إيران تسلّم شمخاني مهمّة قيادة المفاوضات النووية مع الغرب
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت مصادر صحفية، اليوم الاثنين، (27 أيار 2024)، أن الحكومة الإيرانية أسندت الملف النووي الإيراني وقيادة المفاوضات النووية مع القوى الغربية إلى الأدميرال علي شمخاني مستشار المرشد علي خامنئي والأمين السابق لمجلس الأمن القومي الإيراني.
وقال میثم شرفي الناشط الإعلامي القريب من شمخاني في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مهمة شمخاني الجديدة هي قيادة المفاوضات النووية مع القوى الغربية".
وأضاف شرفي أن "هذا الموضوع كان قيد المناقشات في عهد الرئيس الراحل السيد إبراهيم رئيسي وقد شارك شمخاني في بعض الجلسات بشأن المفاوضات النووية، لكنه اليوم تسلم مهمة قيادة المفاوضات النووية مع الغرب بشكل رسمي".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أكد في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، أن المفاوضات بشأن رفع العقوبات "ستتم بتوجيه من مسؤولين رفيعي المستوى في النظام" وأن فريق التفاوض "سيواصل مشاوراته من أجل رفع العقوبات".
وأوضح كنعاني أن تبادل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات لا يزال مستمرا ولم ينقطع أبدا، مؤكداً أن هذه المفاوضات تجري في إطار الملف النووي فقط وأن الأخبار المنشورة في بعض وسائل الإعلام الغربية غير دقيقة.
وفي السياق ذاته كتب موقع أكسيوس في وقت سابق نقلا عن "مصدرين مطلعين"، أن اثنين من كبار المسؤولين في إدارة جو بايدن ناقشا بشكل غير مباشر في عمان عن كيفية منع تصعيد الصراعات الإقليمية مع السلطات الإيرانية.
ويقول موقع أكسيوس إنه ليس من الواضح ما اذا كان مستشار خامنئي علي شمخاني سيحضر في الجولة.
وكانت أجرت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي محادثات غير مباشرة مع علي باقري كني، رئيس فريق التفاوض النووي الإيراني، في عمان، وأدار هذه المفاوضات مستشار البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، والقائم بأعمال ممثل الحكومة الأمريكية لشؤون إيران، أبرام بالي.
ويذكر انه حتى يونيو/حزيران من العام الماضي، كان علي شمخاني أميناً للمجلس الأعلى للأمن القومي وممثلاً لقائد الجمهورية الإسلامية في هذا المجلس، ويتولى علي أكبر أحمديان، الجنرال بالحرس الثوري الإيراني، هذا المنصب منذ ذلك الحين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
القيادة الوسطى الأمريكية تقدم مقترحات ضرب إيران لترامب حالة فشل المفاوضات النووية
قدم قائد القيادة الوسطى الأمريكية الجنرال مايكل كوريلامقترحات إلى الرئيس الأمريكي ترامب ووزير دفاعه بيت هيجسيث من أجل توجيه ضربة عسكرية أمريكية إلى إيران حالة فشل المفاوضات النووية بين الطرفين.
وصرح الرئيس الأمريكي ترامب عقب استلام الخيارات الواسعة لتوجيه ضربة عسكرية بإن إيران أصبحت أكثر عدوانية في عملية المفاوضات الأخيرة.
وتعقدت عملية التفاوض الأمريكية الإيرانية حول الملف النووي الإيراني بسبب الشروط الأمريكية التي تدعو إلى وقف تخصيب اليورانيوم الإيراني بشكل كامل مع تفكيك المفاعلات النووية الإيرانية،وهو ما ترفضه الدبلوماسية الإيرانية.
بينما قالت أكسيوس بوقت سابق عن مسؤولين أمريكيين بإن واشنطن قد تسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم بنسبة3% وهو ما رفضه زعيم الأغلبية الديمُقراطية بمجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر،ودعا إلى عرض الاتفاق النووي الأمريكي الإيراني على الكونجرس الأمريكي قبل توقيعه حالة التوصل إليه،ودعا ترامب للالتزام بوعده بعدم السماح لطهران بامتلاك قنبلة نووية.
في إتجاه آخر عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوساطة الروسية بين أمريكا وإيران حول المفاوضات النووية الجارية لما له من تداعيات خطيرة على العالم حالة توجيه ضربة عسكرية أمريكية لإيران.
وكانت إيران قد إنضمت إلى حلف عسكري دولى يسمى كرينك عام 2023 يشمل الدفاع العسكري بين دوله وهم الصين وروسيا وكوريا الشمالية.