الحياة، نيمان بيك مرض نادر يهدد حياة الأطفال مختصون يكشفون الأعراض والعلاج،أكد مختصون أن داء نيمان بيك مرض وراثي يؤثر في التمثيل الغذائي للدهون .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر "نيمان بيك" مرض نادر يهدد حياة الأطفال.. مختصون يكشفون الأعراض والعلاج، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

"نيمان بيك" مرض نادر يهدد حياة الأطفال.. مختصون...

أكد مختصون أن داء "نيمان بيك" مرض وراثي يؤثر في التمثيل الغذائي للدهون وطريقة تخزينها، إضافة لتأثيره على الكوليسترول في الجسم.

وأشاروا في حديثهم لـ "اليوم" إلى أن المرض قد يتسبب في حدوث وفيات بين الأطفال.

مرض وراثي

قالت طبيبة الأطفال، د. أميرة الشمري، لـ"اليوم" إن داء نيمان بيك هو مرض وراثي يؤثر أساساً في الكبد، والطحال، والمخ، ونخاع العظم، ما يؤدي إلى تضخم في بعض الأعضاء المذكورة والإصابة بمشاكل عصبية.

وأوضحت أن بعض علامات المرض من النوع أ، تظهر على بعض الأطفال في الأشهر الأولى بعد الولادة.

وبينت أن المصابين بالنوع ب، لا تظهر عليهم العلامات لسنوات، وتكون فرصتهم في الحياة إلى مرحلة البلوغ أفضل، وقد لا تظهر أعراض على المصابين بالنوع ج، حتى مرحلة البلوغ.

أعراض المرض

أشارت، الشمري، إلى أن أعراض مرض "نيمان بيك" تتمثل في:

عدم اتزان الحركات صعوبة المشي. فرط انقباض العضلات "خلل توتر العضلات" أو حركات العين. اضطرابات النوم. صعوبة في البلع أو تناول الطعام. تكرار الإصابة بالالتهاب الرئوي.

وأكدت أن تشخيص المرض يكون من خلال إجراء فحص جسدي.

سبب المرض

قالت الأستاذ المساعد بقسم طب المخ والأعصاب بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، د. موضي سعد الخالدي، لـ"اليوم"، إن داء "نيمان بيك" من الأمراض النادرة التي تؤثر على قدرة خلايا الجسم على نقل الدهون ما يؤدي إلى عطب وموت الخلايا.

وأكدت أن المرض ينتج بسبب طفرة في أحد الجينات، التي تنتقل من الآباء إلى الأبناء، ويصيب الليزوزومات.

صعوبة التشخيص

بينت المختصة في علم الوراثة، د. فاطمة الحكمي، لـ"اليوم"، أن منظمة الصحة العالمية، أكدت في سبتمبر 2021، صعوبة تحديد الأشخاص الأكثر إصابة بالمرض.

وأرجعت المنظمة هذا إلى ندرته نسبيًا وتأثيره على عدد صغير من الأشخاص في جميع أنحاء العالم.

وشددت، الحكمي، على ضرورة إجراء اختبار جيني من المتخصصين الطبيين، لتأكيد التشخيص وتحديد خطة العلاج المناسبة.

علاجات داعمة

قال استشاري أعصاب أطفال، د. حسين الحاجي، لـ"اليوم"، إن المرض له أنواع تختلف حدتها والتي قد تصل إلى الوفاة عند الأطفال في عمر 3 سنوات.

وأكد وجود علاجات داعمة للمرض، منها طبيعي ووظيفي، كما أن هناك علاج ببدائل الإنزيم والذي تمت الموافقة علية في أمريكا ويعطى لبعض الأنواع فقط، إضافة إلى علاجات خفض أعراض المرض.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "نيمان بيك" مرض نادر يهدد حياة الأطفال.. مختصون يكشفون الأعراض والعلاج وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

استشاري لـ”اليوم“: الكشف المبكر ونمط الحياة.. سلاحا مبادرة 10KSA لمواجهة السرطان

وصف استشاري علاج الأورام بالأشعة، الدكتور هدير مصطفى مير، مبادرة #10KSA بأنها نقطة تحول جوهرية في مفهوم التوعية الصحية بالمملكة، مؤكداً نجاحها في نقل المعركة ضد السرطان من إطار الرسائل التقليدية الجامدة إلى حراك اجتماعي تفاعلي ومؤثر يشارك فيه آلاف المواطنين، لترسيخ ثقافة الوقاية بدلاً من انتظار المرض.
وأوضح د. مير لـ «اليوم» أن المبادرة تمثل نموذجاً وطنياً رائداً يعزز مفهوم «الصحة الوقائية» الذي تتبناه المجتمعات المتقدمة لخفض معدلات الأمراض المزمنة، مشيراً إلى أن قوة هذا الحراك تكمن في قدرته على توحيد جهود القطاعات الصحية والتعليمية والإعلامية في رسالة واحدة عابرة للفئات العمرية لضمان استدامة الأثر الصحي.دلالة اللون اللافندروحول دلالة الرمزية البصرية للمبادرة، كشف الاستشاري أن اختيار «اللون اللافندر» لم يكن محض صدفة، بل جاء لكونه لوناً عالمياً يرمز للتوعية بجميع أنواع السرطان دون استثناء، مما يعكس شمولية الرسالة بأن الوقاية حق وواجب للجميع، إضافة لما يحمله هذا اللون الهادئ من معاني الأمل والتفاؤل بأن الوعي هو خط الدفاع الأول وليس الخوف.الدكتور هدير مصطفى مير
أخبار متعلقة 35 متطوعًا يغرسون 50 شجرة ظل بممشى سيهات لتعزيز الرقعة الخضراءبمشاركة 111 خبيرًا.. انطلاق مؤتمر العيون الدولي بالرياضوشدد د. مير على أن الفهم العميق لمسببات السرطان المعقدة التي تتشابك فيها الجينات مع السلوكيات والبيئة، يتطلب مواجهة مجتمعية شاملة تبدأ بتعديل نمط الحياة، محذراً من عوامل الخطورة المباشرة وعلى رأسها التدخين والسمنة والخمول البدني، إلى جانب العادات الغذائية غير الصحية كالاعتماد على اللحوم المصنعة وإهمال الألياف الطبيعية.أهمية الكشف المبكرورأى الدكتور مير أن الكشف المبكر يظل حجر الزاوية والمعيار الذهبي لخفض الوفيات، مؤكداً أن الفحص الدوري قادر على تحويل مسار العديد من الأورام كالثدي والقولون إلى أمراض قابلة للشفاء التام، خاصة لمن يملكون تاريخاً عائلياً للمرض، مما يستوجب تحويل الفحص من إجراء طارئ إلى عادة دورية.
واختتم الاستشاري حديثه بتقديم خارطة طريق للوقاية، تعتمد في جوهرها على العودة للطبيعة عبر التغذية المتوازنة والنشاط البدني المستمر، مع ضرورة الإقلاع الفوري عن التدخين وحماية الجلد من الأشعة الضارة، مشدداً على أهمية الصحة النفسية وتقليل التوتر كعوامل مساندة لتعزيز مناعة الجسم في مواجهة الأمراض.

مقالات مشابهة

  • استشاري لـ”اليوم“: الكشف المبكر ونمط الحياة.. سلاحا مبادرة 10KSA لمواجهة السرطان
  • مختصون: حماية الطفل في البيئة الرقمية مسؤولية تكاملية بين الأسرة والمدرسة
  • قرية كاملة يولد سكانها عمياناً.. لغز وراثي يحير العلماء
  • مدرب المنصورة يطلب من الأطفال تصوير مقاطع غير لائقة مقابل 200 جنيه.. الأهالي يكشفون التفاصيل الصادمة
  • ‫التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. الأعراض والعلاج
  • صحة غزة: البرد يهدد حياة الأطفال وكبار السن بخيام القطاع
  • الثوابتة: 10% فقط من المساعدات تصل غزة والمنخفض الجوي يهدد حياة آلاف العائلات
  • البرش: البرد يفتك بالأطفال ونقص الأدوية يهدد حياة آلاف المرضى
  • تصادم مروع على محور الشاذلي يهدد حياة المواطنين ويشل حركة المرور بالكامل
  • مشروب طاقة يهدد الحياة: رجل في الخمسينيات يصاب بسكتة دماغية مفاجئة!