8 أعضاء في "أوبك+" تتفق على رفع إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يوميا
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
عواصم- الوكالات
قالت مجموعة أوبك بلس، إن المملكة العربية السعودية وروسيا والعراق والإمارات العربية المتحدة والكويت وكازاخستان والجزائر وعُمان ستقوم بتنفيذ تعديل في الإنتاج قدره 547 ألف برميل يوميًا في سبتمبر 2025 عن مستوى الإنتاج المطلوب في أغسطس 2025.
وأوضحت في بيان لها، أن هذه الزيادة تعادل أربع زيادات شهرية حيث قد يتم تعليق أو عكس التخلص التدريجي من التعديلات الطوعية الإضافية في الإنتاج وفقًا لتطور ظروف السوق وستسمح هذه المرونة للمجموعة بمواصلة دعم استقرار سوق النفط.
وأضافت أن الدول الثمانية تؤكد التزامها باستقرار السوق بناءً على الأساسيات الحالية لسوق النفط والتوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة، وتقوم بتعديل الإنتاج.
وأشارت الدول الثماني الأعضاء في أوبك+ إلى أن هذا الإجراء سيتيح الفرصة للدول المشاركة لتسريع تعويضاتها، مؤكدة التزامها الجماعي بتحقيق الامتثال الكامل لإعلان التعاون، بما في ذلك التعديلات الإضافية الطوعية على الإنتاج التي تم الاتفاق على مراقبتها من قبل اللجنة المشتركة لرصد وتنسيق الإنتاج.
وأكدت هذه الدول الثماني عزمها على التعويض الكامل عن أي حجم زائد من الإنتاج منذ يناير 2024، وستعقد الدول الثماني الأعضاء في أوبك+ اجتماعات شهرية لمراجعة أوضاع السوق والامتثال والتعويض. ليكون الاجتماع القادم في 7 سبتمبر 2025.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قرار مرتقب من أوبك+ برفع إنتاج النفط وسط تصاعد التوترات الدولية
وافقت مجموعة أوبك+ مبدئيًا على رفع إنتاج النفط بمقدار 548 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من أيلول/سبتمبر المقبل، بحسب ما أفادت به ثلاثة مصادر لوكالة "رويترز" يوم الأحد. اعلان
ويأتي هذا القرار في وقت تتصاعد فيه المخاوف من اضطرابات محتملة في الإمدادات نتيجة التطورات المرتبطة بروسيا، وسط ضغوط أمريكية متزايدة على الهند لوقف استيراد النفط الروسي في محاولة لدفع موسكو نحو التفاوض مع أوكرانيا.
وتضم أوبك+ عشر دول منتجة للنفط من خارج منظمة أوبك، أبرزها روسيا وكازاخستان. وفي حال إقرار الاتفاق، فسيشكّل هذا القرار تراجعًا كاملًا عن أكبر شريحة من تخفيضات الإنتاج التي سبق أن اعتمدتها المجموعة.
زيادات متتالية في الإنتاجأوبك+، التي تضخ قرابة نصف إنتاج النفط العالمي، كانت قد قلصت إنتاجها على مدى سنوات لدعم الأسعار، لكنها غيّرت مسارها خلال العام الحالي سعيًا لاستعادة حصتها السوقية، تماشيًا مع دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيادة الإمدادات.
بدأت أولى الزيادات التدريجية في نيسان/أبريل بـ138 ألف برميل يوميًا، ثم تتابعت بخطى أسرع في أيار/مايو وحزيران/يونيو وتموز/يوليو بمعدل 411 ألف برميل يوميًا، وصولًا إلى 548 ألف برميل يوميًا في آب/أغسطس.
ورغم ذلك، ظلّت الأسعار مرتفعة، حيث أغلق خام برنت عند نحو 70 دولارًا للبرميل يوم الجمعة، بعد أن كان قد هبط إلى نحو 58 دولارًا في نيسان/أبريل، وهو أدنى مستوى له عام 2025.
Related هل ضلّت ناقلات النفط طريقها؟ إشارات مشوشة ترسم خرائط وهمية فوق روسيا وإيرانتقلبات في أسعار النفط عقب الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانيةوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يخفّض الذهب لأدنى مستوى في أسبوعين.. والنفط يتراجع بنحو 5%وترى أوبك+ أن العوامل الاقتصادية في السوق تبرّر تسريع وتيرة زيادة الإنتاج. وإذا ما تم اعتماد الزيادة الأخيرة في أيلول/سبتمبر، تطوي المجموعة بذلك صفحة التخفيض السابق بالكامل البالغ 2.2 مليون برميل يوميًا، في حين ستُمنح الإمارات العربية المتحدة الحق في رفع إنتاجها بـ300 ألف برميل يوميًا.
ومع ذلك، لا تزال المجموعة تطبق خفضًا طوعيًا منفصلًا من قبل ثماني دول يبلغ حوالي 1.65 مليون برميل يوميًا، إضافة إلى خفض آخر مشترك بين جميع الأعضاء بمقدار 2 مليون برميل يوميًا، على أن ينتهي العمل بهذه التخفيضات مع نهاية عام 2026.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة