ولي عهد الأردن: العالم كله سيستفيد من رؤية الأمير محمد بن سلمان
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أشاد ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبرؤيته التي وصفها بأنها طموحة وجريئة، مؤكدًا أنها ستفيد المنطقة بل العالم بأكمله.
وقال في حوار مع قناة العربية: أعد الأمير محمد بن سلمان أخ وصديق مقرب، ونحن على تواصل منذ تعارفنا، ونرى بعضنا كل عدة أشهر من دون رسميات.
ولي عهد الأردن الامير الحسين بن عبدالله الثاني:
أخبار متعلقة إعداد ملاجئ خرسانية.. نزوح مليون شخص جراء إعصار بنغلاديشوكيل وزارة الحج يقف على جاهزية شركة مطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيالدي إعجاب برؤية ولي العهد السعودي الطموحة والجريئة والتي ستفيد المنطقة بل العالم بأكملهpic.twitter.com/PpPxfX32kE— Gorgeous (@gorgeous4ew) May 26, 2024
وأضاف: بصراحة أنا معجب برؤية سموه الواضحة، وتصميمه على تقديم الأفضل لشعبه وبلاده، فرؤيته الطموحة والجريئة ستنعكس إيجابيًا على المنطقة كلها، والعالم كله سيستفيد من هذا النجاح.
وتابع: إن شاء الله سنزيد التعاون، ونعمل لمستقبل أفضل لشعوبنا.علاقة تاريخيةووصف ولي عهد الأردن العلاقة مع المملكة السعودية بأنها علاقة تاريخية، قال: مستقبلنا مشترك، وهذا ليس شعارًا، بل إن مصلحة المنطقة كلها في أن يستمر هذا التعاون بل أشكاله السياسية والأمنية والاقتصادية، لأنه في النهاية أمننا واحد، واستقرارنا واحد.
ولي عهد #الأردن الأمير #الحسين_بن_عبدالله الثاني: "الشعب #السعودي شعب شهم وأصيل وأصحاب نخوة.. أنت بتحكي عن نسايبي هلاّ "#السعودية pic.twitter.com/50SzGsM0JP— لبيب (@Labeebhubb) May 26, 2024
وتابع: أنا والأمير محمد بن سلمان هدفنا دائمًا أن نزيد هذا التعاون.الشعب السعودي شهم وأصيلوأشاد ولي الهد الأردني بالشعب السعودي، قائلًا: الشعب السعودي شهم وأصيل وأصحاب نخوة، وبطبيعتنا فإن شعوبنا قريبة من بعضها، والشعب السعودي "نسايبي".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن اليوم الدمام ولي عهد الأردن الأمیر محمد بن سلمان ولی عهد الأردن
إقرأ أيضاً:
“جرش 2025”.. إبداع أردني يعكس هوية وطن ويصدّر رسالة حضارية إلى العالم
صراحة نيوز – يطلّ مهرجان جرش للثقافة والفنون في كل عام كرسالة حب وسلام من الأردن إلى العالم، إلا أن النسخة التاسعة والثلاثين لعام 2025 جاءت استثنائية بكل المقاييس، خالية من الأخطاء تقريباً، ومجسّدة لما يمكن أن ينجزه الإبداع حين يُترجم بإخلاص وعمل مؤسسي مدروس.
لم يكن المهرجان هذا العام مجرد احتفالية موسيقية أو تجمع فني، بل شكّل لوحة وطنية متكاملة رسمت ملامح الهوية الأردنية الأصيلة، وقدّمت صورة مشرقة لوطن متمسّك بثقافته ومدافع عن هويته. كل ركن في المدينة الأثرية العريقة تحوّل إلى مسرح ينبض بالحياة، يسرد حكايات المجد الأردني عبر الموسيقى، الشعر، المسرح، والفنون الشعبية.
على صعيد الإعداد والتنظيم، تميزت هذه الدورة ببرنامج دقيق ومتنوع شمل مختلف جوانب الفنون والثقافة؛ من الأغنية الطربية الأصيلة إلى الفنون الشعبية، إلى جانب الندوات الفكرية، والعروض التراثية، والمعارض التشكيلية التي مثلت الطيفين الأردني والعربي بأجمل صوره.
الفعاليات المتنوعة أبرزت فسيفساء المجتمع الأردني، حيث شاركت فرق محلية من مختلف المحافظات برسالة تؤكد الوحدة الوطنية والاعتزاز بالهوية. كما أثبت الحضور العربي والدولي أن مهرجان جرش تخطى كونه حدثًا محليًا، ليُصبح محطة ثقافية دولية على الخارطة الفنية العربية والعالمية.
هذا النجاح الكبير يُسجَّل لفريق إداري يدرك تماماً ما يفعل، بقيادة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، الذي قاد فعاليات هذه الدورة كقائد أوركسترا، ضبط الإيقاع بإتقان واحتراف ليقدم للجمهور سنفونية متكاملة بعنوان: “هنا الأردن… وجدّه مستمر”. قيادة واعية، ورؤية واضحة، وفريق عمل لا يعرف المستحيل، جعلوا من مهرجان هذا العام نموذجًا للعمل المؤسسي الرؤيوي.
ومن أبرز ملامح هذه النسخة، الحضور الجماهيري اللافت، والتنسيق المحكم بين الجهات المنظمة والأمنية والإعلامية، ما أضفى على الزوار تجربة فريدة داخل الأردن وخارجه، عكست الوجه الحقيقي للوطن: مضياف، منفتح، آمن، ومليء بالحياة.
لقد أثبت مهرجان جرش في نسخته الـ39 أن الثقافة هي الحاضنة الحقيقية للوطن، وأن الفن يمكن أن يكون سلاحًا ناعمًا يُعزّز الانتماء ويزرع الأمل. هو ليس مجرد حدث فني سنوي، بل وعد يُوفى به كل عام، وعهد تصدقه الأفعال، عنوانه: الأردن أولاً… وثقافته في الصدارة.