عودة الأمطار إلى عدد من مناطق المملكة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
زنقة 20 . متابعة
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية خلال اليوم الأحد وغدا الاثنين، هبوب رياح قوية بعدد من المناطق والأقاليم، وتهاطل قطرات مطرية مصحوبة برعد بمجموعة من المناطق.
وحسب معطيات المديرية، فإن الأجواء ستظل اليوم الأحد حارة نسبيا إلى حارة بكل من جنوب أقاليمنا الجنوبية الجنوب الشرقي، للبلاد، المنطقة الشرقية السايس، داخل منطقة الغرب وكذا المناطق الواقعة غرب الأطلس.
وتسجل انتشار سحب ركامية وغير مستقرة شيئا ما فوق مرتفعات الأطلس المتوسط و الهضاب العليا الشرقية مصحوبة ببعض القطرات المطرية و كذا بروز رعد متفرق، فضلا عن ظهور سحب منخفضة فوق الواجهة المتوسطية والسواحل الممتدة من سيدي إيفني إلى طرفاية، و تسجيل هبات لرياح قوية شيئا ما بسهول المحيط الأطلسي الوسطى شمال أقاليمنا الجنوبية و السواحل الجنوبية.
وستتناثر بعض الحبات من الغبار بكل من الجنوب الشرقي للبلاد و شمال أقاليمنا الجنوبية، أما خلال الليل يرتقب أن تكون درجات الحرارة مرتفعة نسبيا بالجنوب الشرقي للبلاد وبأقصى جنوب المملكة. فيما ستكون الأجواء قليلة السحب إلى أحيانا غائمة فوق شمال الأطلس الكبير وجنوب المنطقة الشرقية، مع تشكل سحب منخفضة كثيفة نسبيا فوق الشمال الغربي لأقاليمنا الجنوبية مصحوبة بقطرات مطرية جد خفيفة محليا. فضلا عن ظهور كتل ضبابية وسحب أخرى منخفضة محليا فوق شمال المنطقة الشرقية، الواجهة المتوسطية وسهول المحيط الأطلسي الشمالية والوسطى، كما سنلاحظ هبات لرياح قوية نوعا ما محليا بالسواحل الوسطى والجنوبية.
أما بخصوص يوم الإثنين 27 ماي 2024، فستتميز الحالة الجوية عامة، بطقس حار نسبيا إلى حار بكل من السهول الواقعة غرب الأطلس الجنوب الشرقي المنطقة الشرقية، و بأقصى جنوب البلاد. هذا مع تشكل سحب منخفضة مصحوبة بكتل ضبابية فوق سهول المحيط الأطلسي الشمالية و الوسطى، و كذا شمال أقاليمنا الجنوبية، ونزول بعض القطرات المطرية المتفرقة و المرفوقة برعد متفرق فوق مرتفعات الأطلسين الكبير و المتوسط والهضاب العليا الشرقية، مع تسجيل هبات لرياح أحيانا قوية نوعا ما و مصحوبة بتناثر غبار محلي فوق أقاليمنا الجنوبية و السواحل الوسطى.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا، ستتراوح ما بين 10 و 15 درجة بمرتفعات الأطلس، ما بين 20 و 25 درجة بالجنوب الشرقي للبلاد، وستكون ما بين 15 و 20 درجة فيما تبقى من ربوع المملكة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
60 قتيلًا في فيضانات مدمّرة شمال الصين.. ودار للمسنين تتحول إلى مأساة جماعية
من بين أكبر المآسي التي خلّفتها الفيضانات، وفاة 31 نزيلاً في دارٍ للمسنين ببلدة تايشيتون، التابعة لمنطقة مييون، قرب أكبر خزان للمياه في شمال الصين. اعلان
شهدت العاصمة الصينية بكين ومقاطعاتها الشمالية هذا الأسبوع واحدة من أعنف الكوارث المناخية خلال السنوات الأخيرة، حيث لقي 60 شخصًا مصرعهم جراء أمطار غزيرة وفيضانات مدمرة. وكان أكثر من نصف الضحايا من نزلاء دار رعاية للمسنين في إحدى ضواحي العاصمة، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
وفي مؤتمر صحفي عقد يوم الخميس، أكد نائب عمدة بكين، شيا لينماو، أن المدينة سجلت 44 حالة وفاة خلال الأسبوع المنصرم، مشيرًا إلى أن 31 شخصًا آخرين ما زالوا في عداد المفقودين في بكين ومقاطعة خبي المجاورة. وقد بدأت العواصف المطرية قبل أسبوع وبلغت ذروتها يوم الإثنين، متسببة في سيول جارفة اجتاحت مناطق واسعة.
Related فيضانات الصين تودي بحياة 20 شخصًا وتخلف عشرات المفقودينأمطار بكين.. فيضانات تتسبب بمقتل 38 شخصاً وإجلاء عشرات الآلاف وإعلان إنذار باللون الأحمرعشرات القتلى والمفقودين في فيضانات الصينوسجّلت منطقة مييون الجبلية شمال شرقي العاصمة، تساقط أمطار وصل إلى 573.5 ملم خلال أيام قليلة، مقارنةً بمتوسط الأمطار السنوي في بكين والذي يبلغ نحو 600 ملم، بحسب السلطات.
ومن بين أكبر المآسي التي خلفتها الفيضانات، وفاة 31 نزيلاً في دار للمسنين ببلدة تايشيتون التابعة لمييون، الواقعة قرب خزان المياه الأكبر في شمال الصين، خزان مييون. وأفاد مسؤول المقاطعة الأعلى، يو ويقوه، بأن السلطات تلقت بلاغًا في وقت مبكر من صباح الإثنين عن أشخاص محاصرين داخل الدار، لكن جهود الإنقاذ واجهت صعوبات جمة بسبب السيول العنيفة التي غمرت الشوارع.
وقال يو، الذي بدا متأثرًا وظهر مرتديًا السواد خلال المؤتمر الصحفي: "مركز البلدة حيث تقع دار المسنين اعتُبر آمنًا لفترة طويلة، ولم يكن ضمن خطة الإخلاء"، مضيفًا: "هذه الحادثة كشفت عن ثغرات في خطط الطوارئ، وأظهرت أننا لم نكن مستعدين بشكل كافٍ لمواجهة الأحوال الجوية القصوى".
ووفقًا للسلطات، كان في دار الرعاية وقت وقوع الفيضانات 69 مسنًا، 55 منهم يعانون من إعاقات أو حالات صحية مزمنة، ولم يُعرف ما إذا كان من بين القتلى أي من موظفي الدار.
تجاوزات مائية قياسيةوشهد خزان مييون مستويات غير مسبوقة من المياه نتيجة الأمطار، ما تسبب في دمار كبير في البلدات المحيطة. وأوضح يو أن نهر تشينغشوي، الذي يمر عبر تايشيتون ويغذي الخزان، شهد صباح الإثنين معدل تدفق بلغ 1500 ضعف مستواه الطبيعي.
وصرّح ليو بين، رئيس هيئة المياه في بكين، أن ذروة تدفق النهر تجاوزت الرقم القياسي السابق المسجل منذ أكثر من 100 عام بمعدل 2.3 مرة.
ووفقًا للبيانات الأولية التي أوردها نائب العمدة شيا، فقد تضرر أكثر من 300 ألف شخص بسبب الأمطار والفيضانات في بكين، بالإضافة إلى تدمير 24 ألف منزل، و242 جسرًا، و756 كيلومترًا من الطرق.
حصيلة الضحايا في خبيوفي مقاطعة خبي المجاورة، أكدت السلطات وفاة 16 شخصًا على الأقل جراء الأمطار العنيفة. وذكرت وكالة الأنباء الصينية الرسمية شينخوا أن 8 أشخاص لقوا حتفهم في مدينة تشنغده الواقعة خارج بكين، فيما لا يزال 18 شخصًا في عداد المفقودين.
وأشارت الوكالة إلى أن الضحايا ينتمون إلى قرى تابعة لمنطقة شينغلونغ، المتاخمة لمييون على ارتفاعات أعلى، وتبعد نحو 25 كيلومترًا عن خزان مييون.
وفي حادثة منفصلة، أدى انهيار أرضي يوم الإثنين في قرية شمال الخزان إلى مقتل 8 أشخاص، بينما لا يزال 4 آخرون مفقودين، بحسب تقارير رسمية.
تغير المناخ في الواجهةويرى خبراء الأرصاد الجوية أن تزايد الظواهر الجوية المتطرفة مثل الفيضانات وموجات الحر مرتبط مباشرة بظاهرة تغير المناخ.
وكانت بكين قد شهدت في صيف عام 2023 وفاة 33 شخصًا نتيجة الأمطار الغزيرة، بينما سُجلت في يوليو 2012 وفاة 79 شخصًا في المدينة في ما عُدّ آنذاك أسوأ فيضانات تضربها منذ عقود.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة