ما هي مناسك الحج؟.. «الإفتاء» توضح كيفية أداء الفريضة بالخطوات
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
كيفية أداء مناسك الحج 2024.. تعد فريضة الحج، أحد أركان الإسلام الخمسة، ويستعد الكثير من المسلمين لـ أداء مناسك الحج 2024 خلال أيام قليلة، ولذلك أوضحت دار الإفتاء المصرية كيفية أداء مناسك الحج بالتفصيل.
ما هي مناسك الحج؟وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص خطوات أداء مناسك الحج وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
ورد في حديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لـ أجر وثواب أداء فريضة الحج: «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه»، وهذا يدل على مدى عظمة الأجر والمغفرة، التي يمنحها الله لمن يقوم بأداء مناسك الحج.
1 - تبدأ بالإحرام إذا نوى المسلم الحج فإنَّه يبدأ بالإحرام من الميقات بالنسك، الذي يريد أداء الحج عليه، فإذا أراد التمتع فإنَّه ينوي العمرة، ثُمَّ يتحلَّل منها، ثُمَّ يُحْرِم بالحج منْ داخل مكة المكرمة، وإذا أراد القِران فإنَّه ينوي العمرة والحج معًا ولا يتحلَّل إلا بعد نهاية النُسُكَيْنِ جميعًا، وإذا أراد الإفراد فإنَّه يُحْرِم بالحج فقط ثُمَّ بعد الانتهاء منه يخرج للحلّ، وليكن للتنعيم- وينوي العمرة ويأتي بها، وذلك كلّه في أشهر الحج.
2 - دخول مكة والطواف، ثم السعي بين الصفا والمروة حيث يسعى الحاج بين الصفا والمروة، ثم يوم التروية، يليه الذهاب إلى عرفة الذي يعد ركن الحج الأعظم، وبعد انتهاء يوم التروية وصلاة فجر يوم عرفة في منى، يأتي الوقف بعرفة، حيث ينفر إلى عرفة ضحى ويقف بها إلى غروب الشمس.
3 - ويلي ذلك وصول الحاج إلى المزدلفة، ويُصلي الحاج بها المغرب والعشاء جمع تأخير وقصرًا للعشاء ويبيت فيها، ثُمّ يُصَلّي الفجر ويدعو الله عند المشعر الحرام حتى قرب طلوع الشمس.
4 - يكون رمي جمرة العقبة يوم النحر وهو يوم عيد الأضحى، ثم يأتي دور الحلق أو التقصير، وبعد ذلك يٌؤيد الحاج وطواف الإفاضة، ثم مرحلة التحلل من الإحرام، ثُمّ بعد ذلك يبيت الحاجُّ بمنى ليلتي الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة، لتأتي آخر خٌطوة وهي طواف الوداع.
اقرأ أيضاًلو مسافر الحج.. سعر الريال السعودي الآن في البنوك العاملة داخل مصر
غرفة شركات السياحة: بعض برامج الحج تصل إلى مليون جنيه «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحج دار الإفتاء المصرية الافتاء مناسك الحج مناسك الحج بالتفصيل الحج 2024 أداء فريضة الحج 2024 كيفية أداء فريضة الحج خطوات أداء مناسك الحج أداء مناسک الحج
إقرأ أيضاً:
التغيير إلى الأفضل.. أزهري يكشف عن أهم علامات الحج المبرور
قال الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، أن هناك مؤشرات وعلامات يمكن أن تُستدل بها على أن الحج قد قُبل وكان مبرورًا، مشيرًا إلى أن هذه العلامات ليست يقينًا قاطعًا، بل هي اجتهادات من العلماء، أما القبول الحقيقي فهو أمر غيبي لا يعلمه إلا الله.
وأشار إلى أن من أبرز هذه العلامات أن يعود الحاج من رحلته إلى بيت الله الحرام وقد تغيرت حاله إلى الأفضل، فيزداد التزامه بطاعة ربه، ويكون أكثر حرصًا على أداء العبادات وترك المعاصي، بل يصبح بعد الحج أفضل حالًا مما كان عليه قبله.
وقد نقل عن بعض السلف قولهم: "علامة بر الحج أن يزداد بعده خيرًا، ولا يرجع إلى المعاصي"، كما قال الحسن البصري: "الحج المبرور أن يرجع زاهدًا في الدنيا، راغبًا في الآخرة".
وبيّن الدكتور قابيل في تصريحاته الصحفية أن الحج المبرور طريق إلى الجنة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة".
وأضاف أن على المسلم ألا يغتر بأي شعور ظاهر أو علامة بدنية كالإرهاق أو المرض، فهذه ليست دليلاً على القبول، بل المعيار الحقيقي يكمن في الأثر الذي يتركه الحج على سلوك الإنسان وعلاقته بربه.
وتابع: من أبرز الدلائل على قبول هذه الفريضة العظيمة أن يعود الحاج أكثر التزامًا واستقامة، وأن يكون في ازدياد مستمر في الطاعات.
وذكر أن الإمام النووي أشار إلى أن من علامات القبول أن يكون الحاج بعد رجوعه خيرًا مما كان، وأن يمنّ الله عليه بالثبات على الطاعة، ومن توفيق الله للعبد أن ييسر له عملًا صالحًا بعد عمل، مما يدل على رضاه عنه.
كما أكد العالم الأزهري أن تحوّل الإنسان من المعصية إلى الطاعة يعد من أعظم ما يدل على برّ الحج، فإذا كان الحاج قبل رحلته مقصرًا أو غافلًا ثم عاد ملتزمًا وذا خلق حسن، فقد ظهرت عليه آثار الرحلة المباركة، بل حتى في صفاته الشخصية وسلوكه الاجتماعي، يظهر التغيير، فيتحول من ضيق الصدر وسوء الخلق إلى الهدوء واللين وحسن المعاملة.
وختم الدكتور أسامة حديثه بالتأكيد على أن من أوضح العلامات لحج مبرور هو أن يحفظ الإنسان جوارحه عن المعاصي بعد عودته، فلا تمتد يده إلى الحرام، ولا يسير إلى باطل، ولا ينطق لسانه بكذب أو فحش، ولا يدخل جوفه إلا الحلال، ويغتنم أيامه في الخير والبر، فذلك هو الحج الذي يُرجى أن يكون مبرورًا ومقبولًا عند الله.