للتمرد على السائد في زمانها.
شاركتها الموهبة شقيقتها جراسيا قاصين، التي احترفت التمثيل أيضًا، لكن صالحة ظلّت الأكثر تأثيرًا وشهرة، رغم قلة الأعمال المسجلة لها.
وفي سنواتها الأخيرة، عانت من مرض الزهايمر، قبل أن ترحل عن عمر 85 عامًا، تاركة إرثًا فنيًا وإنسانيًا لا يُنسى.
صالحة قاصين لم تكن فقط فنانة… بل كانت بداية.