سقوط جنود وضباط الاحتلال بين قتيل وجريح وأسير.. ومسيرات احتفالية في الضفة وعدة دول عربية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
الثورة / متابعات
بعد ساعات عصيبة عاشها جيش الاحتلال في قطاع غزة وسقوط عدد من جنوده وضباطه بين صريع وجريح وأسير، فاجأ مجاهدو المقاومة دولة الاحتلال بقصف عقر داره برشقة كبيرة من الصواريخ من مناطق في القطاع كان قد زعم انه بسط سيطرته عليها.
وقصفت المقاومة الفلسطينية، أمس الأحد، عاصمة كيان العدو الصهيوني برشقة صاروخية كبيرة، فيما يواصل المجاهدون في قطاع غزة بحصد دبابات ومدرعات العدو المتوغلة في القطاع وذلك للشهر الثامن على التوالي.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان أنها قصفت “تل أبيب” المحتلة برشقة صاروخية كبيرة رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
وأفادت وسائل إعلام العدو بسماع دوي 15 انفجاراً في منطقة تل أبيب عقب إطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام العدو أن صافرات الإنذار في أكثر من ?? مدينة وبلدة منها “تل ابيب” بيتح تكفا هود هشارون، وجنوب نتانيا وهي مناطق تبعد ??? كيلو عن شمال غزة وأكثر من ??? كيلو عن جنوب غزة.
وزعمت إذاعة قوات العدو اعتراض 10 صواريخ على الأقل بعد تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب.
وفي بيانات عسكرية منفصلة أوضحت القسام أنه بعد عودتهم من خطوط القتال.. أبلغ مجاهدونا عن تمكنهم من استهداف 5 دبابات صهيونية وجرافتين عسكريتين وناقلة جند بقذائف “الياسين 105″ و”تاندوم” وعبوات “شواظ” والعمل الفدائي في منطقة “بلوك 2” وشارع الداخلية بمخيم جباليا شمال القطاع.
وذكرت أن مجاهديها استهدفوا دبابة “ميركافا 4” بقذيفة “الياسين 105” في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.
ودكت كتائب القسام قوات العدو المتوغلة في حي القصاصيب بمخيم جباليا بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
واستهدف المجاهدون قوات العدو المتموضعة في محور “نتساريم” بصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114ملم.
كما فجر مجاهدو القسام دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه” بعبوة “شواظ” في محيط مسجد الأنصار شرق معسكر جباليا شمال القطاع.
وفي مفاجئة من العيار الثقيل، وكأن المقاومة في اليوم الأول لطوفان الأقصى، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في وقت سابق، عن أسر وقتل وجرح جنود صهاينة والاستيلاء على عتادهم العسكري في عملية استدراج مركبة شمال قطاع غزة.
وقال: إنّ المجاهدين “تمكنوا بفضل الله وقوته من الاشتباك مع أفراد هذه القوة من مسافة صفر، ومن ثم هاجم مجاهدونا بالعبوات قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان وأصابوها بشكل مباشر”.
وأضاف أنّ المجاهدين “انسحبوا بعد تفجير النفق المستخدم في هذه العملية، بعد أن أوقعوا جميع أفراد هذه القوة بين قتيل وجريح وأسير، واستولوا على العتاد العسكري لها”.
وأكّد أبو عبيدة أنّ “كل يوم يمضيه العدو في عدوانه على شعبنا وأهلنا سيكون له ثمن باهظ وكبير، وسنستمر في تدفيع العدو لهذا الثمن بإذن الله وعونه”، متوعداً العدوان بمواجهته “في كل شارع وحي ومدينة ومخيم في قطاعنا من بيت حانون إلى رفح”.
وتواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات العدو المتوغلة في مختلف محاور قطاع غزة، ولاسيما في جباليا، شمالي القطاع، حيث تستهدف جنوده وآلياته، حيث تحدم المعارك لا سيما في حي البرازيل، ومعبر رفح، وبوابة صلاح الدين، ومنطقتي المطار والشوكة، شرقي المدينة.
من جهة أخرى شارك الآلاف في مسيرات حاشدة فجر أمس، في مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة ومخيمات فلسطينية في لبنان وكذلك بالأردن، احتفالا بإعلان أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام أسر جنود صهاينة في غزة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، انطلقت مسيرات في مدن وقرى بالضفة الغربية ابتهاجا بإعلان القسام أسر جنود صهاينة في كمين محكم شمال قطاع غزة.
وخرجت في رام الله وفي الخليل وعدد من مناطق الضفة الغربية مسيرات عفوية عقب خطاب أبو عبيدة.
وأظهرت مقاطع فيديو مشاركة سيارات في مسيرات جابت شوارع في الضفة وهي تطلق أصوات الزمامير ابتهاجا بإعلان القسام.
وفي لبنان، خرجت مسيرات عفوية بعد إعلان الناطق باسم القسام أبو عبيدة أسر جنود إسرائيليين في غزة.
وشهد مخيم نهر البارد شمال لبنان مسيرة ردد خلالها المشاركون هتافات داعمة للمقاومة الفلسطينية، كما شهد مخيم عين الحلوة مسيرة مماثلة ابتهاجا بعملية القسام.
كما خرجت مسيرة في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين في لبنان ابتهاجا بعملية أسر جنود الاحتلال التي أعلن عنها الناطق باسم القسام، ودوت تكبيرات في مخيم البص في صور ومساجد مخيم برج البراجنة في بيروت ابتهاجا بعملية القسام.
كذلك في الأردن، أظهرت مقاطع فيديو بثها نشطاء خروج العشرات إلى الشوارع في محافظة جرش احتفالا بعملية القسام.
وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها كتائب القسام أسر جنود صهاينة في غزة منذ معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مقتل قائد وحدة بجيش الاحتلال في معارك غزة.. كم بلغت حصيلة الخسائر؟
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مقتل قائد وحدة في الجيش خلال القتال في غزة.
وبحسب إحصائيات الاحتلال فقد قتل 863 جنديا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 420 قتلوا بمعارك في قطاع غزة. وطبقا للمعطيات، فقد أصيب 5921 جنديا منذ بداية الحرب، بينهم 2687 خلال المعارك البرية في القطاع الفلسطيني.
وفي ذات السياق، بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الأحد، مشاهد مصورة لاستهداف مقاتليها قوة إسرائيلية داخل أحد المنازل في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأشارت كتائب القسام عبر قناتها بمنصة "تيلغرام" إلى أن هذه المشاهد ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"، واستهدفت قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل، إلى جانب استهداف قوة إسرائيلية أخرى راجلة في منطقة "العطاطرة" في بيت لاهيا شمال القطاع.
كتائب القسام: ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود".. مشاهد من استهداف قوة لجيش الاحتلال بعد تحصنها داهل منزل، واستهداف قوة أخرى راجلة بمنطقة العطاطرة في بيت لاهيا. pic.twitter.com/VeIyJGD1ts — Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) June 15, 2025
وفي وقت سابق، ذكرت الكتائب أن مقاتليها تمكنوا عصر السبت، من استهداف دبابة "ميركفاه" بقذيفة "تاندوم" شمال مفترق أبو شرخ بمنطقة "البطن السمين" جنوب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
ولفتت "القسام" في بيان آخر، إلى أنه بعد عودة مقاتليها من خطوط القتال، أكدوا أنهم قنصوا سائق جرافة عسكرية إسرائيلية في شارع المنطار شرق حي الشجاعية بمدينة غزة بتاريخ 08-06-2025م.
والسبت، أفادت القسام أيضا بقتل وإصابة عسكريين إسرائيليين، في كمين مركب نفذه مقاتلوها بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، في واقعة لم يعلق عليها أيضا جيش الاحتلال.
وارتفع عدد العسكريين الإسرائيليين القتلى منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى أكثر من 864، من بينهم 422 منذ بدء العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5 آلاف و930 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب بينهم 2693 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان و"إسرائيل".
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
يأتي ذلك في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 183 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.