سواليف:
2025-08-03@19:15:08 GMT

العقل المدبر لـ”11 سبتمبر” على أبواب الحرية

تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT

#سواليف

من المتوقع الإفراج خلال أيام عن إرهابي بريطاني تباهى بمساعدة #أسامة_بن_لادن في التخطيط لهجمات 11 سبتمبر، رغم تصنيفه “خطرا على الأمن القومي”.

وحسب صحيفة “ذا صن” فإن هارون أسوات، الذي سبق أن أنشأ معسكر تدريب لتنظيم القاعدة داخل الولايات المتحدة، يستعد لمغادرة وحدة علاج نفسي مؤمنة في #بريطانيا، حيث يحتجز حاليا، وذلك فور استكماله العلاج الذي يخضع له.

وقد أثار قرار الإفراج عنه موجة غضب واسعة، إذ سيتم إطلاق سراحه من دون إجراء تقييم شامل لمستوى خطورته، مستفيدا من ثغرة قانونية في “قانون الصحة النفسية” البريطاني، بحسب التقرير.

مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 60 ألفا و839 شهيدا 2025/08/03

وقال وزير العدل في حكومة الظل، روبرت جينريك: “هذا الرجل البغيض كان وراء واحدة من أكثر الهجمات دموية في التاريخ الحديث. لا ينبغي أن ينعم بالحرية مرة أخرى”.

وكان أسوات قد حكم عليه في عام 2015 بالسجن لمدة عشرين عاما في الولايات المتحدة، بعد أن اعترف بمحاولته إنشاء معسكر تدريب لتنظيم القاعدة في ولاية أوريغون. ويُعرف بأنه من المقربين من بن لادن.

وأثناء احتجازه في الولايات المتحدة، اعترف أسوات، وفقا لوثائق المحكمة، بأنه ساعد في التخطيط لهجمات 11 سبتمبر التي أودت بحياة الآلاف في نيويورك، إضافة إلى هجمات عام 2005 في لندن، والتي أسفرت عن مقتل 52 شخصاً.

وجاء في تلك الوثائق: “في مارس 2017، صرّح المتهم قائلاً: ‘إذا كنتم تعتقدون أنني إرهابي، فلن أتنصل من مسؤوليتي’، كما صرّح بأنه كان العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر وهجوم عام 2005 في المملكة المتحدة”.

وقد أُعيد أسوات إلى بريطانيا في عام 2022، بعد أن زاره طبيب نفسي بريطاني خلال فترة سجنه في الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من أن شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية قد أجرت تقييما لأسوات وخلصت إلى أنه لا يزال يشكل تهديدا أمنيا، فإن قاضيا بريطانيا حكم مؤخرا بأن الإفراج عنه متوقع “في المستقبل القريب نسبيا”، استناداً إلى أحكام قانون الصحة النفسية.

ومع ذلك، فإن الرقابة المفروضة عليه عند الإفراج ستقتصر على “أمر إشعار”، مما يعني أنه سيكون ملزماً فقط بتسجيل عنوانه وإبلاغ الشرطة بأي خطط سفر مستقبلية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أسامة بن لادن بريطانيا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تفتح الباب أمام الشركات التركية

تستعد المملكة المتحدة وتركيا لمرحلة جديدة من التعاون التاريخي لا يقتصر على التجارة فقط، بل يشمل أيضاً مجالات الطاقة والدفاع والتكنولوجيا. وأكد القنصل البريطاني العام في إسطنبول، كنان بولو، أن تحديث اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين سيربط طرفي أوروبا ببعضهما البعض، قائلاً: “لا نعترف بالحدود”. كما فتحت بريطانيا الباب أمام الشركات التركية للاستفادة من صندوق تمويل بقيمة 80 مليار جنيه إسترليني، ودعت تركيا إلى شراكة في مجالي الطاقة النووية وطاقة الرياح.

وفي تصريح من إسطنبول، قال بولو إن اتفاقية التجارة الحرة الجديدة بين تركيا والمملكة المتحدة ستكون “مثالاً رائعاً” لكيفية بناء اتفاقيات تجارية حديثة بين الدول.

وأضاف بولو أن حجم التبادل التجاري بين البلدين تجاوز 27 مليار جنيه إسترليني، قائلاً: “هذا رقم كبير، ويجعل من تركيا أحد أهم شركائنا التجاريين”.

اتفاقية Eurofighter: نموذج للتعاون الدفاعي
وأشار بولو إلى أن مذكرة التفاهم التي تتيح لتركيا استخدام مقاتلات Eurofighter Typhoon تُعد مثالاً ناجحاً للتعاون، لما لها من أهمية في مجالي الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة:

“اتفاق Eurofighter دليل واضح على مدى قرب تعاوننا مع شريكنا الأساسي في الناتو، تركيا. ثلث هذه الطائرات ستُصنع في المملكة المتحدة”.

شراكة في الطاقة النظيفة والتمويل
وأوضح بولو أن المملكة المتحدة تعمل وفقاً لاستراتيجيتها الصناعية على تعميق التعاون مع تركيا في مجال الطاقة النظيفة والاستدامة، مشيراً إلى مشاركة شركة “إنكا” التركية في مشاريع الهيدروجين منخفض الكربون والطاقة النووية في بريطانيا.

اقرأ أيضا

من الإيجارات إلى الطعام… تغييرات قادمة في تركيا؟

الأحد 03 أغسطس 2025

كما أشار إلى دعم مشاريع كبرى مثل محطة كارابينار للطاقة الشمسية من خلال مؤسسة تمويل الصادرات البريطانية (UKEF)، قائلاً:

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تفتح الباب أمام الشركات التركية
  • مرتزقة مكسيكيون في قوات كييف يعدّون لمهاجمة الولايات المتحدة
  • ترامب يجدد التأكيد على اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء
  • الولايات المتحدة تخفض الرسوم الجمركية على واردات ليسوتو بعد تهديدات بزيادتها
  • وزير الخارجية يؤكد الحرص على مواصلة التشاور والتنسيق مع الولايات المتحدة
  • 1300 شخص يوميًا.. الولايات المتحدة تُسجل أعلى معدل ترحيل منذ سنوات
  • الولايات المتحدة تلوح بفرض عقوبات على منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية
  • ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات التجارية الأخيرة