تساؤلات حول سلاح ظهر بمقطع القسام للأسرى.. لم يسبق للاحتلال استخدامه (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أثار نوع السلاح الذي ظهر في المقطع المصور، الذي بثته كتائب القسام، عقب الإعلان عن سقوط قوة للاحتلال، بين أسير وقتيل في مخيم جباليا، تساؤلات حول هويته، ووجوده بيد قوة للاحتلال، والتي تستخدم عادة أسلحة أمريكية أو إسرائيلية الصنع.
والبندقية الرشاشة التي ظهرت في فيديو القسام، هي من طراز CZ Scorpion Evo 3، ويعرف بالعقرب، وهو من صناعة دولة التشيك، وتنتجه شركة Ceska zbrojovka Uhersky Brod.
ودخل الرشاش التشيكي الخدمة، عام 2009، ولا يزال يتمتع بالقبول في الكثير من دول العالم، ويمكن إضافة ماسورة كاتم صوت للبندقية، وبسبب وزنه وكفاءته تستخدمه القوات الخاصة في الدول.
وتتكون المواد المصنوع منها الرشاش، من البوليمر، ما يجعله خفيف الوزن، وصغير الحجم، لأغراض سهولة المناورة في الأماكن الضيقة، وفيه خيارات تغيير وضعية إطلاق النار بين الأوتوماتيكي والنصف أوتوماتيكي، ويأتي بمخازن طلقات من البلاستيك المقوى في بعض الإصدارات.
ومن بين الخيارات، تركيب مقبض إضافي، ومنظار للتصويب ومصباح كهربائي ومحدد ليزر.
لكن المثير للدهشة، هو وجود هذا السلاح بيد قوة للاحتلال، والتي تستخدم قواته الخاصة بندقية تافور، إسرائيلية الصنع، وفي بعض القوات تستخدم بندقية "أم 4" أمريكية الصنع على نطاق واسع، بنسخها المطورة وإضافاتها العديدة.
وذهب الكثير من النشطاء عبر مواقع التواصل، إلى الحديث عن أن القوة التي وقعت في كمين القسام، تتبع وحدة شييطت 13، وهي نخبة سلاح بحرية الاحتلال.
لكن بالعودة إلى التفاصيل واللقطات المنشورة والحديث بعضها، لوحدة شييطت 13، يتبين أن الأسلحة التي تستخدمها تتنوع ما بين بنادق "أم 4" الأمريكية، وبنادق عوزي الإسرائيلية القديمة مع كواتم الصوت، وبنادق كلاشينكوف، بسبب كفاءتها بإطلاق النار أسفل الماء، وبنادق أخرى من صناعات دول أخرى، لكن هذه البندقية، التي ظهرت في فيديو القسام، لم يسجل ظهورها من قبل بيد قوات الاحتلال.
وزودت البنادق التي عرضتها كتائب القسام، بكواتم صوت، على ما يبدو للقتال داخل الأنفاق، لتجنب ضجيج إطلاق النار داخلها والذي يؤثر على الجنود أو ربما يتسبب بانهيارات داخل لتجنب محاصرتهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام أسلحة الاحتلال غزة أسلحة الاحتلال القسام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شرم الشيخ تستعد لقمة السلام وسط تساؤلات عن مصير اتفاق غزة
مع اقتراب انعقاد قمة السلام في شرم الشيخ، تتواصل المواقف والتحليلات بشأن الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه بين واشنطن وتل أبيب وحركة حماس، وسط تساؤلات حول المراحل المقبلة ومصير القضايا العالقة.
في هذا السياق، قال السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية ومساعد وزير الخارجية الأسبق، إن "الاتفاق يُعد خطة ممتازة من حيث الشكل، لكنه لا يخلو من المخاوف المرتبطة بالمراحل التالية"، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى "لم تجب عن كل القضايا الشائكة، واقتصرت على مسارَي تبادل الأسرى والانسحاب الأولي من بعض المناطق".
وأضاف حسن في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن المرحلة الثانية من الاتفاق ستواجه ملفات أكثر تعقيدًا، من بينها وضع حركة حماس وسلاحها، وإصلاح السلطة الفلسطينية، وآلية إجراء الانتخابات المقبلة، فضلًا عن مدى التزام إسرائيل بالاتفاق، و"أيّ الخطط ستكون لها الغلبة في إعادة إعمار غزة — المصرية ذات القبول العربي والدولي، أم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
ويُنتظر أن تُسلّط قمة شرم الشيخ المقبلة الضوء على هذه الملفات الحساسة، في محاولة لتقريب وجهات النظر وفتح الطريق أمام تسوية شاملة تُنهي الحرب في غزة وتعيد الاستقرار إلى المنطقة.