رئيس المجلس الرئاسي يبحث مع رئيس «هيئة صياغة الدستور» سبل كسر الجمود السياسي
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
التقى رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اليوم الأحد، بمقر المجلس في العاصمة طرابلس، رئيس الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، الدكتور مراجع علي نوح، عقب انتخابه من قِبل أعضاء الهيئة رئيسًا لها.
وفي مستهل اللقاء، قدّم الرئيس تهانيه الخالصة للدكتور نوح بمناسبة نيله ثقة زملائه، مشددًا على أهمية المرحلة القادمة التي تتطلب وعيًا دستوريًا عاليًا، وإرادة وطنية جامعة للخروج من حالة الانسداد السياسي والفراغ الدستوري في البلاد.
وتناول اللقاء مستجدات المسار الدستوري، حيث جرى التأكيد على أن مشروع الدستور المنجز بتاريخ 29 يوليو 2017 هو الوثيقة الدستورية الوحيدة المكتملة من الناحيتين القانونية والإجرائية، والتي تمخضت عن إرادة جماعية داخل الهيئة التأسيسية المنتخبة، ولا يجوز الالتفاف عليها أو إحلال بدائل مكانها دون العودة إلى الإرادة الشعبية عبر الاستفتاء المباشر.
وشدد الجانبان على ضرورة إعادة تفعيل المسار الدستوري كمدخل أساسي لأي تسوية سياسية مستدامة، مؤكدين أن تجاوزه أو الالتفاف عليه يمثل مساسًا بحقوق الليبيين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أعضاء هيئة صياغة الدستور المجلس الرئاسي حكومة الوحدة الوطنية طرابلس محمد المنفي هيئة صياغة الدستور رئیس ا
إقرأ أيضاً:
“اللافي” يبحث مع السفير الألماني سبل إحياء مسارات برلين
الوطن | متابعات
بحث النائب بالمجلس الرئاسي، “عبد الله اللافي”، خلال لقائه صباح اليوم الأحد بديوان المجلس في طرابلس، مع سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى ليبيا، “رالف جوزيف طراف”، مستجدات المشهد السياسي في البلاد، وسبل دعم العملية السياسية للخروج من حالة الجمود الراهنة.
وقدم السفير الألماني إحاطة تفصيلية حول نتائج الاجتماع الأخير لرؤساء مجموعات العمل الأربع المنبثقة عن عملية برلين، والذي عقد بمشاركة بعثة الأمم المتحدة. وأوضح أن اللقاء أسفر عن اعتماد استراتيجية عمل جديدة للمرحلة القادمة، تستهدف إحياء المسارات الأمنية والسياسية والاقتصادية والإنسانية، بما يتماشى مع رؤية البعثة الأممية ويعزز التنسيق الدولي.
وشدد الجانبان على أهمية تبني مقاربات عملية تركز على جودة المخرجات وسرعة التنفيذ، بما يسهم في فتح آفاق الحلول السلمية ويحافظ على الاستقرار في ليبيا.
وأشاد النائب اللافي بالدور الفاعل لألمانيا في رعاية المسار السياسي، ودعمها المتواصل لجهود المجلس الرئاسي في تحقيق التهدئة وتعزيز فرص الحوار بين الفرقاء الليبيين، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب حشدًا دوليًا جادًا لتفادي الانزلاق نحو مزيد من التعقيد.
الوسوم#اللافي ألمانيا المجلس الرئاسي ليبيا