أسعار النفط ترتفع وسط ترقب لبيانات أميركية مهمة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط على نحو طفيف، الاثنين، وسط تداولات ضعيفة بسبب عطلتين في الولايات المتحدة وبريطانيا، وذلك بعد أسبوع خيم عليه تقييم توقعات خفض معدلات الفائدة الأميركية في مواجهة التضخم المستمر.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 12:33 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو 56 سنتا إلى 82.68 دولار للبرميل.
وارتفعت عقود أغسطس الأكثر تداولا 59 سنتا إلى 82.43 دولار للبرميل.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط 58 سنتا إلى 78.30 دولارا للبرميل.
وأنهى برنت الأسبوع الماضي على انخفاض بنحو اثنين بالمئة فيما هبط خام تكساس الوسيط نحو ثلاثة بالمئة بعدما أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أن بعض المسؤولين مستعدون لرفع معدلات الفائدة بشكل أكبر إذا اعتبروا ذلك ضروريا للسيطرة على التضخم.
وتترقب الأسواق مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة هذا الأسبوع سعيا لمزيد من المؤشرات بخصوص السياسة النقدية.
وتعلن بيانات المؤشر في 31 مايو أيار وهي المقياس المفضل للتضخم لدى المركزي الأميركي.
وتترقب الأسواق أيضا اجتماع مجموعة أوبك+ لمنتجي النفط سيعقد في الثاني من يونيو عبر الإنترنت.
ورجحت مصادر في المجموعة أن يمدد المنتجون أجل تخفيضات الإنتاج البالغة 2.2 مليون برميل يوميا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الولايات المتحدة أوبك نفط طاقة اقتصاد عالمي برنت مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الولايات المتحدة أوبك نفط
إقرأ أيضاً:
اجتماع حاسم " للفيدرالي الأمريكي " اليوم لحسم الفائدة وسط ترقب لتأثير القرار على الأسواق
تتجه أنظار الأسواق العالمية اليوم لانعقاد مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مساء اليوم الأربعاء، اجتماعًا حاسمًا لبحث ومناقشة مسار أسعار الفائدة، في وقت تتزايد فيه التوقعات بتخفيضات محتملة خلال النصف الثاني من العام، على خلفية مؤشرات اقتصادية ضعيفة وضغوط متزايدة من الرسوم الجمركية.
اجتماع حاسم للفيدرالي الأمريكي وسط توقعات بتثبيت الفائدة
رجّح محللون واقتصاديون أن يُبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير خلال الاجتماع الحالي، مع تركيز الأسواق على التوقعات الاقتصادية المُحدّثة، والتي ستعكس مدى قلق صناع السياسات حيال تباطؤ النمو وتفاقم المخاطر التجارية.
وكان الفيدرالي الأمريكي قد خفّض أسعار الفائدة أربع مرات خلال العام الماضي، بعدما بلغت ذروتها، قبل أن يستقر بها بين نطاق 4.25% و4.50% منذ ديسمبر الماضي، متّبعًا نهجًا حذرًا يراقب فيه بيانات سوق العمل والتضخم.
توقعات قرار الفيدرالي الأمريكي وتأثيره على الأسواق
وقالت ديان سوونك، كبيرة الاقتصاديين في شركة KPMG، لوكالة الأنباء الفرنسية: لا يزال مستوى عدم اليقين مرتفعًا للغاية، وإلى أن يقتنع صناع السياسات بأن الرسوم الجمركية لن تؤدي إلى تسارع التضخم، فلن يكون هناك تحرك وشيك في أسعار الفائدة.
منذ عودته إلى البيت الأبيض، أعاد الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة بحد أدنى 10% على غالبية الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، ومن المقرر بدء سريان هذه الرسوم فعليًا في يوليو المقبل، ما لم يتم تمديد المهلة الحالية. كما صعّد ترامب المواجهة التجارية مع الصين وفرض ضرائب على واردات الصلب والألومنيوم والسيارات من مختلف دول العالم، ما زاد من تقلبات الأسواق وأضعف ثقة المستهلكين.
كما تشير تقديرات اقتصاديين إلى أن التأثير الكامل لهذه الرسوم على أسعار المستهلك قد يستغرق ما بين ثلاثة إلى أربعة أشهر للظهور، فيما تواصل الشركات الأمريكية امتصاص أثر الارتفاعات، ما يظهر من تقلص هوامش الأرباح وفقًا لتحليلات السوق.
وبالرغم تباطؤ نمو الوظائف وتقلص حجم القوى العاملة، فإن معدل البطالة لم يشهد تغيّرًا ملحوظًا، في حين استمر التضخم في الانخفاض التدريجي، ما يُضعف مبررات رفع الفائدة في الوقت الراهن ويُبقي على الباب مفتوحًا أمام خفض محتمل خلال الاجتماعات المقبلة.
السيناريوهات المتوقعة ورد فعل الأسواق مرهون بنبرة البيان والمؤتمر الصحفي
السيناريو الأول: إذا قرر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تثبيت الفائدة وأشار إلى ارتياحه لتراجع التضخم وتباطؤ سوق العمل، فقد يتراجع الدولار الأمريكي وترتفع أسعار الذهب والأسهم الأمريكية والبيتكوين.
السيناريو الثاني: إذا أبدى الفيدرالي الأمريكي تمسكه بالنهج الحذر ومتابعة البيانات الاقتصادية قبل التحرك، فقد يعزز ذلك من قوة الدولار الأمريكي على حساب الأصول الأخرى كل الأنظار اليوم على واشنطن... وقرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يرسم ملامح الأسواق للربع الثالث من 2025.