أعربت قطر عن قلقها الاثنين من أن “يعيق” قصف الاحتلال على مخيم للنازحين في رفح في جنوب غزة، محادثات التوصل إلى اتفاق هدنة وتبادل أسرى في القطاع الذي يشهد حربًا دامية بين الاحتلال وحركة حماس منذ أكثر من سبعة أشهر.

وعبّرت وزارة الخارجية القطرية في بيان عن قلق الدولة الخليجية التي تؤدي دور الوسيط بين طرفَي النزاع، من أن “يعقد القصف جهود الوساطة الجارية، ويعيق الوصول إلى اتفاق لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين”.

المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطر

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطر

إقرأ أيضاً:

تقرير: فرصة عقد جولة الأحد من المفاوضات النووية بين أمريكا وإيران تتضاءل

كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، الأربعاء، عن تضاؤل فرص عقد الجولة المقبلة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، في ظل التصعيد المتزايد بين الجانبين.

ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي قوله إن احتمالات انعقاد الجولة السادسة من المحادثات، المقرر لها الأحد المقبل في سلطنة عمان، باتت "تتضاءل بشكل متزايد"، ما يعكس حجم التعقيدات التي تحيط بالملف النووي الإيراني.

ترامب غير متفائل

ويأتي هذا التطور في وقت عبّر فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تشاؤمه حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق مع طهران. ففي مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، نُشرت الأربعاء، قال ترامب: "أصبحت أقل ثقة بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق" مع إيران حول برنامجها النووي، مشيراً إلى أن طهران تواصل المناورة والمماطلة.

ضربة عسكرية

وتزامن هذا الموقف مع تصاعد حدة التهديدات المتبادلة، حيث أكدت الولايات المتحدة مراراً استعدادها لتوجيه ضربات عسكرية ضد إيران في حال فشل المسار الدبلوماسي.

ورداً على ذلك، قال وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده، في تصريحات الأربعاء: "نأمل أن تصل المفاوضات إلى نتيجة، لكن إذا فشل المسار الدبلوماسي وفرض علينا صراع، فلا شك أن خسائر الطرف الآخر ستكون بالتأكيد أكبر بكثير من خسائرنا". وأضاف أن إيران تمتلك القدرة على استهداف كافة القواعد الأمريكية في المنطقة دون تردد.

وفي خطوة تعكس حجم القلق المتزايد في واشنطن، أفاد مسؤولون أمريكيون أن وزارة الخارجية تعتزم تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد لأسباب أمنية، وذلك بعد التهديدات الإيرانية الأخيرة باستهداف القواعد الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط.

يأتي هذا كله في ظل استمرار الجمود حول البنود الخلافية التي تعرقل التوصل إلى اتفاق شامل، لا سيما في ما يتعلق ببرنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني والعقوبات الاقتصادية الأمريكية، ما يُنذر بمزيد من التعقيد والتصعيد في الأسابيع المقبلة إذا فشلت المساعي الدبلوماسية في سد الفجوة بين الطرفين.

طباعة شارك أمريكا طهران أمريكا وإيران إيران إسرائيل ترامب

مقالات مشابهة

  • اتفاق لندن بين ترامب وبكين.. شراكة نادرة أم هدنة مؤقتة؟
  • تقرير: فرصة عقد جولة الأحد من المفاوضات النووية بين أمريكا وإيران تتضاءل
  • ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الصين لتصدير المعادن النادرة
  • إدارة ترامب تراجع اتفاقية الشراكة الأمنية مع أستراليا وبريطانيا
  • هدنة تجارية تاريخية بين واشنطن وبكين.. ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الصين
  • أزمة الرسوم الجمركية.. ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق مع الصين
  • محادثات لندن تسفر عن اتفاق أمريكي صيني على إطار عمل بشأن التجارة
  • ترامب: ثقتي بشأن التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران تتراجع
  • التوصل إلى “هدنة تجارية” بين الصين وأمريكا وتخفيف الرسوم المتبادلة
  • أمريكا والصين تتفقان على تخفيف قيود التصدير وإبقاء “هدنة” الرسوم