مصر تُحقق الاكتفاء الذاتي الغذائي من خلال التوسع الأفقي والرأسي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
نجحت الدولة المصرية في التوسع الأفقي والرأسي وهو ما ظهر جليا في زيادة المساحات المزروعة، وكذلك زيادة الانتاج في الكثير من المحاصيل الزراعية.
أكد السيد القصير وزير الزراعة، أن الدولة تكلفت الكثير بسبب المحور الأفقي الخاص باستصلاح الصحراء الذي شمل العديد من المناطق.
ندرة الموارد المائية
وأشار القصير أنه رغم ندرة الموارد المائية وانعدام البنية التحتية والظروف المناخية غير المؤهلة، وصعوبة تضاريس الأرض لإنشاء القنوات ومحطات الرفع وهو ما يجعل الكثير من الدول لا تعمل على ملف استصلاح الصحراء بسبب أعبائه الكثيرة، إلا أن القيادة المصرية تمكَّنت من التوسع في استصلاح الصحراء وإحياء المشروعات الكبيرة، مثل مشروع مستقبل مصر والضبعة الجديدة والتوسع في سيناء والوادي الجديد وشرق العوينات وأسوان وغرب المنيا وبني سويف.
أوضح وزير الزراعة، أن مصر نفذت أكثر من 15 مشروعًا على مستوى الجمهورية للحد من وجود الأزمات في توفير السلع للمواطنين، في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها مصر في ملف الأمن الغذائي، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط."
وشدد وزير الزراعة على أن مشكلة الأمن الغذائي قد اتخذت بعدًا يتعلق بالأمن القومي، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن مصر كانت قد أخذت بزمام المبادرة في هذا الملف منذ وقت مبكر، وهو ما ساعدها على التغلب على العديد من المشكلات التي قد تكون واجهتها في هذا السياق."
مشكلة الأمن الغذائي
"وأوضح أن مصر تمكَّنت من التغلب على مشكلة الأمن الغذائي من خلال محورين، يتمثل المحور الأول في التوسع الأفقي واستصلاح الصحراء، ومحور التوسع الرأسي."
وتم تنفيذ أكثر من 15 مشروعًا في مصر لمكافحة نقص السلع الغذائية، وتؤثر الأزمات العالمية على أسعار السلع وسلاسل التوريد، وكذلك التغيرات المناخية تُؤثر على الإنتاج الزراعي.
ويعتبر الأمن الغذائي قضية ذات بعد قومي، ومصر اتخذت مبادرات مبكرة للتغلب على مشكلات الأمن الغذائي، وهناك محوران لمواجهة نقص الغذاء، التوسع الأفقي في استصلاح الصحراء، والتوسع الرأسي في زيادة الإنتاجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوسع الأفقي والرأسي التوسع الأفقي زيادة الانتاج ندرة الموارد المائية مشكلة الأمن الغذائي الأمن الغذائي الأمن الغذائی التوسع الأفقی وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تستعرض تقدمها في مؤشرات الأمن الغذائي بقمة الأمم المتحدة في إثيوبيا
العُمانية: استعرضت سلطنة عُمان في أعمال الجلسة الوزارية لقمة الأمم المتحدة الثانية لتقييم النظم الغذائية (UNFSS+4)، والتي تُعقد في جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية، التقدم المحرز لها منذ قمة نظم الأغذية لعام ٢٠٢١، في مؤشرات الأمن الغذائي والتغذوي.
وقال معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي، وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، في كلمته خلال الجلسة الوزارية: إن سلطنة عُمان شهدت تحسنًا ملحوظًا في عدد من مؤشرات الأمن الغذائي والتغذوي.
وأضاف قائلًا : "هناك العديد من الاستراتيجيات التي أطلقتها الوزارة وأخرى قيد الإعداد ستسهم في تعزيز الإنتاج المحلي، وتنويع سلاسل الإمداد، وضمان الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، بالإضافة إلى تحسين التغذية ومكافحة سوء التغذية، ومن أبرز هذه الاستراتيجيات: تطوير استراتيجية الأمن الغذائي، والاستراتيجية الوطنية للتغذية، والاستراتيجية الوطنية للتكيف والتخفيف من التغيرات المناخية، واستراتيجية البيئة والموارد الطبيعية، واستراتيجية التنوع الوراثي للحيوانات المحلية".
وأشار إلى أن سلطنة عُمان حقّقت المرتبة الثالثة عربيًا والخامس والثلاثين عالميًا في مؤشر الأمن الغذائي لعام 2022، كما حققت المرتبة 54 عالميًا في مؤشر الأداء البيئي لعام 2024، متقدمة بذلك على العديد من الدول في المنطقة، وهو ما يعكس جهودها المستمرة في حماية البيئة، وتعزيز الاستدامة، والحد من التلوث، وإدارة الموارد الطبيعية بكفاءة.
وأكد معاليه على أن سلطنة عُمان استلمت شهادة الاعتراف من منظمة الصحة العالمية بخلو المنتجات الغذائية من الدهون المتحولة الاصطناعية، لتكون بين 9 دول على مستوى العالم وثاني دولة عربية تحقق هذا الإنجاز، وهو ما يعكس التزامها بتحسين جودة الحياة وتعزيز الوقاية الصحية ورفع مؤشرات الصحة العامة.
ولفت معاليه إلى أن حكومة سلطنة عمان أولت اهتمامًا كبيرًا بالموارد المائية من خلال عمل الاحترازات اللازمة للحفاظ عليها من التأثر بالعوامل الخارجية وضمان استدامتها للأجيال القادمة، كما تسعى لتحقيق التوازن بين الاستخدامات المائية والمياه المتاحة في مختلف القطاعات، مع الأخذ في الاعتبار للاحتياجات البيئية.